إعادة بناء وجه لرجل تم تعذيبه خلال العصر الرومانى فى بريطانيا
نجح مجموعة من الخبراء فى إعادة بناء وجه رجل كان ضحية للصلب خلال العصر الرومانى، وهو اكتشاف وصفته كورين دوهيج أخصائية العظام من جامعة كامبريدج بأنه “فريد”.
وإعادة الوجه التى نحن بصددها تسلط الضوء على حياة رجل لقى نهاية مروعة فى مستوطنة رومانية لم تكن معروفة من قبل، تم العثور على هيكله العظمى فى موقع دفن إلى جانب آخرين من القرنين الثالث والرابع.
كانت ممارسة الصلب من الابتكارات العديدة التي تم نقلها من روما إلى بريطانيا بعد أن أكملت الإمبراطورية الرومانية غزوها للجزر البريطانية في القرن الأول الميلادى.
وقد ثبت ذلك بقوة بعد أن اكتشف علماء الآثار الذين يعملون في قرية صغيرة في كامبريدجشير هيكلًا عظميًا قديمًا يحتوى على علامات واضحة لا لبس فيها تشير إلى تعرضهم لعقوبة الصلب القاسية والهمجية، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.
تم الإعلان عن اكتشاف الهيكل العظمى المصلوب من قبل مجلة علم الآثار البريطانية، والذى تم انتشال بقاياه القديمة خلال عملية تنقيب عام 2017 في قرية فنستانتون، كامبريدجشير، التي تقع على بعد 72 ميلاً (116 كيلومترًا) شمال لندن.
وكشف الموقع أيضأ عن خمس مقابر مخفية تحتوى على جثث 40 شخصًا بالغًا وخمسة أطفال، وأثبتت إجراءات التأريخ أن المقابر كانت مستخدمة خلال القرنين الثالث والرابع الميلادي، عندما كانت بريطانيا تحت سيطرة الإمبراطورية الرومانية .
كان أحد الهياكل العظمية المحفورة لرجل، يُقدر عمره بين 25 و35 عامًا وقت وفاته، والذي كان على ما يبدو ضحية للعنف قبل وقت قصير من لفظ أنفاسه الأخيرة.