كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
استشهد ما لا يقل هم 40 فلسطينيًا في غزة اليوم ، في استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة للأونروا في منطقة النصيرات وسط غزة.
وببجاحة منقطعة النظير، قال جيس الاحتلال في بيان إنه نفذ ضربة مميتة زعم أنها بها عناصر للمقاومة.
وصرحت مديرة الاتصال في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) جولييت توما، بأن عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي على مدرسة النصيرات يتراوح بين 35 و45، لكنها أضافت أن الأعداد لا يمكن تأكيدها في تلك المرحلة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن “طائرات مقاتلة نفذت ضربة دقيقة استهدفت مجمعًا تابعاً لـ’حماس‘ داخل مدرسة للأونروا في منطقة النصيرات”.
من جهته، أكد مستشفى “شهداء الأقصى” في مدينة دير البلح استقبال 37 شهيدًا جراء الغارة على المدرسة، بينما تحدث المكتب الإعلامي لـ”حماس” في وقت سابق عن استشهاد 27 شخصاً على الأقل وإصابة عشرات في الضربة التي استهدفت المدرسة، إذ جرى نقل المصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى.
واتهمت حركة “حماس” الجيش الإسرائيلي بارتكاب “مجزرة مروعة”.
وكان المستشفى أبلغ عن عطل في المولد الكهربائي في وقت سابق ليلاً، مما قد يؤدي إلى تعقيدات في تقديم العلاج للمصابين والمرضى.
وقبل الضربة الإسرائيلية استقبل المستشفى ما لا يقل عن 70 شهيدًا وأكثر من 300 جريح منذ أول من أمس الثلاثاء، معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في أعقاب الغارات الإسرائيلية على وسط غزة، بحسب منظمة أطباء بلا حدود.