
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
🔸في ظل تصاعد حدة التوتر في المنطقة، تتحدث تقارير إعلامية عن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إبلاغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنيته لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران.
🔸طرح البعض تساؤلات بشأن جدية الموقف الإسرائيلي، ومدى إمكانية قيام نتنياهو بهذه الضربة، وسماح ترامب له، وكيف يمكن لإيران أن ترد عسكريا.
🔸قال المحلل السياسي الإيراني محمد غروي، إن هناك محددات أساسية تحكم أي قرار إسرائيلي بشن حرب على إيران.
أوضح في حديثه لـ “سبوتنيك” أن نتنياهو يحتاج إلى خطة متكاملة ومقنعة لتقديمها للرئيس ترامب خلال زيارته المرتقبة للولايات المتحدة، تضمن قدرته على توجيه ضربة خاطفة ومؤثرة لا تؤدي إلى توسع نيران الحرب في الشرق الأوسط.
أكد أن هدف نتنياهو هو إقناع ترامب بأن الضربة قادرة على إسقاط النظام وإنهاء التهديد الإيراني، مما يمهد الطريق للمشاركة الأمريكية في هذه الحرب.
🔸قال رئيس الحزب القومي العربي محمد حسن كنعان، إن “نتنياهو وحكومته المتطرفة، تضع دائما خططا للحروب والتوسع والاستيطان في مناطق عدة تشمل لبنان وسوريا وفلسطين واليمن”.
🔸اعتبر في حديثه لـ “سبوتنيك” أن الأصوات التي تتعالى حاليا بشأن شن ضربة ضد إيران تأتي في سياق ترتيبات مرتقبة مع الرئيس ترامب.
🔸أكد أن الهدف الحقيقي من وراء هذا التصعيد وتفكير نتنياهو في ضرب إيران هو إشغال الرأي العام الإسرائيلي، وصرف وسائل الإعلام عن قضيته الأساسية المتمثلة في محاكمته الجارية بتهم الفساد والغش.








