
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
بدأت ايران الآن في موقف القوي بعد إعلانها الحصول علي وثائق عن المفاعلات النووية الاسرائيلية بل وتهديدها إسرائيل في حال قامت الأخيرة باستهدافها بل إن ايران هددت بأن الضربة ستكون طوفان الأقصي 2 أي مفاجآتها في عقر دارها مثلما فعلت حماس ولكن الآن علي مستوي استخباراتي
أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن البيانات التي حصلت عليها إيران حول المجال النووي الإسرائيلي ستسمح لطهران بضرب المنشآت النووية الإسرائيلية المخفية في حال تعرضها لهجوم إسرائيلي.
وجاء في بيان المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: إن الوصول اليوم إلى هذه المعلومات واستكمال الحلقة الاستخباراتية والعملياتية قد مكن مجاهدي الإسلام من الرد الفوري على أي اعتداء محتمل من قبل الكيان الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية من خلال استهداف منشآته النووية السرية وكذلك الرد بالمثل على أي عمل تخريبي ضد البنى التحتية الاقتصادية أو العسكرية بشكل دقيق ومتناسق مع نوع الاعتداء.
وفي السياق ذاته قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن الضربات الصاروخية ضد إسرائيل ستصبح أكثر دقة بعد المعلومات الأخيرة حول المنشآت النووية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن إيران تمكنت من تنفيذ عملية استخباراتية نوعية ضد إسرائيل أسفرت عن الحصول على كمية كبيرة من الوثائق الاستراتيجية وصفها بأنها كنز ثمين من المعلومات الأمنية والنووية والعسكرية.
وقال سلامي: نجاح قواتنا الأمنية في اختراق البنية التحتية الأمنية والنووية للعدو يثبت أن الجمهورية الإسلامية حاضرة في عمق الكيان وتعمل بتفوق في ميدان الحرب الاستخباراتية وأن هذه العملية تشكل طوفان الأقصى 2 على المستوى الاستخباراتي.
وفي وقت سابق أكد وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب أن الوثائق التي تمكنت إيران من الحصول عليها من داخل إسرائيل تتعلق بمنشآته النووية ونقلت إلى داخل البلاد وستنشر قريباً.
وقدم خطيب، توضيحات بشأن حصول إيران على معلومات ووثائق استراتيجية تابعة لإسرئيل مؤكدا أن العملية التي مكنت إيران من الحصول على هذه الوثائق كانت واسعة النطاق معقدة وشاملة وتم التخطيط لها بدقة عالية
وقال الوزير الإيراني: قمنا بتخطيط عملية معقدة متعددة الجوانب بدأت بالاختراق ثم استقطاب المصادر والوصول إلى المعلومات، ومن ثم توسيع نطاق الوصول. وبفضل الله أصبحنا اليوم أمام كنز استراتيجي بالغ الأهمية.