الرئيس “السيسي”يأمر بإنشاء مدينة صناعية هتغير مصير الصناعة في العالم
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
في وقت من الأوقات ومن بعد بداية الأزمة الروسية الاوكرانية واللي أثرت على اقتصاد العالم كله مش بس مصر كانت جماعة الأخوان ما صدقت تلاقي شماعة عشان تعلق حبل المشنقة للنظام، وتبدأ تقنع الناس بإن ثقتهم كانت في غير محلها وأن مصر خلاص بقت خرابة ومش هيقوملها قومة تاني والدولار هيوصل ل 100 جنية.
المسئولين والرئيس عبدالفتاح السيسي بنفسه كانوا متابعين كل اللي بيحصل لكن فضلوا العمل، وعدم الرد على الشائعات المغرضة اللي هدفها خراب البلد، ولأننا متعودين من الرئيس طول الوقت على الفعل وبس من غير كلام “قدرنا نعدي”.
والبنك المركزي في الفترة الأخير برئاسة المصرفي المخضرم حسن عبدالله تعامل مع أزمة الدولار بكل حزم وجهد وقدر يوفر سيولة دولارية في عز الأزمة، وشوفنا كمان لما صندوق النقد حاول يقلل من قيمة الجنية تاني، طلع الرئيس بنفسه بشكل واضح وحسم الأمر وقال لو تعويم الجنية هيضر مصلحة الشعب فمفيش تعويم وصندوق النقد لازم يراعي الشعوب.
وفي الوقت اللي الناس كانت بتتكلم فيه أن البلد خلاص بتنهار كانت مدن صناعية كاملة بتتبني وشبكة طرق ومواني كاملة بتتصلح وبالفعل بقا موجود في البلد أفضل بنية تحتية وشبكة طرق عشان يدخل المستثمر البلد وهو مطمن، وبدأت الحكومة برنامج الطروحات الحكومية وبيع حصص الشركات وفتح طريق للمستثمرين والقطاع الخاص عشان يقدر يدخل السوق وتقدر الحكومة توفر سيولة دولارية كبيرة.
استكمالا للمدن والاستثمار وخطة الحكومة من كام يوم وتحديدًا يوم 23 أغسطس صدر بيان عن الهيئة العامة للإستثمار والمناطق الحرة بتأكد موافقتها على إقامة مدينة طربول بنظام المناطق الإستثمارية
طيب يعني إيه طربول من الأساس ؟ كلمة طربول بتعني البناء العالي والأسم دا بيحل تماشيا مع الرؤية الخاصة بالمشروع الكبير دا، و اللي من خلاله هيكون موجود في مصر أكبر مدينة صناعية في العالم والبلد هتكون من أهم الوجهات الصناعية للمستثمرين يعني هتدخل عملة صعبة.
خلال الفترة الأخيرة شوفنا التعاون الكبير بين رجال الأعمال والحكومة المصرية دا في سبيل أنهم يقدموا مشروعات بخدمات تقنية عالية، دا كان من إيمان الرئيس عبدالفتاح السيسي بأهمية الإستثمار بالصناعة والنهوض بالمشروعات والحركة الصناعية اللي بتعتبر أهم الركائز الأساسية لقيام أي دولة.
طيب إيه مشروع مدينة طربول وبيهدف لأية ؟ مشروع مدينة طربول مشروع بيهدف لإنشاء مجمع إقليمي تنموي متكامل، على مساحة 26 ألف فدان بالظهير الصحراوي لمدينة أطفيح شمال الجيزة، وتم تصميم المشروع وفقًا لأحدث التصميمات العالمية.
المشروع دا بيستوعب مزيج من الأنشطة الاقتصادية المختلفة، الصناعية واللوجستية ومراكز المال والأعمال والمراكز التجارية والإدارية والأحياء السكنية ومراكز الخدمات المجتمعية والصحية والتدريبية والفنية واللي هيكون واحد من أهم وأكبر المدن الصناعية والهدف من انشائه من الأساس هو أن تصبح مصر أهم رائد صناعي بالعالم مش بس كدا المشروع هيوفر فرص عمل كبيرة في السوق المصري هتساهم في حل أزمة البطالة وتحسين المستوي المعيشي.
والتكاليف الاستثمارية لإنشاء وتطوير المشروع بتبلغ تقريبا نص تريليون جنيه، ومن المتوقع أن المشروع يوفر ٧٥٠ ألف فرصة عمل مباشرة، تنفيذًا لاستراتيجية التنمية ورؤية مصر ٢٠٣٠، كمان بيتعلق بإنشاء المُدن الخضراء والذكية.
طيب إيه اللي هيضيفه المشروع ؟ مشروع طربول هيساهم في تحقيق إضافة قوية لمنظومة المناطق الاستثمارية التي تضم حاليًا ١٦ منطقة استثمارية منتشرة بمحافظات الجمهورية، منها ١١ منطقة قائمة بالفعل، بإجمالي مساحة 2400 فدان، يتضم ١٢٦٩ مشروع بحجم استثمارات ٣٤ مليار جنيه، وتوفر أكثر من ٩٠ ألف فرصة عمل، بالإضافة إلى ٥ مناطق استثمارية تحت الإنشاء بمحافظتي القاهرة والجيزة، بإجمالي مساحة حوالي 2000 فدان، وتضم ٣١١ مشروع، بحجم استثمارات ١٥٧ مليار جنيه، وتوفر أكثر من ١٦٧ ألف فرصة عمل.
مشروع ضخم زي دا بمبلغ كبير مكنش يؤمن بيه ويعمله غير رئيس دارس وبيفكر في مستقبل بلده وبيخطط عشان يرد على كل الكلام بس من غير تصريحات يرد بعمل وفكرة وتغيير.
بالتأكيد مدينة طربول مش هتكون المدينة الأخيرة لسا مشروعات كتير جاية من حكومة حاطة خطة وماشية عليها كويس ومسؤولين مش بيناموا عشان البلد دي تفضل في أمان وبخير وتنهض بينا كلنا.