منوعات

محاكمة البلوجر “سلمى الشيمي” 7 سبتمير بتهمة نشر مقاطع فيديو وصور مخلة تتنافى مع قيم المجتمع المصري

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

تبدأ المحكمة الاقتصادية بمحافظة الإسكندرية 7 سبتمبر محاكمة البلوجر سلمى الشيمي؛ لاتهامها بنشر مقاطع فيديو وصور مخلة تتنافى مع قيم المجتمع المصري

وكانت محكمة الجنح الاقتصادية بمجمع محاكم منطقة الدخيلة غرب الإسكندرية، قررت قبول الاستئناف المقدم من عارضة الأزياء والبلوجر سلمى الشيمي، وإلغاء حكم حبسها لمدة سنتين وغرامة 100 ألف جنيه بتهمة نشر مقاطع فيديو وصور مخلة تتنافى مع قيم المجتمع المصري، كما قررت المحكمة عدم اختصاصها بنظر الدعوى.

كانت بداية شهرة سلمى الشيمى مواليد شهر ديسمبر 1994،بعد تخرجها في 2017 من كلية التمريض جامعة عين شمس ،حيث اشار أحد أصدقائها بضرورة الاستفادة من جسدها وملامحها الجميلة إما في العمل فنانة أو في مجال الأزياء والموديلز.

واقتنعت سلمى الشيمي بالفكرة، ولم تعمل في مجال دراستها “التمريض” لكن الطريق إلى عالم الشهرة كان ممهدًا، فطرقت الباب في البداية للعمل في مجال الفن وقابلت 3 مخرجين من بينهم مخرج شهير كلهم رفضوا سلمى بدافع أنها غير موهوبة في مجال التمثيل فلجأت للعمل كعارضة أزياء وموديلز.

رفض بعض أفراد أسرة سلمى الشيمي سلوكها من بينهم الأب والشقيق، ولكن الأم شجعتها فاستقلت الفتاة عن الإقامة مع أسرتها وتركت المنزل، ولجأت إلى استئجار الشقق المفروشة، وانطلقت بعدها نحو احتراف تصوير الفيديوهات والاستعانة بمصورين محترفين حتى حققت شهرة واسعة في مجال عرض الأزياء وتصوير الفيديوهات وكانت ذروة شهرتها في أغسطس 2020 وقت القبض عليها على خلفية الواقعة الشهيرة سيشن هرم سقارة؛ حيث تخفت وقتها من الحراسة الأمنية المكلفة بحراسة المنطقة الأثرية، وصورت سيشن بطريقة مثيرة وخليعة وملابس غير لائقة، وتم ضبطها وإحالتها للنيابة العامة، ووقتها أقرت بالواقعة لكنها أنكرت معرفتها بلوائح وقوانين التصوير بالمنطقة الأثرية، وتم إخلاء سبيلها حينها.

كانت بداية ظهور الموديل سليمي الشيمي في عام 2020، بعدما أجرت جلسة تصوير في هرم سقارة، وظهرت ترتدي ملابس بيضاء قصيرة من الأسفل، ووضعت إكسسوارات فرعونية، لتظهر بشكل مميز أثار جدلًا عارمًا، حيث لقي سيشن هرم سقارة جدلًا واسعًا على منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

وألقت قوات الامن القبض عليها على خليفة نشرها سيشن هرم سقارة، الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية في ذلك الوقت، أن جلسة التصوير تمت داخل منطقة هرم سقارة، وتم القبض على 2 من مفتشي وزارة الآثار، و4 من أفراد الأمن ممن كانوا موجودين وقت التقاط الصور، وأضافت التحريات أن المتهمة سلمى الشيمي لم تحصل على تصريح بالتصوير.

وامام جهات التحقيق نفت كافة التهم الموجهة اليها وقالت : أنا بالنسبة لي أنا واضعة قواعد لنفسي إن أنا مش بنزل فيديوهات بالمايوه، وكمان مش بنزل صور ليا مع رجالة مش لائقة أو أقول ألفاظ خادشة للحياء، أو أطلع بشيشة أو أشرب كحوليات.

كما أنكرت سلمى الشيمي أمام جهات التحقيقات، اتهامها بالتعدي على القيم الأسرية في المجتمع المصري ونشرها صورًا ومقاطع صوتية من شأنها خدش الحياء العام.

واعترفت البلوجر سلمى الشيمي أمام جهات التحقيقات قائلة: اللي حصل إن أنا كنت في دبي في شغل ووصلت مطار القاهرة الدولي، وأنا بنهي إجراءات السفر بتاعتي في الجوازات قعدوني في المطار لحد النهاردة الصبح وجالي ظابط وأخدني جابني على إسكندرية.

وأكملت سلمى الشيمي في اعترافتها أمام جهات التحقيق: أنا عرفت إني مقبوض عليا علشان فيديوهات كنت نزلتها على تطبيقي تيك توك وإنستجرام بس أنا عايزة أقول إن الفيديوهات دي أنا مسحتها من على صفحاتي من حوالي 8 شهور والفيديوهات العريانة دي أغلبها قديمة، والفيديوهات اللي بنزلها حاليا متعلقة بشغلي وكمان أنا لما كنت بنزل الفيديوهات دي كنت بنزلها للهزار والترفيه وأنا مش باخد فلوس من الفيديوهات دي وده كل اللي حصل.

وأردفت المتهمة سلمي الشيمي أمام جهات التحقيق، قائلة: أنا مش بنزل صوري بالبكيني أنا بنزل صور وفيديوهات وأنا لابسة فست كاجوال وسواريهات وبنزل فيديوهات وبعمل فيها حركات، وديه طبيعة لبسي العادية وأنا بخرج وأنزل في الشارع بالبس اللي بتصور بيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى