جامعة الجلالة برئاسة د. “محمد الشناوي” تتقدّم بالشكر والعرفان لمجلس أمنائها بمناسبة انتهاء دورته الأولى

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
تتقدّم جامعة الجلالة، بأسمى آيات الشكر والعرفان، إلى مجلس أمنائها الموقر بمناسبة اختتام دورته الأولى، تقديرًا لسنوات من الإنجاز والدعم المستمر لمسيرتها الأكاديمية والمؤسسية.
ويأتي ذلك بمناسبة صدور قرار معالي الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بإعادة تشكيل مجلس أمناء جامعة الجلالة، وفي هذه المناسبة تعرب الجامعة بكافة منتسبيها عن تقديرها وامتنانها العميق للمجلس الموقر بمناسبة انتهاء فترة ولايته، مثمنةً ما قدّمه من جهود مخلصة وإسهامات رائدة كان لها أثر بالغ في دعم مسيرة الجامعة وتعزيز مكانتها الأكاديمية والمؤسسية خلال فترة امتدت لخمس سنوات من العطاء والتميّز، من سبتمبر 2020 حتى أغسطس 2025.
منذ تأسيس الجامعة، اضطلع مجلس الأمناء بدور محوري في صياغة رؤيتها الاستراتيجية، وتحديد أولوياتها، وتجاوز التحديات التي صاحبت مراحل التأسيس، الأمر الذي مكّنها من تحقيق قفزات نوعية خلال فترة زمنية وجيزة، وترسيخ حضورها كمؤسسة تعليمية رائدة ونموذج يُحتذى به في منظومة التعليم العالي المصري، حيث إن الإنجازات التي تحققت خلال فترة ولاية المجلس ستظل شاهدًا حيًّا على ما بذله أعضاؤه من جهد مخلص وعطاء متواصل، وبصمة راسخة في مسيرة الجامعة، كما أن ما قدّموه من خبرات وإسهامات سيبقى مصدر إلهام ودافعًا لمواصلة مسيرة التطوير والتميز في الأعوام المقبلة.
واليوم، إذ تردّ جامعة الجلالة الجميل لأهله، تستحضر ببالغ العرفان المغفور له المهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء السابق وأول رئيس لمجلس أمناء جامعة الجلالة، الذي كان دعمه ركيزة انطلاق الجامعة نحو آفاقها الرحبة، بما غرسه من قيم الإخلاص والرؤية النافذة، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يتغمّده بواسع رحمته.
كما تتوجه الجامعة بأسمى آيات التقدير إلى معالي الأستاذ الدكتور عادل حسن العدوي وزير الصحة الأسبق، الذي واصل المسيرة برئاستة لمجلس أمناء الجامعة بإرادة صلبة ورؤية استراتيجية، مجسدًا معنى القيادة الحكيمة التي أسست دعائم راسخة ومكانة أكاديمية مرموقة.
ونخص بالشكر والعرفان المهندس طارق قابيل نائب رئيس مجلس الأمناء وزير التجارة والصناعة سابقاً، الذي شكّل دعمه وعطاؤه المخلص حجر الزاوية في ترسيخ أسس الحوكمة واستدامة موارد الجامعة، مما مكنها من مواصلة تطورها الأكاديمي والبحثي بثبات واقتدار، كما تعبّر الجامعة عن امتنانها العميق للأستاذ الدكتور علي محمد صادق صبورأمين مجلس الأمناء، لما قدّمه من فكر أكاديمي ثري وبصيرة استراتيجية أسهمت في رسم ملامح مسيرة الجامعة نحو الريادة والابتكار.
ولا يفوت الجامعة أن ترفع خالص تقديرها لمعالي الأستاذة الدكتورة نادية مكرم عبيد وزير البيئة الأسبق على دعمها الكريم ورعايتها الصادقة التي عززت حضور الجامعة ورسّخت مكانتها الأكاديمية والبحثية.
وتثمّن الجامعة أيادي العطاء الصادقة للأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد شعيرة، الذي مثّل بفكره المستنير وإسهاماته النوعية ركيزة أساسية في بناء صرح الجامعة المؤسسي.
جزيل الشكر والامتنان للسيد الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله زايد، رئيس مكتبة الإسكندرية، على دعمه المستمر الذي كان له أثر بالغ في تعزيز مسيرة الجامعة الأكاديمية والبحثية.
كما تتوجّه بعظيم الامتنان لسعادة محافظ السويس، لما قدّمه من رعاية كريمة ودعم استراتيجي مكّن الجامعة من أداء رسالتها التعليمية والتنموية بفاعلية واقتدار.
وتسجّل الجامعة تقديرها لسادة مدير الكلية الفنية العسكرية ورئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، تقديرًا للدور المتميّز والتعاون المثمر والدعم البنّاء الذي كان له بالغ الأثر في إثراء وتطوير رسالتها الأكاديمية والبحثية، مما يعكس أسمى معاني الشراكة والتكامل بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الوطنية.
ويسعد أسرة جامعة الجلالة أن تتقدم بأسمى آيات التقدير والتهنئة لمجلس الأمناء بمناسبة تشكيله الجديد، برئاسة معالي الأستاذ الدكتور أشرف حاتم، رئيس مجلس الأمناء ورئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس النواب ووزير الصحة والسكان الأسبق، ومعالي الأستاذ أحمد عيسى طه، نائب رئيس المجلس، وزير السياحة والآثار السابق ونائب الرئيس التنفيذي ببنك مصر، والدكتورة مها سيد زين العابدين الرباط، أمين المجلس ووزير الصحة الأسبق، والسادة أعضاء المجلس الموقرين من القامات الوطنية والأكاديمية: السيد سامح حسن شكري، وزير الخارجية السابق، الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني السابق، الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المركزي لحماية الملكية الفكرية، الدكتور السيد يوسف القاضي، رئيس جامعة بنها الأسبق، اللواء طارق الشاذلي، محافظ السويس، اللواء أشرف ضياء الدين، مدير الكلية الفنية العسكرية، اللواء طارق النجدي، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية.
وتجدد جامعة الجلالة ومنتسبيها العهد بمواصلة العمل الدؤوب لتحقيق التميز والريادة ، مع المضي قدماً في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، لترجمة أهدافها إلى واقع ملموس يخدم وطننا الغالي مصر ويرفع من شأنه.