مقالات رئيس التحرير

عودة تجديد “الخطاب الديني” الجديد للدكتور “الخشت” رئيس جامعة القاهرة

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

عندما ناظر شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب الدكتور محمد الخشت أستاذ فلسفة الدين ورئيس جامعة القاهرة قال له ان الاحاديث والسنه من الثوابت وانها تمثل ثلاثه ارباع الاسلام وانه كان يأمل ان يكون الحديث عن قدره مصر لتصنيع كاوتش السيارات او عن فلسطين واخذ الحضور يضحكون فى الجلسه رغم ان كلام دكتور محمد عثمان الخشت كان صحيح مليون فى المئه وأصبح يردده شيخ الأزهر حالياً تحية وتقدير لرئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت “الفيلسوف” و أستاذ فلسفة الدين .

وأن التجديد في الفكر الاسلامي هو عنوان المؤتمر الذي أقامه الأزهر بمشاركة نخبة من القيادات السياسية والدينية، وتناولت محاور المؤتمر الحديث عن دور المؤسسات المدنية والدينية في تجديد الفكر الاسلامي.

وقد أشار رئيس جامعة القاهرة د. محمد عثمان الخشت في كلمته إلى أن الخطاب الديني الجديد يقتضي ضرورة تغيير منهجيات الدراسات الدينية، واعلن عن رفضه احياء علوم الدين ودعا في المقابل إلى ضرورة تطوير علوم الدين وإقامة بناء جديد بمفاهيم جديدة ولغة جديدة ومفردات جديدة للدخول إلى عصر ديني جديد. والمقصود هو الخطاب الديني البشري، وليس القرآن الكريم والسنة الصحيحة المطهرة. فالخشت يدعو إلى الأصول الصافية القرآن والسنة الصحيحة. ومن الضروري العمل على ذلك كمسلمين مخلصين له الدين؛ ويؤكد أنه مسلم وليس أشعريا، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم مسلم وليس أشعريا.

ورفض الدكتور الخشت الانتماء لمذهب معين، مؤكدا أنه مسلم وكفى. كما دعا إلى عدم الأخذ إلا بالأحاديث المتواترة، أما أحاديث الآحاد فيجب التمييز فيها بين ما يتفق مع القرآن وما لا يتفق، ولا نأخذ إلا ما اتفق مع القرآن، أما ما يعرض القرآن، فلا يجب الأخذ به لأن القرآن ثابت قطعيا، أما أحاديث الآحاد فهي ظنية الثبوت.

وكانت هذه المواضيع وغيرها قد تضمنها الخشت في كتابه (نحو تأسيس عصر ديني جديد)، وأكد د. محمد الخشت على ضرورة تجاوز التراث ، وعلى رفض موقف الذين يقدسون التراث كله، لأنهه منتج بشري، والمقدس فقط هو القرآن والسنة المتواترة. وفي المقابل قال: لابد من التأكيد على رفض موقف الذين يهينون التراث كله. إن التراث يشتمل على الإيجابي والسلبي، ويتضمن الحي والميت من المكونات. ولذا فهو لا يدعو إلى القطيعة التامة مع التراث، ولا مع جهود السابقين، بل يدعو إلى علاقة تقوم على الجمع بين الإيجابي من التراث والواقع المعاصر والمنهجيات المعاصرة. نعم يدعو د. الخشت إلى تجاوز للتراث، لكنه ليس التجاوز بالمعنى المتداول المعروف الذي يعني الإلغاء والحذف، بل الذي يعني التضمين للعناصر الإيجابية والحية من التراث مع المتغيرات والعلوم الجديدة والوصول إلى مركب جديد يعيد مجد هذه الحضارة العظيمة وفق شروط عصر العلوم الكونية دون الخروج من الهوية الصافية.

إلا أن دعوة د. الخشت أثارت جدلًا بين الحضور مما دفع شيخ الأزهر أحمد الطيب للرد بغضب على كلام رئيس جامعة القاهرة. والطيب شدد على أهمية التراث وتقديسه وآثاره في القبائل العربية القديمة التي تمكنت من وضع يدها على مواطن القوة والتاريخ كما انتقد فكرة الفحص  النقدي للتراث التي يدعو إليها الخشت

والغريب في الأمر أن شيخ الأزهر قلل من أهمية آراء د الخشت على الرغم من أنه  دعاه دعوة شخصية ليتحدث في الجلسة الرئيسية مع فضيلة المفتي، وكان قد ضمه من قبل لعضوية مركز حوار الأديان بالأزهر الشريف، مما يعني أنه يعرف من قبل قدمه الراسخة في العلم.

لقد طالب الدكتور الخشت في كلمته بضرورة تأسيس خطاب ديني جديد عبر تطوير العقل الديني القديم الذي تشكل في ظروف اجتماعية وسياسية واقتصادية ومعرفية طرحتها العصور القديمة والتي تلائم عصورها ولا تلائم عصرنا؛ فالزمان غير الزمان والمكان غير المكان، والناس غير الناس، والتحديات القديمة غير التحديات الجديدة.

وحلل الدكتور الخشت الواقع الحالي للعلوم الدينية ، وأوضح أن الواقع الحالي الذي نعيشه حتى الآن أن العلوم الدينية التي نشأت حول النص الديني تجمدت وابتعدت عن مقاصده، وتم تحويل النص الديني من نص “ديناميكي مفتوح” يواكب الحياة المتجددة، إلى نص “استاتيكي جامد” يواكب زمناً مضي وانتهي.  فالقرآن الكريم نص مقدس مرن حمّال أوجه في كل العصور، ويواكب المتغيرات المعاصرة والمتجددة، وهو ما يتضح من خلال نزول القرآن على مدار ثلاثة وعشرين عاما، ومع ذلك نجد الآن أن المفاهيم التي نشأت حول القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة تجمدت وتحولت إلي نص ثابت. ولذا لابد من فتح باب الاجتهاد المتجدد حول المتن المقدس في كل العصور.

لماذا طالب الخشت بتطوير علوم الدين وليس إحياء علوم الدين؟

يرى د الخشت أنه عندما ظهر دعاة الإصلاح بداية من القرن التاسع عشر، ودعوا إلى التحديث والإصلاح الديني لم يقم أي منهم بمحاولة “تطوير علوم الدين”، بل قاموا بـ “محاولة إحياء علوم الدين”، كما تشكلت في الماضي، وكأن النهضة تحدث بإحياء العلوم القديمة، على الرغم من أن العلوم القديمة هي علوم بشرية نشأت لكي تواكب العصر الذي وجدت فيه من مختلف الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وبالتالي قد لا تكون مناسبة لعصور أخرى لها ظروفها وواقع حياتها التي قد تتباين تباينا جليا عن سابقتها. هي علوم عظيمة في عصرها، لكنها لا تصلح لكل زمان ومكان مثل المتن المقدس.

ويؤكد الخشت أن العلوم التي نشأت حول الدين علوم إنسانية، تقصد إلى فهم الوحي الإلهي. فالقرآن الكريم إلهي، لكن علوم التفسير والفقه وأصول الدين وعلوم مصطلح الحديث وعلم الرجال أو علم الجرح والتعديل…إلخ، علوم إنسانية أنشأها بشر، وكل ما جاء بها اجتهادات بشرية، ومن ثم فهي قابلة للتطوير والتطور. وهذه مسلمة واضحة وليست اكتشافا، لكن المتعصبين الذين تجمد عقلهم، وتجمد معه كل شيء، رفضوا الاجتهاد، وتمترسوا خلف التقليد. وهم لا يعرفون، ولا يريدون أن يعرفوا، أن من المنطق الفاسد والخلط الزعم بأن أية علوم شرعية بشرية هي مبادئ وقواعد يقينية مطلقة تصلح لكل زمان ومكان. فالبشر ذوو عقول نسبية متغيرة، والحقيقة تتكشف تدريجيا، ولا تأتي دفعة واحدة إلا من خلال “وحي” ، بل إن الوحي نفسه جاء منجما عبر ثلاث وعشرين سنة، وترك مساحة للجهد البشري في اكتشاف الحقائق والوقائع في الكون، بل أيضا في استنباط الأحكام الشرعية (لعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) (النساء: 83).

وعلى ذلك، يعلن د الخشت أن فكل ما جاء فى التاريخ بعد لحظة اكتمال الدين التي أعلنها القرآن، جهد بشرى قابل للمراجعة، وهو في بعض الأحيان اجتهاد علمي في معرفة الحقيقة، وفى أحيان أخرى آراء سياسية تلون النصوص بأغراضها المصلحية المنحازة. وفى كل الأحوال – سواء كانت موضوعية أم مغرضة – ليست هذه الآراء وحياً مقدساً، بل هي آراء بشرية قابلة للنقد العلمي والتمحيص.

وبالتالي، فهو يدعو إلى تطوير علوم الدين وليس إحياء علوم الدين. فقد بات من الضروري تفكيك الخطاب البشري التقليدي، والبنية العقلية التي تقف وراءه، وتأسيس خطاب ديني، وأصبح يمثل ذلك حاجة ملحة. فهناك فرق بين الخطاب الديني والنص الديني، فالنص الديني هو القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة. أما الخطاب الديني فهو عمل بشري في فهم القرآن والسنة يمكن إعادة النظر فيه. ويجب أن نعيد تفكيك هذا النص البشري لكي نعيد بناء العلوم.

وهكذا نرى أن الدكتور الخشت لم يقصد بالعقل الديني الجديد الدين ذاته بثوابته التي لا تقبل تغييرا باعتبارها بمثابة الأركان، فهو يدعو الى الرجوع إلى القران والسنة النبوية الصحيحة. بل كان مقصده هو تطوير العقل البشري الذي تشكل عبر تاريخ المسلمين من خلال الرجوع إلى منابعه الصافية وهي القرآن والسنة الصحيحة.

وصولًا لما تقدم طالب الدكتور الخشت بضرورة تغيير طرق التفكير وتطوير علوم الدين وليس إحياء علوم الدين وكذا تطوير اللغة المستخدمة في دراسة ووصف وتأصيل هذه العلوم.

كانت هذه رؤية الدكتور الخشت والتي تتماهى مع ما نطمح إليه من تجديد للخطاب الديني بهدف التخلص من أسباب ظهور وانتشار الأفكار والجماعات الارهابية، والتي تستمد شرعيتها ووجودها من التراث الفكري خلال القرون الماضية، وهو تراث ظاهر مفارقته للقرآن وصحيح السنة المشرفة.

وأكد د. محمد الخشت أنه في إطار العلوم الاجتماعية والإنسانية، فإن الدراسات البينية هي التي تحقق الفهم المتكامل والشامل للظواهر التي تتم دراستها. وعلى سبيل المثال من الضروري توظيف النظريات القانونية الحديثة في تطوير أحكام الفقه، مثل انعقاد وتوثيق الطلاق على غرار توثيق الزواج طبقًا لنظرية الأشكال القانونية المتوازية، لأن انعقاد وإثبات الطلاق عن طريق توثيقه منطقي في ضوء نظرية الأشكال القانونية المتوازية، فما يتم وفق شكل وإجراء لابد أن يتم انهاؤه بالشكل والإجراء نفسه. خاصة وأن هذا الرأي يؤدي إلى حل مشكلة ارتفاع معدلات الطلاق وتفكك الأسر  وتهديد الاستقرار  الاجتماعي في مصر.

أما الدكتور أحمد الطيب فلم يرحب بما قاله الدكتور الخشت، حيث فهم ما قيل فهما خاطئا شاذا، فخلط بين الدين والتراث واعتبرهما شيئًا واحدًا… وكان ذلك سببًا في هجومه على الدكتور الخشت وتوجيه كلمات وعبارات لا تليق أبدا، مستغلا وجوده بين الأزهريين، تحمل السخرية مدافعا عن التراث باعتباره الدين، قائلا ماذا فعلتم من غير التراث فلم تصنعوا “كاويتش عربية” وتشترون وتكدسون الأسلحة لتقتلوا بها بعضكم وليس أعداءكم…

وما قاله دكتور الطيب في مؤتمر عالمي يمثل ردة وطعنا في حرية الرأي ويتعارض مع الدعوة للتجديد في المؤتمر الذي جاء تحت عنوان (التجديد في الفكر الإسلامي) وكأن الخطاب الديني البشري ليس بحاجة إلى تجديد !

مما سبق من الدكتور الطيب يمثل في حقيقته مساسا بمستقبل التجديد، اذ بخلطه للأفكار وتعريضه غير المباشر بجهود الدولة في تطوير الخطاب الديني ومكافحة الإرهاب إنما يعطي بصورة أو بأخرى لشرعية الأفكار المتطرفة ومن ثم للإرهابيين… سيما وأن الكلام في الدين وحيث يتم إلقاءه في سياق يبدو مناوئا لجهود الدولة يجذب فئة الشباب، خاصة في ظل ضعف أداء المؤسسة الدينية ممثلة في الأزهر فيما يتعلق بتطوير وتجديد الخطاب الديني.

ومن الملاحظ أن اللجان الإليكترونية التابعة للأزهر قامت بدور كبير في تشويه كلام د الخشت ، وقامت بنسبة آراء له لم يقل بها، كما حرفت كلامه لتغير من معناه، وظلت تصدر على السوشيال ميديا فيديوهات لشيخ الازهر بعناوين تحمل مدلولًا سياسيًا. ومن اجل هذا تحالفت معهم الكتائب الاليكترونية للإخوان والسلفيين لتحويلها الى معركة ضد الدولة الوطنية.

ومن الملاحظ أن  الازهر حذف جزءا من كلمة د. الخشت الاولى على دعوته لتصويب الخطاب الديني .. وهذا ملاحظ لان محاضرته الاولى في الفيديو المذاع نشروها محذوفا منها البداية ، خاصة وأن الأزهر منع كل كاميرات القنوات التليفزيونية عدا كاميرات الأزهر!

إن فضيلة شيخ الازهر الذي انتقد فيه رئيس جامعة القاهرة تفاخر بأن التراث هو الذي جعل مجموعة من القبائل الأمية تضع قدما  في الاندلس واخري في الصين. فاذا كنت تتفاخر باحتلال المسلمين لدول أخري فلماذا تبكي علي احتلال الإسرائيليين لفلسطين اليوم ؟ وكيف تتفاخر باستيلاء قبائل جاهله علي دول ذات حضارات قديمة عتيده وتدمير حضاراتها بينما القرآن يقول (ولاتعتدوا )؟ .

لقد قال شيخ الأزهر ان التراث هو الذي حمي البلاد طيلة هذه السنين ثم بكيت لرؤيتك ترامب ونتنياهو يتحكمون في مصائر العرب .. لماذا لم يحم التراث العرب من ذلك المصير ؟

ولم يكن من اللياقة ان تنتقد رئيس الجامعة علنا بأن تملي عليه أن تكون كلمته معدة سلفا وليست مرتجلة.. هذا يفصح عن الميول التسلطية الديكتاتورية لدي الشيخ الطيب. ومن المعروف أن د. الخشت أعد بحثا علميا، لكنه لم يقرأ منه لقدمه الراسخة في العلم.

