
بوابة اليوم الأول
لاحق زوج زوجته بطلب طاعة، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها بالخروج عن طاعته ورفضها كافة الحلول الودية، وهجرها مسكن الزوجية، وذلك عقابا له على رفضه منحها مبلغ 200 ألف جنيه بعد تعسر حالة والدها، ليؤكد:” زوجتي شهرت بي، وقامت بإتلاف محتوي الشقة وتكسير المنقولات، ثم حررت بلاغ ضدي بقسم الشرطة واتهمتني بالتبديد”.
وتابع الزوج:”زوجتي هجرت مسكن الزوجية بعد أسبوعين من الزواج، وافتعلت شجار كبير وقامت وعائلتها بالتعدي على بالضرب، وتكسير أثاث المنزل، مما دفعني لملاحقتها لاسترداد حقوقي، وإثبات عنفها ضدي، وتحايلها لإلحاق الضرر بي”.
فيما ردت الزوجة على زوجها باعتراض على طلبها في مسكن الطاعة، وأكدت أن تخشي على نفسها بسبب عنف زوجها، وذلك بعد أن أنهال عليها بالضرب وفقا لتقرير طبي قدمته للمحكمة، وطالبت بحقوقها في القائمة والمنقولات المقدرة بـ 600 ألف جنيه، وإلزامه بسداد مصروفات علاجها ونفقتها طوال الفترة الماضية .
وأشارت:” زوجي ميسور الحال، وبالرغم ذلك يمتنع عن سداد النفقات لي، واعتاد منذ الأيام الأولي من الزواج الإساءة لى، وسبي وتعنيفي لأتفه الأسباب، شوه سمعتي، لأعيش في عذاب، بخلاف ملاحقته لي بالسب والقذف ، مما دفعني لإقامة دعوي طلاق ، ودعوي حبس ضده، وفقاً لمستندات رسمية وشهادة الشهود”.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقعا من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.