قيادي بحزب مستقبل وطن .. أبناء مصر بالخارج يضربون المثل من جديد في الوطنية والمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
قال الأستاذ أمين الدهبي أمين العضوية بحزب مسقبل وطن أمانة القاهرة، إن مشاهد توافد المصريين بالخارج تؤكد مجددًا وعيهم الوطني وإدراكهم لدورهم في بناء الدولة ودعم مؤسساتها، مضيفًا أن هذه المشاركة الواسعة هي أبلغ رد على حملات التشكيك ومحاولات بث اليأس والإحباط.
وأكد أمين الدهبي أن ما نراه اليوم هو امتداد لصورة المصري الأصيل الذي لا تنقطع صلته بوطنه رغم المسافات، مشددًا على أن هذه الروح الوطنية تمثل طاقة أمل متجددة في مستقبل ديمقراطي أفضل.
وذلك بعد تواصل مشاهد الإقبال المشرف من أبناء الجاليات المصرية حول العالم، وتصدرت المشهد سفاراتنا في الخليج العربي، خاصة بالرياض والكويت، حيث اصطف المصريون منذ الصباح أمام المقار الدبلوماسية للإدلاء بأصواتهم، وذلك في اليوم الثاني والأخير لتصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ.
جماعة الإخوان الإرهابية وحركة حماس تنظيم تظاهرات أمام السفارة المصرية
وصرح القيادي الأستاذ أمين الدهبي أمين العضوية بحزب مسقبل وطن أمانة القاهرة ، برفضه القاطع واستنكاره الشديد للدعوات المشبوهة التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية وحركة حماس لتنظيم تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب وبعض سفارات مصر في الخارج، بهدف تشويه صورة مصر ومواقفها الثابتة والمبدئية من القضية الفلسطينية.
وأكد الأستاذ أمين الدهبي أن هذه الدعوات تمثل حلقة جديدة في مسلسل التأليب والخداع الذي تمارسه جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاؤها، لتزييف وعي الشعوب وإلصاق التهم بمصر زورًا وبهتانًا، رغم أن معبر رفح من الجهة الفلسطينية يُغلق بقرار من جيش الاحتلال الإسرائيلي، لا من مصر.
وأضاف الأستاذ أمين الدهبي أن الجماعة الإرهابية وحركة حماس لا تسعيان من خلال هذه الحملات إلى فتح معبر رفح لإدخال المساعدات، فمصر تقوم بهذا الواجب منذ اليوم الأول لحرب الإبادة الوحشية على أهلنا في غزة، وقدّمت ما يقرب من 80% من إجمالي المساعدات التي عبرت إلى القطاع عبر معبر رفح. لكن هدفهم الحقيقي هو الضغط على مصر لفتح المعبر لتسهيل تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، في محاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية وجعلها “أرضًا بلا شعب”، بما يخدم المشروع الصهيوني بالكامل.
وأشار الأستاذ أمين الدهبي إلى أن الجماعة الإرهابية وأذرعها كشفت عن وجهها القبيح مؤخرًا حين وجهت دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية فقط، متجاهلة السفارات الأمريكية والإسرائيلية، وهو ما يكشف بوضوح أن هدفهم ليس دعم غزة أو مواجهة الاحتلال، بل تنفيذ المخطط الرامي لتصفية القضية الفلسطينية والإساءة للدولة المصرية التي وقفت دائمًا في خندق الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
واختتم الأستاذ أمين الدهبي تصريحه بالتأكيد على أن الدولة المصرية، بقيادتها السياسية وجيشها وشعبها، لن تتخلى عن دورها التاريخي والمبدئي في دعم القضية الفلسطينية، ولن تُخدع بهذه الحملات الكاذبة التي تحاول النيل من الثوابت الوطنية، وستظل مصر الحصن المنيع لفلسطين وللقضايا العادلة في أمتنا العربية.