كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على ضرورة فتح ميناء أسدود وطريق برّي مباشر من الأردن وكل المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأعرب ماكرون عن معارضة فرنسا الصارمة لشنّ هجوم إسرائيلي على رفح والذي لن يؤدي سوى الى كارثة إنسانية ذات حجم غير مسبوق، كما يحصل في كلّ تهجير قسري للسكان، الأمر الذي سيشكّل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي ويزيد من خطر حصول تصعيد إقليمي، حسبما ورد في بيان نشره قصر الإليزيه.
وأكد الحاجة الملحة للتوصل دون مزيد من التأخير إلى اتفاق بشأن وقف لإطلاق النار يضمن حماية كل المدنيين ودخول المساعدات الطارئة على نطاق واسع.
وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع المحاصر لأن “الحصيلة البشرية والوضع الانساني باتا لا يُحتملان.
ودعا إلى “فتح ميناء أسدود وطريق برّي مباشر من الأردن وكل المعابر” من أجل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، معتبرًا أن عدم وصول المساعدات الإنسانية “غير مبرّر”.
وندد بـ”سياسة الاستيطان الإسرائيلية”، داعيًا إلى “تفكيك البؤر الاستيطانية” وإلى “تجنب أي إجراء من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خارج عن السيطرة في القدس والضفة الغربية” المحتلة.