
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
نقلت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية عن بيانات المركز الوطني للإبلاغ عن الأجسام الطائرة المجهولة (NUFORC)، أنه تم تسجيل أكثر من 2000 مشاهدة لأجسام طائرة مجهولة الهوية في النصف الأول من عام 2025.
وأوضحت الصحيفة، أن هذه المنظمة غير الربحية تقوم بجمع بلاغات عن الأجسام الطائرة المجهولة الهوية والتحقيق في حالات المشاهدات غير المبررة. ويمثل عدد المشاهدات البالغ 2174 مشاهدة زيادة عن السنوات السابقة. ففي عام 2024، سجّل المركز 1492 مشاهدة بين بداية يناير ونهاية يونيو، وفي عام 2023، سُجِّل 2077 مشاهدة في الفترة نفسها.
وجمع المركز الوطني للإبلاغ عن الأجسام الطائرة المجهولة الهوية أكثر من 3000 بلاغ خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025، ولكن نظرًا للوصمة الاجتماعية المرتبطة بالأجسام الطائرة المجهولة الهوية، يُشير المركز إلى أن العديد منها حدث قبل سنوات أو حتى عقود من الإبلاغ عنها.
وصرح كريستيان ستيبين، كبير مسئولي التكنولوجيا في المجموعة، بأن هذه الأرقام لا تمثل على الأرجح سوى عدد قليل من المشاهدات الفعلية. واستنادًا إلى الأدلة المتناقلة، يعتقد أن حوالي 5% من المشاهدات يتم الإبلاغ عنها.
وتستقبل المجموعة بلاغات من المواطنين العاديين، بالإضافة إلى مراقبي الحركة الجوية والشرطة وأفراد الجيش.
وتصدّر موضوع الأجسام الطائرة المجهولة (أو UAPs، إذا كنت تتحدث إلى الحكومة الأمريكية) عناوين الصحف مؤخرًا، حيث حثّ المشرعون على مزيد من الشفافية حول هذا الموضوع.
وقدّم المُبلّغ عن المخالفات ديفيد جروش شهادته عام 2023، زاعمًا أن البنتاجون يدير برنامجًا سريًا لاسترجاع الأجسام الطائرة المجهولة. وأثارت شهادته جلسات استماع في الكونجرس، وزادت من اهتمام الرأي العام بقضية المشاهدات الغامضة.
ومنذ ذلك الحين، تقدّم آخرون مرتبطون بالحكومة لدعم مزاعم جروش، قائلين إن وزارة الدفاع لم تكن صادقة مع الرأي العام أو الكونجرس بشأن هذا الموضوع.