المهندسة “إبتسام فاروق” سيدة الخير ورئيسة جمعية مصر والحضارات والسلام

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

كل الشكر والاحترام والتقدير للمهندسة أبتسام فاروق الملقبة “سيدة الخير” ورئيسة مجلس ادارة جمعية مصر والحضارات والسلام علي مجهودها الغير عادي طوال شهر رمضان حتي يوم العيد من مأئده الرحمن وتوزيع الوجبات لتوزيع الشنط لحفلات اليتامي والأحتفال بعيد الأم وعمل ثلاث حفلات تكريم للأمهات المثاليات ولحفله العيد لتوزيع الكحك بجد شابوه لكي ياسيدة الخير .

وقالت المهندسة أبتسام فاروق الملقبة بسيدة الخير بإن الجمعية تساهم بشكل كبير بكفالة الطفل اليتيم وتقديم المساعدة المادية والمعنوية له والأهتمام بكافة الأمور التي تخصه من أكل وشرب وملابس بالإضافة للتكفل في تعليمه وإدخاله المدرسة والجامعة ومساعدته في زواجه .

– تقديم المساعدة لكل الفقراء والمحتاجين ، وكفالة بعض الأسر التي نعاني من الفقر وتقديم رواتب شهرية لهم .

– المساهمة في علاج المرضي الذين لا يملكون النقود ، والمساهمة كذلك في التبرع لهم للتحاليل ودخول المستشفيات التي تهتم بهم .

وتؤكد بأن موائد الرحمن إحدى السمات المميزة لشهر رمضان، ورغم ارتفاع تكلفة المواد الغذائية، في ظل موجة التضخم الأخيرة، لا يزال عدد كبير من أهل الخير، يحرصون على استمرار هذه الموائد، من خلال تنظيمها سواء بشكل فردي أو من خلال المؤسسات مثل جمعية مصر والحضارات والسلام التي تنظم مائدة تخدم 350 فرد يوميًا طوال شهر رمضان وايضاً يومي الأثنين والثلاثاء من كل أسبوع طوال العام .

وقالت المهندسة أبتسام فاروق رئيس مجلس إدارة جمعية مصر والحضارات والسلام المنظمة للمائدة: “المائدة يجرى تنظيمها من أعضاء جمعية مصر والحضارات والسلام وتحتوي علي اللحوم والزيوت والأرز والمكرونة، بوتتكفل الجمعية بعمليات تجهيز الطعام وتعبئته وتغليفه” وعمل مائدة الرحمن للصائمين مجلس الامه ومائده رحمان في طالون بالسيدة زينب ومائده رحمان في زينهم .

وتضيف المهندسة أبتسام فاروق “سعة المائدة 200 فرد بالإضافة إلى 150 وجبة تسلم للأسر المستحقة من السيدات المعيلات والأرامل داخل منازلهم”.

وقالت المهندسة أبتسام فاروق “في ظل الغلاء الذي يجتاح العالم كله وليس مصر وحدها، تتزايد أهمية مثل هذه الموائد، للتخفيف عن البسطاء، وراعينا في هذه المائدة أن تخرج بالشكل الذي يليق بضيوف الرحمن الكرام.

وتوضح المهندسة أبتسام فاروق “هذه المائدة وراءها فريق كبير من المتطوعين، الطباخين من أعضاء الجمعية الذي يجهزون الطعام يتبرعون بجهدهم، وكل من يقدر على فعل شيء لا يتأخر عنه”.