إسلاميات

أفضل العبادات في رمضان

أفضل العبادات في رمضان ، يقترب علينا شهر رمضان المبارك، وفيه يسأل كثير من المسلمين عن أفضل العبادات في رمضان ليفعلوها ويحرصوا عليها طوال الشهر الكريم ويستمروا عليها بعده كذلك، وهنا نذكر أفضل العبادات في رمضان.

أفضل العبادات في رمضان

 

 

عن أفضل العبادات في رمضان، أكد الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، أن الله يكرمنا بالناس الطيبين ويرزقنا لأجل المساكين، موضحاً أن من أفضل وأعظم العبادات جبر الخواطر.

 

قال رمضان عبدالمعز، خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر فضائية “dmc”، اليوم الاثنين: “أجبر خاطر الفقراء، فنحن نصرف الأموال في أمور كثيرة، لكن علينا أن ننظر إلى هؤلاء”، لافتاً: “كانت الفرحة تعم أرجاء مصر أمس، لانتصار المنتخب المصري على نظيره المغربي وصعدنا، تخيل بقى لما تجفف دمعة يتيم أو أم مكلومة في ضناها، القرآن دائماً يربط بين الإيمان والعمل الصالح”.

أفضل عبادة في رمضان

 

 

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن ذكر الله تعالى أكبر من الصلاة وهي عماد الدين، وأكبر من الصيام، وأكبر من الحج بمعنى أنه يكتنف تلك العبادات كلها، فذكر الله هو بداية الصلاة.

 

وأضاف «جمعة» عبر صفحته بـ«فيسوك» أن ربنا عز وجل في أكد كتابه العزيز مرة بعد مرة أن ذكر الله أكبر، كما ورد في قوله تعالى «إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ».

 

وتابع: إن ذكر الله أكبر من الصلاة وهي عماد الدين، وأكبر من الصيام، وأكبر من الحج بمعنى أنه يكتنف تلك العبادات كلها، فذكر الله هو بداية الصلاة، والصلاة لا يصلح فيها شيء إلا ذكر الله وتنتهي بذكر الله “السلام عليكم”.

 

وواصل: فكلها ذكر «وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ»، لأنه ذكر قبل الصلاة وفي الصلاة وبعد الصلاة، عندما نؤذن نذكر الله، وعندما ننتهى من الصلاة نختم الصلاة بذكر الله، فذكر الله دائمًا وأبدًا يحيط بجميع العبادات؛ فكأن الذكر هذا يحيط بحياة المسلم كلها، وكأن الذكر هذا هو أساس العبادة».

 

واستطرد: وكأن الذكر هذا هو الذي ينهانا في الحقيقة عن التعلق بالدنيا، وعن فعل الشر، وعن الفساد في الأرض، وعن ظلم الناس، فإن من ذكر الله – سبحانه وتعالى – فإنه يخافه ويرجوه، والخوف والرجاء تجعل الإنسان إنسانًا صالحًا.

أفضل برنامج للعبادة في رمضان

 

 

طالب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق جموع المسلمين أن تلهج ألسنتهم بذكر الله والصلاة على رسول الله وتقوية الهمة على عبادة الله والاستعداد لشهر رمضان الكريم .

 

وأضاف «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: همتنا لله نعبده – سبحانه وتعالى – وحده لا شريك له ونعمر الأرض وندعو إلى الخير ونزكى أنفسنا له – سبحانه وتعالى – حتى يرضى عنا، نريد أن ننتقل من دائرة سخطه إلى دائرة رضاه.

 

واستشهد بقوله تعالى: «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (19) وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (21) وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ».

 

وأوضح أن الآيات السابقة دستور العمل نتدرب عليه قبل رمضان، مضيفا: رمضان الذى نصوم نهاره ونقوم ليله ونكثر من تلاوة القرآن، ومن ذكر الله ،ونكثر فيه من الصدقات ، تدرب عليه بذلك الدستور المحسن، بذلك الدستور التقى، حتى تحشر مع المتقين ومع المحسنين وحتى يؤيدك الله بنصره فى الدنيا والآخرة، وحتى يرحمنا ويلقى الحب فى قلوبنا والرحمة فى عقولنا وفى تصرفاتنا.

وأكمل: دستور سورة الذاريات ينبغى علينا أن تتحقق به فتبدأ من الآن فى قيام الليل، ولو أن تصلى الوتر بعد العشاء، درب جسدك على أن تصل فى رمضان إلى هذه الحالة فالصلاة تأتى مع التعود، وبذل الهمة لله رب العالمين – درب جسدك على أنه إذا حل عليك رمضان كنت من أولئك الذين قال الله فيهم {كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ } ومن أولئك الذين قال الله فيهم {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } ومن أولئك الذين قال الله فيهم {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ } فى سورة المعارج قال {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ } فسرها العلماء بالزكاة ولكن فى المال حق سوى الزكاة.

 

واختتم المفتي السابق: كان النبى أجود الناس، وكان أجود ما يكون فى رمضان، جبلت النفس البشرية على الشح درب نفسك على الجود درب نفسك على الرحمة، درب نفسك على أن تحمل هم أخيك درب نفسك حتى إذا ما انتهى رمضان أخذنا جائزته، ونرجو من الله – سبحانه وتعالى – أن تكون هذه الجائزة فى هذا العام لأمة المسلمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى