تقارير

رئيس الأعلى للأمناء والمعلمين “عبد الرؤوف علام” تطوير التعليم الفني أصبح نموذجا يحتذى به

 

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

“علام” : الشراكة مع الصناعة أهلت الخريجين لسوق العمل .. والتكنولوجيا التطبيقية خير مثال

أكد عبد الرؤوف علام، رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، أن التطور الذى يشهده التعليم الفنى فى مصر، يمثل نقلة نوعية كبيرة، ونموذجا يحتذى به، ويعكس إرادة الدولة فى إعداد كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة فى سوق العمل المحلى والدولى ، وأصبحت المدارس الفنية تعتمد على منظومة الجدارات التى تعنى “تعليم ومهارة وسلوك” ، وتحولت لمراكز تكنولوجية متطورة ، تضم تخصصات جديدة تتوافق مع احتياجات سوق العمل، من الطاقة الجديدة والمتجددة إلى الصناعات المتقدمة، التكنولوجيا الرقمية، والأمن السيبراتى ، وتحليل البيانات .

وقال ” علام ” ، أن نظرة المجتمع للتعليم الفنى تغيرت كثيرا ، وأصبحت أكثر إيجابية وتحسنت الصورة الذهنية عن التعليم الفنى، الذى أصبح تكنولوجى ، ولم يعد رديف الثانوية العامة، وكثير من الأسر تنظر إليه الآن ، على أنه أسرع الطرق للوصول لسوق العمل المحلى والدولى، بعد أن تطور نظام التعليم بالمدارس الفنية ، وأصبح الطالب لديه شهادتين الأولى بالدرجات والثانية بالمهارات التى يتقنها فى كل تخصص، بجانب الاهتمام بتدريس اللغات ، وهو مايؤكد أن تأهيل الطالب لسوق العمل على رأس أولويات التطوير.

وأشار رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين ، أن جهود التطوير، الذى يقودها الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، خاصة ربط المناهج بالتطبيق العملى داخل المصانع والشركات ، جعلت الطالب الفنى أكثر جاهزية للعمل فور تخرجه، وهذا لم يكن يتحقق لولا الشراكات القوية مع القطاع الخاص ورجال الصناعة والاستثمار .

ونبه “عبد الرؤوف علام” إلى أن تطبيق المعايير الدولية فى مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ساهم فى تطور سريع لهذه المدارس، التى تقوم على الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى مع القطاع الخاص أو العام،بجانب الشراكات الدولية، والتي وصلت إلى 115 مدرسة خلال العام الدراسي الجاري 2025/ 2026.

وأشاد عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، بجهود السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، التى أعلنها خلال مؤتمر السكان والصحة والتنمية منذ أيام ، بالتوسع في منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية على المستوى الدولي، حيث تم عقد شراكات مع بعض المؤسسات التعليمية الدولية المتخصصة بدولتي إيطاليا، وسنغافورة، لإنشاء 10 مدارس تكنولوجيا تطبيقية جديدة، كما تم إنشاء 5 مدارس بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وبالشراكة مع الأكاديمية الإيطالية ITS Academy Giulio Natta، بالإضافة إلى إنشاء 5 مدارس بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية وبالشراكة مع الأكاديمية الإيطالية ITS Pharma Academy، وجارٍ الإعداد لتوقيع بروتوكولات تعاون جديدة لإنشاء ما يقرب من 60 مدرسة جديدة بين المؤسسات التعليمية الإيطالية بالتنسيق مع مختلف المؤسسات والوزارات المصرية ، في أكثر من 10 تخصصات مختلفة لتخدم كافة القطاعات الاقتصادية المستهدفة بالنمو.

وقال “علام” ، أن مجالس الآمناء والآباء والمعلمين على مستوى الجمهورية ، كجزء أصيل من المجتمع المصرى، نشعر بالفخر بما تحقق، وندعم بقوة استمرار هذا التطوير الذى يصنع جيلا جديدا من الفنيين المهرة الذين يعتمد عليهم مستقبل الصناعة المصرية للتطور والتقدم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى