جامعة الجلالة تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم بفعالية توعوية لتعزيز الدمج والرعاية الصحية الشاملة
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
نظمت وحدة تكافؤ الفرص بجامعة الجلالة، فعالية اليوم العالمي لذوي الهمم، وذلك بالتعاون مع القطاع الطبي، ومركز السلامة النفسية بالجامعة، في إطار التعاون الأكاديمي والمجتمعي في المبادرة الرئاسية “تمكين” الداعمة لتمكين ذوي الإعاقة، تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وشارك في الفعالية طلاب وحدات ذوى الهمم من جامعات الجلالة وقناة السويس والسويس والقاهرة.
وتأتي هذه الفعالية في إطار حرص الجامعة على تعزيز ودمج وتمكين طلابنا من ذوي الهمم، واستعراض الجهود والمبادرات التي تقوم بها الجامعات المصرية في هذا المجال، بما يدعم رؤية الدولة في حماية حقوقهم وإتاحة الفرص المتكافئة لهم، إلى جانب تطوير مهارات الطلبة في مجالات الرعاية الصحية والدمج الاجتماعي، بما يسهم في إعداد كوادر طبية مؤهلة وقادرة على تقديم خدمات صحية شاملة تراعي احتياجات جميع فئات المجتمع.
وشهدت الفعالية حضور كل من الدكتور جهاد إبراهيم حنفي، عضو مجلس النواب، والمهندس تامر أنيس، عضو مجلس إدارة المركز القومي للأشخاص ذوي الهمم، والأستاذ عمرو عباس، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأهلية للصم، وعضو الاتحاد المصري لذوي الهمم، وعضو المنظمة العربية لذوي الهمم سابقًا، والداعية الإسلامي للصم، إلى جانب ممثل عن أحد البنوك الخاصة الذي ألقى كلمة حول الشمول المالي لذوي الهمم داخل المؤسسات المصرفية، والأستاذ محمد رشاد مترجم لغة الإشارة، بما أتاح تفاعلًا كاملًا وشاملًا مع جميع المشاركين.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، قائلًا: تولي جامعة الجلالة اهتمامًا بالغًا بقضايا ذوي الهمم، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بحق الجميع في الحصول على فرص متكافئة في التعليم والرعاية الصحية والمشاركة المجتمعية، مشيرا الي حرص ادارة الجامعة من خلال هذه الفعاليات على غرس قيم الدمج والتنوع لدى طلابنا، وتأهيلهم علميًا وإنسانيًا ليكونوا قادرين على خدمة المجتمع بكفاءة ومسؤولية.
وأضاف رئيس الجامعة، أن جامعة الجلالة مستمرة في دعم المبادرات والأنشطة التي تعزز الوعي المجتمعي، وتؤكد دورها كمؤسسة تعليمية وتنموية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مجتمع أكثر عدالة وشمولًا.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنظمها جامعة الجلالة لتعزيز ثقافة الدمج، وتكافؤ الفرص، والصحة النفسية، وتأكيدًا على دورها الريادي في خدمة المجتمع ودعم الفئات المختلفة.








