بقلم جمال الزهيرى
** بــدأ الاهـلـى مـن جـديـد اسـتـعـداده بعد الاجــازة الـتـى كـانـت ضــرورة ملحة لـلاعـبـيـه فــى هـــذا الــتــوقــيــت قــبــل ان يخوض مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين امـام الترجى التونسى فى الدور قـبـل الـنـهـائـى لـــدورى ابــطــال افـريـقـيـا يومى 19 و 26 يونيو الحالى فى تونس والـقـاهـرة.. وأعـتـقـد انـهـا مـواجـهـة بين فريقين كبيرين ليس لها معايير ثابتة ويـفـوز بـهـا الاكـثـر تـوفـيـقـا يــوم المـبـاراة ونرجو ان يكون التوفيق بالطبع لممثل مصر مـع الاحـتـرام الكامل للترجى .. كما أتمنى التوفيق لممثل مصر الآخـر بيراميدز فى الكونفدرالية امام الرجاء المغربى.
** مــن غــيــر زعـــل لا أتــفــق مــع مـن يـتـشـدقـون بـقـصـة الحــب بــين فـرجـانـى سـاسـى والـزمـالـك ويـصـدعـون رؤوسـنـا بـهـا.. نـحـن فـى عـالـم احـتـراف مسعور يجعل ابـنـاء الانـديـة انفسهم والـذيـن تربوا بين جدرانها إلا فيما ندر يبيعون حبهم بالملايين التى تذهب بالعقول.. ارحــمــونــا مـــن الحـــديـــث عـــن قـصـص الحب المزعومة وكونوا أكثر واقعية وإذا كنتم مصممين على الـكـلام فـى الحب فـحـدثـونـا عــن حــب المــال والـرغـبـة فى تأمين المستقبل.
** عـلـى مــدار شـهـر كـامـل حـاولـوا ان تغسلوا عيونكم بمـشـاهـدة كــرة الـقـدم الحقيقية بين كبار الكرة الاوروبية من خلال بطولة يورو 2020 التى انطلقت امــس وهــى بـحـق كــأس عـالـم مـصـغـرة لـن تخلو بالطبع مـن المتعة فـى وجـود نجوم الكرة الاوروبـيـة الذين يشار لهم بالبنان.
** الانتخابات عقب الدورة الاوليمبية ضـرورة ملحة جدا سـواء فى الاتحـادات او الانــديــة لـيـنـعـدل الحـــال المــايــل فى بــعــض الــهــيــئــات والمـــواقـــع الــريــاضــيــة واحتراما للجمعيات العمومية.
** نفسى اعــرف الخـواجـة فينجادا «حاسس بإيه» بعد دراسـة الملفات التى طـلـبـهـا لــلاطــلاع عـلـيـهـا قـبـل ان يـبـدأ مهمته كمدير فنى لضبط وتطوير أداء الكرة المصرية وهل سيخرج علينا ليعلن «أى حــاجــة».. ام انـه سـيـرضـى بـالـواقـع و«هياكل عيش» وخلاص؟!
** كـل التحية لحـسـين لبيب رئيس لجـنـة ادارة الــزمــالــك الجــديــدة على دعوته لرموز ناديه للعودة الـى بيتهم. بداية صحيحة بالتأكيد.
