حادث طفل شبرا الخيمة.. الفرق بين الإنترنت العادى والدارك ويب والـDeep Web
أصبح مصطلح “الإنترنت المظلم” أو الدارك ويب من المصطلحات الشائعة في الفترة الأخيرة، ومع حادثة طفل شبرا الخيمة المفجعة جعلت البعض يتساءل عن ماهية الإنترنت المظلم وما الفرق بينه وبين شبكة الإنترنت العادية التى نستخدمها.
ورغم كثرة المواقع الإلكترونية التى نزورها عبر الإنترنت، إلا أن الكثيرين لا يعرفون أن محركات البحث لا تستطيع الوصول سوى إلى 16% فقط من المحتوى على شبكة الإنترنت المكونة من طبقات، والتى لا تظهر لنا بالكامل، وفيما يلى نرصد أبرز هذه الشبكات كما يلى:
-الإنترنت العادى
يطلق عليه أيضا “الإنترنت السطحى”، وهو أى شىء يمكن فهرسته من قبل محركات البحث العادية مثل جوجل وياهو وبينج وغيرها من محركات البحث الشهيرة، وهو يشمل أى موقع يمكن الوصول إليه من خلال محركات البحث التقليدية التى نستخدمها يوميا، وتتكون هذه المواقع بشكل أساسى من صفحات HTML ولا يتغير محتواها نهائيا بمرور الوقت، إلا عند تغيير كود HTML ليتم رفع نسخة جديدة إلى الخادم من جديد، وذكرت بعض التقارير أن الإنترنت السطحى يتكون من حوالى 14 مليار صفحة.
الإنترنت العميق Deep Web
هو ذلك المحتوى الذى لا يمكن إيجاده بمحركات البحث التقليدية، والتى لم تستطع فهرسته وتصنيفه، مما يستدعى من المستخدم زيارته بشكل مباشر بدلا من البحث عنها، وهى مواقع لا تضم بالضرورة محتوى خفيا، هى فقط عملية “عميقة” وغير ظاهرة بعد.
– الدارك ويب
يتم تنصيفه على أنه جزء صغير من الإنترنت العميق، بحيث يتم إخفاؤه عن عمد وإغلاقه أمام المتصفحات العادية مثل كروم وفاير فوكس وغيرها، ويستدعى الوصول إلى الإنترنت المظلم من المستخدم إلى إخفاء هويته أو IP الخاص بجهاز الكمبيوتر، حيث يعتبر أفضل برنامج لذلك هو TOR، خاصة أن هناك شبكة كاملة على الإنترنت المظلم تعرف بـ TOR، ولا يمكن تصفحها إلا من خلال هذا المتصفح TOR، وغالبا ما يستخدم الإنترنت المظلم للعديد من الأعمال غير الشرعية مثل تجارة المخدرات والأسلحة، وبيع الثغرات والاختراقات، والتزوير وغيرها.
حادث طفل شبرا
تفاصيل مثيرة كشفت عنها تحقيقات النيابة العامة فى واقعة العثور على جثة طفل 15 عامًا داخل شقة فى شبرا الخيمة، والتي بدأت بقيام المتهم بتصوير نفسه لايف مع متهم آخر بالكويت وهو يقتل ويستخرج الاحشاء من الجثة ووضعها فى أكياس بجواره.
واعترف المتهم الذى حرض المتهم الرئيس على عملية قتل الطفل -الذي جاوز الخامسة عشرة من عمره- أنه من أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، على نحو ما ورد بإقراره، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لواقعة قتل الطفل المجني عليه والتمثيل بجثمانه، وذلك حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة، كما أقر أنه سبق وأن قام بهذا الفعل في مراتٍ سابقة، وجارٍ التحقق من صحة ذلك عن طريق فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمتهم ووالده الذي ضبط معه وأنكر صلته بتلك الوقائع، وجارٍ استكمال التحقيقات.