تحقيقات وحوارات

رجل الأعمال “وائل شاهين” يدعو عدم الهجوم على الأزهر الشريف وعلماؤها ومنع المتطاولين على الدين الإسلامى

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

دعا رجل الأعمال “وائل شاهين” أمين قسم السيدة زينب بحزب مستقبل وطن بإيقاف هذه الهجمة الممنهجة على الإسلام وردع أصحابها … واضاف لقد كانت البداية ، الهجوم على الأزهر الشريف وعلماؤها بالهجوم على شيخه الجليل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والنيل منه والآن انتقلوا إلى الهجوم على الثوابت والادعاء بأن معراج سيدنا رسول الله قصة وهمية بالرغم من أن فيها كان فرض الصلوات الخمس وجاء ذكرها فى القرآن الكريم وليس فى كتب السيرة النبوية الشريفة فقط ..

وأكد رجل الأعمال “وائل شاهين” الي منع المتطاولين على الدين الاسلامى من الظهور على القنوات الفضائية وجعل الحديث فى أمور الدين لعلماء وشيوخ الأزهر الشريف فقط وذلك تفعيلا للدستور فى مادته السابعة والتى تنص على ( أن الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقله يختص دون غيره بالقيام على كافة شئونه وهو المرجع الأساسى فى العلوم الدينية والشئون الاسلامية ويتولى مسئولية الدعوة ونشر علوم الدين واللغة العربية فى مصر والعالم ، وتلتزم الدولة بتوفير الأعتمادات المالية الكافية لتحقيق أغراضه ، وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل ، وينظم القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء)

وتسإل رجل الأعمال “وائل شاهين” ألم يقرأ هذا المتطاول والمنكر عن الاسراء :
قوله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) صدق الله العظيم ..
وألم يقرأ عن المعراج :
بسم الله الرحمن الرحيم
( عَلَّمَهُ شَدِيدُ القُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاستَوَى * وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوسَينِ أَو أَدنَى * فَأَوحَى إِلَى عَبدِهِ مَا أَوحَى * مَا كَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأَى * أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى * وَلَقَد رَآهُ نَزلَةً أُخرَى * عِندَ سِدرَةِ المُنتَهَى * عِندَهَا جَنَّةُ المَأوَى * إِذ يَغشَى السِّدرَةَ مَا يَغشَى * مَا زَاغَ البَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَد رَأَى مِن آيَاتِ رَبِّهِ الكُبرَى ) … 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى