بحضور رئيس جامعة القاهرة ..كلية الاقتصاد والعلوم السياسية تحتفل بتخريج دفعة 2025 وحملة الماجستير والدكتوراه
وتكرم خريجي اليوبيل الذهبي واليوبيل الفضي بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
د.محمد سامي عبدالصادق: كلية الاقتصاد والعلوم السياسية درة كليات جامعة القاهرة وخريجوها نماذج مؤثرة في مختلف المواقع والمؤسسات المحلية والدولية، وهم مطالبون برد الجميل للوطن الذي قدم لهم العلم والمعرفة عبر أساتذة يمثلون قامات علمية كبرى.
رئيس الجامعة للخريجين: كونوا خير سفراء لمصر أينما ذهبتم، وانقلوا ما اكتسبتموه من معارف وعلوم للأجيال القادمة، وساهموا في بناء الوطن وتنميته بما يليق بمكانة مصر.
د.محمود السعيد نائب، رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث: كلية الاقتصاد والعلوم السياسية منارة للعلم والفكر والريادة وتخرجت فيها أجيال من القيادات والرواد يساهمون في نهضة الوطن والمجتمع العربى والمؤسسات الدولية.
د.أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب: يوم التخرج لحظة فارقة في حياة الطلاب ويأتي تتويجا لجهودهم على مدار سنوات من العمل الدؤوب، ولهم أن يفخروا بانتمائهم إلى كلية تمثل صرحا علميًا ودبلوماسيا عريقًا.
د.ممدوح اسماعيل، عميد الكلية: السفراء من خريجي الكلية شاهد على تكامل دور الجامعة لخدمة المجتمع الوطني والدولي، ويساهم فى رفع اسم الكلية في المحافل المختلفة.
السفيرة مشيرة خطاب، ممثلة عن السفراء والرواد: خريجو الكلية شغلوا مواقع ومناصب رفيعة المستوى محليا وعالميا وحققوا تميزا وأدوا أدوارا بالغة الأهمية فى كل مواقعهم.
السفير عادل المليجي، رئيس جمعية خريجي كلية الاقتصاد والعلوم السياسية: الكلية تمتلك القدرة على العطاء والتجديد ونجحت في الحفاظ على تميزها باعتبارها قلعة علمية شامخة وغرفة عمليات جاهزة للإسهام الفعال في وضع الخطط الرشيدة وصياغة أوراق السياسات
شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، حفل تخرج دفعة جديدة من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية (دفعة 2025)، وتكريم حملة الماجستير والدكتوراه لعام 2025، وتكريم دفعة اليوبيل الذهبي لعام 1975، ودفعة اليوبيل الفضي لعام 2000، وذلك بحضور الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود.أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود.ممدوح اسماعيل عميد الكلية، والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقًا، والسفير عادل المليجي رئيس جمعية خريجي الكلية، والكاتب والاعلامي الاستاذ أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ووكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام العلمية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والخريجين وأسرهم.
بدأت فعاليات الاحتفال بالتقاط الصورة الجماعية للخريجين أمام قبة الجامعة، ثم انتقل الحضور إلى قاعة الاحتفالات الكبرى حيث افتُتِح الحفل بعزف السلام الجمهوري وتلاوة آيات من القرآن الكريم.
وأعقب ذلك كلمة السفير عادل المليجي، تلتها كلمة الأستاذ الدكتور ممدوح إسماعيل عميد الكلية، ثم كلمة الأستاذ الدكتور أحمد رجب، ثم كلمة الأستاذ الدكتور محمود السعيد، أعقبها كلمة الأستاذ الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، ثم كلمة السفيرة مشيرة خطاب. واختُتمت الكلمات بكلمات ممثلي خريجي مرحلة البكالوريوس وممثلي المكرمين من دفعتي اليوبيل الذهبي واليوبيل الفضي، لتبدأ بعد ذلك مراسم التكريم.
وفي مستهل كلمته، أعرب الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، عن بالغ سعادته بالمشاركة في احتفال تخريج دفعة 2025 بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، تحت قبة الجامعة الأم التي لطالما احتضنت أجيالًا من القادة وصنّاع القرار.
ووجّه رئيس الجامعة خالص التهنئة للخريجين والمكرمين من مختلف الدرجات العلمية، مؤكدًا أن هذا اليوم يمثل محطة فارقة في مسيرتهم، تتويجًا لجهدهم واجتهادهم وعطاء أساتذتهم الذين لم يبخلوا بالعلم والمعرفة. كما أشاد بدور أسر الخريجين في دعم أبنائهم حتى بلغوا هذه اللحظة المشرفة، داعيًا الخريجين إلى أن يكونوا خير سفراء لجامعتهم ووطنهم، وأن يواصلوا التميز والعطاء أينما حلّوا، ليظل اسم جامعة القاهرة حاضرًا في مقدمة المؤسسات التي تُخرّج قادة الفكر والإدارة في مصر والعالم.
ومن جانبه، أشار د. محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن هذه الاحتفالية تُجسد أسمى معاني التواصل بين الأجيال، وأن الدفعة الذهبية لعام 1975 تمثل صفوة من جيل الرواد الذين اسهموا بعلمهم وجهودهم في نهضة الكلية والمجتمع المصري والعربي والدولي وحملوا على عاتقهم مسئولية المساهمة في إعادة بناء مصر سياسيًا واقتصاديًا، وأن دفعة 2000 عاصرت مرحلة جديدة من التطوير شهدتها الكلية، مع إنشاء أقسام وشعب جديدة كقسم الإدارة العامة، والحوسبة الاجتماعية، وشعبتي اللغة الإنجليزية والفرنسية، مؤكدًا أن الكلية هي منارةً للعلم والفكر والريادة، وتخرج فيها أجيال من القيادات، وتساهم في إعداد أجيال مؤهلة علميًا ومهاريًا، قادرة على التفكير النقدي، وصنع القرار، والمساهمة في تنمية المجتمع.
ومن جهته، قدم د. أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، التهنئة للخريجين خلال حفل تخرجهم والذي يُعد يوم الحصاد ويمثل لحظة فارقة في حياة الطلاب، ويأتي تتويجًا لجهودهم على مدار سنوات من العمل الدؤوب، موجهًا الخريجين بضرورة الفخر للانتماء إلي كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الصرح الدبلوماسي العريق، والانتماء لجامعة القاهرة المنارة العليمة الهامة على الخريطة العالمية والشرق الأوسط، ولانتمائهم إلى مصر القوية صاحبة الحضارة التي تمتد لآلاف السنين، كما وجه الشكر لأساتذة الكلية الذين لم يبخلوا بعلمهم وجهدهم على الطلاب، ولأولياء الأمور الذين ضحوا كثيرًا من أجل أن يستكمل أبناؤهم الدراسة الجامعية.
ومن جانبه، أعرب د.ممدوح إسماعيل عميد الكلية، عن سعادته لحضوره هذه الاحتفالية لتخريج كوكبة جديدة من شباب الوطن، الذين أتموا دراساتِهم في رحاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ولتكريم روادِ الكلية من دفعة اليوبيل الذهبي لمواصلة دورهم الأكاديمي والتنويري لطلاب الكلية، وأيضًا لتكريم دفعة اليوبيل الفضي الذين يسهمون كمركز فكر في كل دوائر صناعة القرار محليًا وإقليميًا ودوليًا، مؤكدًا أن السادة السفراء من خريجي الكلية يقومون بدور شاهد على تكامل دور الجامعة لخدمة المجتمع الوطني والدولي، ويساهمون في رفع اسم الكلية في المحافل المختلفة.
وقالت السفيرة مشيرة خطاب، في كلمتها ممثلة عن السفراء.إن خريجي كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، شغلوا مواقع ومناصب بالغة الأهمية ورفيعة المستوي في مصر وفي كافة أنحاء العالم، وتعلموا علي يد أساتذة مصريين حققوا تميزا عالميا ومنهم رؤساء مؤسسات دولية بالغة الأهمية، مشيرًة إلى أن الكلية تمنح الدارس التعمق العلمي والصلابة التي تمكنه من اقتحام مجالات مثل التمويل وإدارة المخاطر، وتنمي لدي الدارس التفكير النقدي ومهارات التحليل والفهم المتعمق لحركة الأسواق والحكومات.
وأوضح السفير عادل المليجي رئيس جمعية خريجي كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أن الكلية تمتلك القدرة على العطاء والتجديد ونجحت في الحفاظ على تميزها باعتبارها قلعة علمية شامخة وغرفة عمليات جاهزة للإسهام الفعال في وضع الخطط الرشيدة، وصياغة أوراق السياسات، لافتًا إلى الاسهامات المتميزة لخريجي الكلية في شتى مؤسسات الدولة.