زكان قوله (إن هذا يحدث في بيت والدك) سوء أدب لا يليق في حديث علني بهذا الشكل ولولا ان الطيب يجلس وسط رجاله الذين يصفقون له بين الفينة والفينه ما جرؤ ان يتحدث هكذا .

تفاخر الشيخ الطيب بأن التراث هو الذي كان يسير البلاد قبل وصول الحملة الفرنسية، ونسي سيادته بأن هذا يعني ان ذلك التراث هو الذي جعل مصر تتهاوي بسهولة امام عدد قليل من ضباط وجنود الحملة الفرنسية الذين يحاربون بعيدا عن أرضهم!

كما ناقض الشيخ نفسه حين قال إن مقولة التجديد هي مقولة تراثية. فلماذا اذا تهاجم الحداثيين المجددين وتعتبرهم مزايدين علي التراث؟

سابعا: سخر فضيلة الشيخ من رئيس الجامعة لأنه وصف القرآن بأنه قطعي الدلالة وقال: هذه ليست كلمتك وإنما هي كلمة التراثيين. فهو ينقد رئيس جامعة القاهرة ساء كان معه أو ضده! ولم يوضح فضيلته من الذي هاجم التراث ككل وتناسي ان المجددين لا يريدون هدم التراث وانما  يريدون تجديده.

تاسعا : قال ان الفتنه التي بدأت  في عهد عثمان والتي نعيش فيها حتي الآن هي فتنه سياسيه وليست تراثيه وهذا لعب ممجوج بالألفاظ لأن سيادته نسي او تناسي ان هذه هي الفتنة التي نشأ علي أثرها الفكر الشيعي وما ترتب علي ذلك من انقسام عقائدي وفقهي هائل شكل صدعا كبيرا في التراث الاسلامي .

عاشرا : لخبط الشيخ لخبطة شديدة عندما رفض تدخل الدين في السياسة، وانتقد اعتماد الصليبيين واليهود في احتلالهم الارض بناء علي تفسيرات منحرفه في تراثهم بينما هو قبل ذلك بدقيقة واحده مدح احتلال  القبائل المسلمة  لأراضي الغير !

ولقد تخبط الشيخ مره ثانيه عندما قال كلاما لا معني له بشأن كتاب رئيس الجامعة على الرغم من أنه لم يقرأه .. وتساءل سيادته عما اذا كان الكتاب مطلقا فيكون قد سقط مذهبه أم انه مشكوك فيه، فاذا تأكدت منه فانه يهدي له الكتاب … ما معني هذا الكلام الذي صفق له المريدون ؟ وهنا وقع الشيخ في خطأ علمي لأنه اعتبر أن المطلق عكس المشكوك فيه، بينما المطلق عكسه النسبي.

وعاد الشيخ لمناقضة نفسه فبعد ان مجد في التراث قال اننا لا نتبعه بدليل اننا نأكل بالشوكه والسكينه ونركب السيارات الخ الخ .. ماذا يريد فضيلته ؟ ان نأكل بأيدينا ونمسح في لحيتنا ونركب الناقه … ام ماذا بالظبط ؟

ثم يفاجئنا الشيخ في  حديثه باعترافه بأنه اخفق في احداث النهضة المطلوبة ، فعلام إذن كان كل هذا الكلام ؟

وأخيرا يعلن انه كان خجلانا لأن ترامب وناتنياهو هم الذين يصدرون القرارات ولا يوجد حاكم عربي، ونسي سيادته ان الخطاب الديني السائد هو الذي اوصل المسلمين الي هذا الموق.

وفي نهاية حديثه يذكر سيادته بأن الازهريين اعلنوا كثيرا ان ما تفعله داعش ليس من الاسلام في شيء، وينسي سيادته ان ما تفعله داعش مؤسس علي أحاديث موضوعة وتفسيرات تراثية متطرفة وموجوده في كتب الازهر … يعني هو يدور في حلقات مفرغه متناقضة من التأييد والنقد لنفس التراث!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى