
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
أُصيب 9 جنود من جيش الأحتلال الإسرائيلي ، في عملية دهس وقعت بمحطة حافلات في مدينة كفار يونا وسط إسرائيل، في حادث وصفته السلطات بـ«الهجوم الإرهابي المتعمّد».
وأكدت الشرطة أن منفذ العملية فر من المكان، ما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق عملية تمشيط واسعة بمشاركة مروحيات وطائرات بدون طيار ووحدات خاصة مزودة بكلاب بوليسية.
وبحسب خدمة الإسعاف الإسرائيلية «نجمة داوود الحمراء»، فإن ستة من المصابين أُصيبوا بجروح متوسطة، بينما وُصفت إصابات الثلاثة الآخرين بأنها طفيفة، ولا توجد إصابات خطيرة.
وأوضح مدير عام الخدمة، إيلي بين، أن فرق الإنقاذ ما زالت في الموقع لتقديم العلاج اللازم ونقل الجرحى.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصادر شرطية أن المنفذ استخدم سيارة خاصة لتنفيذ الهجوم، وقد عُثر على المركبة لاحقًا في موقع مهجور قريب، وتقوم الفرق الجنائية حاليًا بفحصها لجمع الأدلة.
ووفق قناة i24news، فإن السيارة ليست فلسطينية وإنما مملوكة لإسرائيليين، ويُعتقد أن المهاجم ربما يكون إسرائيلي الجنسية أو سرق السيارة.
من جهتها، أغلقت الشرطة الإسرائيلية عددًا من المعابر والطرق المحيطة بكفار يونا، خاصة الطريق المؤدي إلى مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، تحسبًا لهروب المنفذ عبرها، وحتى الآن لم تُعلن الشرطة عن هوية المشتبه به، ولم تصدر أي جهة فلسطينية بيانًا رسميًا بشأن العملية.
وفي تطور لاحق، أفادت القناة 14 الإسرائيلية، بأن الشرطة اعتقلت مشتبها به في تنفيذ عملية الدهس التي وقعت في المفترق وسط إسرائيل، وبحسب التقرير، فإن المشتبه به عربي إسرائيلي، وهو من سكان إحدى القرى العربية في منطقة الشارون بوسط إسرائيل.