الدكتور “حسام صلاح” عميد كلية الطب قصر العيني .. سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
عميد الكليه : الهدف من هذه الفاعليه هو رفع وعي السيدات بأهمية الفحص الشهري وأثره في الوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث أن الوعي والمعرفة هما خط الدفاع الأول في مواجهة المرض.
الدكتور حسام حسني:
سرطان الثدي يُعدّ من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، حيث تم تشخيص أكثر من 2.3 مليون حالة جديدة في عام 2022، وتسبب في وفاة أكثر من 670 ألف امرأة سنويًا،
الدكتور هاني العسلي:
مستشفيات قصر العيني تواصل أداء رسالتها المجتمعية والطبية في نشر الوعي الصحي بين فئات المجتمع كافة، فعاليات أكتوبر الوردي تمثل منصة لتعزيز التكامل بين الجهود الوطنية والمؤسسات
الدكتور حسام صلاح:
وحدة صحة المرأة للكشف المبكر عن سرطان الثدي داخل قصر العيني تلعب دورًا مركزيًا في تقديم الخدمات والتوعية والتشخيص، ما يعكس التزام الجامعة والكليه تجاه صحة المرأة.
نظّمت مستشفيات قصر العيني جامعة القاهرة ، يومًا توعويًا حول صحة المرأة بعنوان “قصر العيني في قلب أكتوبر الوردي… معًا ضد سرطان الثدي (Pink Day)”، وذلك يوم الاثنين 27 أكتوبر 2025 بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الطب – قصر العيني، تزامنًا مع فعاليات أكتوبر الوردي الذي تخصصه المنظمات الصحية في العالم للتوعية بسرطان الثدي ودعم المرأة في رحلتها نحو صحة أفضل.
جاءت الفعالية برعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وبحضور كل من الأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والأستاذ الدكتور حسام حسني، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور هاني العسلي، نائب المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة في القطاع الصحي من بينهم الأستاذ الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية،الأستاذ الدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري،الاستاذ الدكتور لسانه عبد الحي نقيب الاطباء، الساده وكلاء الكليه
وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وطلاب كلية الطب.
وتضمن برنامج اليوم عدة فعاليات علمية وتوعوية، شملت محاضرات متنوعة منها: محاضرة بعنوان “معًا ضد سرطان الثدي” قدمتها الأستاذة الدكتورة نجلاء عبد الرازق أستاذ الأشعة التشخيصية بكلية الطب، ومحاضرة أخرى بعنوان “المبادرة الرئاسية والقصر العيني” تناولت دور القصر العيني في المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إلى جانب تعريف بوحدة صحة المرأة بقسم الأشعة بمستشفيات جامعة القاهرة، ودورها في الكشف المبكر عن سرطان الثدي. كما اختُتم اليوم بحلقة نقاشية بعنوان “هل نحن فعلاً نعالج سرطان الثدي في عام 2025؟” بمشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين في الأورام والجراحة والأشعة والباثولوجي.
من جانبه، الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، أوضح أن هذا اليوم يأتي في إطار الدور المجتمعي والتوعوي الذي تقوم به كلية الطب ومستشفيات قصر العيني، مؤكدًا أن الهدف هو رفع وعي السيدات بأهمية الفحص الشهري المبكر وأثره في الوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرًا إلى أن الوعي والمعرفة هما خط الدفاع الأول في مواجهة المرض. وأضاف أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تُبرز دور كلية الطب ومستشفيات قصر العيني في خدمة المجتمع المصري، وتؤكد أن العمل الإنساني والتوعوي لا يقل أهمية عن الجهد العلاجي والعلمي.
وأشار إلى أن وحدة صحة المرأة للكشف المبكر عن سرطان الثدي تلعب دورًا مركزيًا في تقديم الخدمات والتوعية والتشخيص، وقد تم تأسيسها سنة 2006، وتجديدها في 2019، وتم إضافة جزء آخر للوحدة سنة 2024، وتقوم بتقديم خدمات متعددة تشمل الإجراءات التداخلية مثل سحب السوائل، الأشعة المقطعية، الرنين، عمل ميمو جرام، الأشعة العادية، السونار، ومتابعة الحمل، ما يعكس التزام الجامعة والكليّة تجاه صحة المرأة. كما استعرض خلال الفعالية عددًا من الإحصائيات التي تبرز أهمية التوعية، من بينها أن سرطان الثدي يُعد الأكثر شيوعًا بين النساء عالميًا، إذ يمثل نحو 31٪ من إجمالي حالات السرطان لدى السيدات، وأن الاكتشاف المبكر يزيد نسب الشفاء إلى أكثر من 90٪، بينما تنخفض هذه النسبة كثيرًا في الحالات المتقدمة. كما تُظهر الدراسات أن نحو 70٪ من الحالات في الدول النامية تُكتشف في مراحل متأخرة بسبب ضعف الوعي ونقص الفحص الذاتي المنتظم.
وأكد الدكتور حسام حسني، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة القاهرة، أن هذا اليوم التوعوي يأتي تجسيدًا لرسالة قصر العيني الإنسانية في دعم صحة المرأة، مشيرًا إلى أن سرطان الثدي يُعدّ من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، حيث تم تشخيص أكثر من 2.3 مليون حالة جديدة في عام 2022، وتسبب في وفاة أكثر من 670 ألف امرأة سنويًا، موضحًا أن المرض هو الأكثر شيوعًا بين النساء في 157 دولة من أصل 185 دولة حول العالم. وأضاف أن الأمل لا يزال كبيرًا، إذ تؤكد الدراسات أنه يمكن إنقاذ نحو 274 ألف امرأة سنويًا إذا تم اكتشاف المرض مبكرًا وبدأ العلاج في الوقت المناسب، مؤكدًا أن الكشف المبكر هو السلاح الأقوى في مواجهة المرض، والوعي هو البداية الحقيقية للوقاية والنجاة.
وأشار الدكتور هاني العسلي، نائب المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية بمستشفيات جامعة القاهرة، إلى أن مستشفيات قصر العيني تواصل أداء رسالتها المجتمعية والطبية في نشر الوعي الصحي بين فئات المجتمع كافة، مشيرًا إلى أن فعاليات أكتوبر الوردي تمثل منصة لتعزيز التكامل بين الجهود الوطنية والمؤسسات الأكاديمية في دعم صحة المرأة، وأشاد بالتفاعل الكبير من عضوات هيئة التدريس والطلاب خلال فعاليات اليوم، مؤكدًا أن العمل الجماعي والتكامل بين أقسام المستشفيات والكلية يعكسان روح قصر العيني في خدمة المجتمع وبناء الوعي الصحي المستدام.








