أخبار التعليم

د. “محمد سامي عبد الصادق” رئيس جامعة القاهرة يبحث تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع وفد جامعة بكين

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

رئيس جامعة القاهرة: حريصون على توسيع آفاق التعاون مع الجامعات الصينية ذات الترتيب المتقدم في التصنيفات الدولية في إطار استراتيجية التعليم العالي.

د. محمد سامي عبد الصادق: جامعة بكين شريك استراتيجي لجامعة القاهرة، ومعهد كونفوشيوس خير شاهد على هذه الشراكة المتميزة

نائب رئيس جامعة بكين: نسعى إلى توطيد العلاقة مع جامعة القاهرة لسمعتها الدولية وللاستفادة من خبراتها أكاديمية وبحثيا.

رين يوجونغ: جامعة بكين ترغب فى التعاون مع جامعة القاهرة على إنشاء برامج دراسية بدرجات مشتركة أو مزدوجة، فضلا عن تبادل زيارات الاساتذة والطلاب بين الجامعتين.

استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الدكتور رين يو جونغ نائب رئيس جامعة بكين، والوفد المرافق له، وممثلى السفارة الصينية بمصر، وبحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة رحاب صبحى مدير معهد كونفوشيوس ورئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب.

وتناول اللقاء، بحث أوجه التعاون المشترك بين الجامعتين وإمكانية إنشاء برامج دراسية بدرجات مشتركة أو مزدوجة بين جامعتي القاهرة وبكين في مجالات اللغة الصينية والتاريخ والآثار والطب والهندسة، إضافة إلى بحث تبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

ورحب الدكتور محمد سامى عبد الصادق، فى بداية كلمته، بالوفد الصينى، مؤكدًا على عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التى تربط بين مصر والصين، وأن جامعة القاهرة تحرص على تعزيز التعاون مع الجامعات الصينية ذات الترتيب المتقدم في التصنيفات الدولية، وخاصة جامعة بكين التي تقوم بدور مهم في خدمة مختلف مناحي الحياة داخل الصين وخارجها.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى الدور المهم الذي يقوم به معهد كونفوشيوس بالجامعة وجهوده في مجال تعليم اللغة الصينية وآدابها، وهو يبرهن على الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين جامعتي القاهرة وبكين.

ومن جانبه، عبر الدكتور رين يو جونغ نائب رئيس جامعة بكين عن سعادته لتواجده داخل جامعة القاهرة ذات السمعة الأكاديمية المرموقة، متطلعًا إلي رغبته في توسيع نطاق التعاون المشترك مع جامعة القاهرة للاستفادة من خبراتها الأكاديمية، إلى جانب زيادة عدد الطلاب من جامعة بكين للدراسة بجامعة القاهرة والعكس.

وفي نهاية اللقاء، تم التقاط الصور وتبادل الدروع والهدايا التذكارية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى