كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
في إطار حرص جامعة الجلالة على إثراء الحياة الأكاديمية والثقافية والفنية لطلابها، استضافت الجامعة ندوة فنية مميزة بعنوان “أوسكار: عودة الماموث”، نظمتها كلية الإنتاج الإعلامي بحضور نخبة من صناع العمل.
شهدت الندوة مشاركة الفنان أحمد صلاح حسني، والمخرج هشام الرشيدي، والمنتج محمد طنطاوي من شركة TrendVFX، حيث تناول الحوار مراحل إعداد الفيلم وأبرز التقنيات الحديثة المستخدمة في صناعته، كما ناقش الحضور دور التكنولوجيا الحديثة واستخدامات الذكاء الاصطناعي في تطوير المشهد الفني والإبداع البصري.
وأدار الجلسة الدكتور جورج سيدهم، الأستاذ بكلية الإنتاج الإعلامي بجامعة الجلالة، الذي قدّم الضيوف وفتح نقاشاً تفاعلياً ثرياً مع الطلاب حول أهمية الدمج بين الإبداع الفني والتطور التكنولوجي في صناعة السينما الحديثة.
حيث يُعد فيلم “أوسكار: عودة الماموث” تجربة رائدة في السينما المصرية، إذ يعتمد على تقنية جديدة تعد الأولى من نوعها في مصر، تمزج بين التصوير الواقعي والمؤثرات البصرية المتقدمة VFX، ما يجعله نموذجاً مميزاً لتطور الصناعة السينمائية محلياً.
من جانبها، أكدت الدكتورة دينا عرابي، عميد كلية الإنتاج الإعلامي بجامعة الجلالة، علي حرص ادارة الجامعة لتوفير تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين الدراسة الأكاديمية والتطبيق العملي، من خلال استضافة رموز مؤثرة من صناع الفن والإعلام، مشيرة الي أن ندوة اليوم هي نموذج لما نسعى إليه: أن يتعلم طلابنا من تجارب حقيقية ويلمسوا كيف تصنع الأعمال الكبرى بتعاون بين الإبداع والتكنولوجيا.
كما قال الفنان أحمد صلاح حسني، سعيد بتواجدي اليوم في جامعة الجلالة، وبالتفاعل المثري مع طلابها، لأن مثل هذه اللقاءات تمثل الجسر الحقيقي بين الدراسة الأكاديمية وصناعة الفن على أرض الواقع.
وأضاف المخرج هشام الرشيدي، أن التقنيات الحديثة لم تعد رفاهية في السينما، بل أصبحت لغة العصر، ويسعدني أن أرى طلاباً مدركين أهميتها في بناء مستقبل الصناعة.
وأعرب المنتج محمد طنطاوي، عن تقديره لمستوى الإعداد والتنظيم قائلاً: انبهرت بإمكانات طلاب جامعة الجلالة، وحماسهم للتعلم والتجربة، مشيرا الي ان ما شاهده اليوم يعكس روحاً جديدة تحتاجها الصناعة فعلاً لتخريج كوادر قادرة على المنافسة.
واختُتمت الندوة بجلسة نقاش مفتوحة بين الضيوف والطلاب، عبّر فيها المشاركون عن تقديرهم لحسن التنظيم وجمال موقع الجامعة في مدينة الجلالة، مؤكدين أن مثل هذه الفعاليات تعكس رؤية الجامعة في دعم الإبداع وفتح آفاق جديدة أمام الشباب في مجالات الفن والإنتاج السينمائي.
				







