تقارير

أستاذ تربوى يقدم روشتة ما بعد أداء الامتحان.. ويؤكد: بلاش مراجعة وركز في اللى جاى

بدأ ماراثون امتحانات الثانوية العامة، وقد اعتاد الكثير من أولياء الأمور والطلاب على مراجعة الأسئلة، ولكنها سلاح ذو حدين، الأول يمكن من خلالها تقييم الأداء وتفادى الأخطاء في الامتحانات التالية، أما الثانى قد تتسبب المراجعة في إحاث حالة من الإحباط وضعف ثقة الطالب بنفسه ما يؤدى إلى ضغط نفسي  يؤثر على أدائه في الامتحانات الأخرى.

وقد  طرحت قناة الاستفتاءً حول مراجعة الطلاب الإجابات بعد الامتحان، وشارك فى الاستطلاع العديد المتابعين وطالب 35% من القراء بمراجعة ورقة الأسئلة، فيما رفض 65% من القراء مراجعة ورقة الأسئلة بعد أداء الطالب للامتحان، وتباعًا لهذا الاستطلاع يقدم الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس نصائح هامة يجب على الطلاب اتباعها والالتزام بها لضمان النجاح والتفوق .

في البداية قال “أستاذ المناهج”: لا داعي لاستهلاك الوقت والدخول في مناقشات لا تفيد، حين الانتهاء من الامتحان يجب أن نأخذ قسطًا من الراحة ونوقف العقل عن التفكير في المذاكرة والإختبارات لساعات معدودة كى يستريح العقل، ويستطيع العمل بكفاءة لامتحانات اليوم التالى، المراجعة قد تسبب بعض قلق نفسي للطالب وتوقف حماسه عن المذاكرة، لذلك الأفضل عدم مراجعة المادة التى تمت امتحانها.

وتابع “حسن” نفكر في  الامتحان القادم ونعطى أنفسنا حالة من التفاؤل أثناء المذاكرة، يجب وضع جدولًا واقعيًا للمراجعة فالتخطيط لدراستك مسبقًا سيسمح لك باستعاب تغطية كل ما قد تحتاج إلى معرفته للمادة الدراسية الجديدة. حتى لو كان لديك فترة دراسة أقصر مما كنت تعتقد، فإن التخطيط لهذا الوقت أفضل من عدم التخطيط على الإطلاق. حاول أن تضبط الوقت وادرس لمدة ساعة، ثم انهض وخذ استراحة لمدة عشر دقائق تناول فيها مشروبًا واخرج من الغرفة. هذا سيجعلك أكثر إنتاجية.

 

وأشار أستاذ المناهج والخبير التربوى إلى أهمية الحصول علي الاسئلة من  بنك المعرفة ومواقع وزارة التربية والتعليم، واسئلة الكتاب المدرسي، والأهم  هو إجراء بروفة والجلوس لإجابة ورقة أسئلة ماخوذة من الامتحانات السابقة هذا الأمر يمنع التوتر في الامتحان. ولأهم هو لا تذاكر على سريرك وأخرج من غرفة نومك تمامًا إذا استطعت ذلك.

 

وحاول آلا تخوض طويلاً في الأفكار المقلقة حاول توجيه تلك الأفكار إلى أسئلة مفيدة مثل لماذا أشعر بالقلق؟ لقد قمت بإنشاء خطة دراسية تغطي كل ما أحتاجه والآن كل ما علي فعله هو اتباعها لتحقيق النجاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى