السبت .. انطلاق ملتقى التطوع والمسئولية الاجتماعية بجامعة “مصر للعلوم والتكنولوجيا”
كتب جوده عبد الصادق ابراهيم
تعقد لجنة بحوث ودراسات المجتمع بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، يوم السبت المقبل، الملتقى الأول للمسئولية الاجتماعية وثقافة العمل التطوعي؛ تحت رعاية خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور نهاد المحبوب، القائم بأعمال رئيس الجامعة، والدكتور عماد خليل، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تدور محاور الملتقى حول استراتيجيات وإشكاليات غرس ثقافة التطوع والعمل الخيري لدى الطالب الجامعي؛ انطلاقا من مفاهيم الاستدامة والمسئولية الاجتماعية والاقتصاد الأخضر ؛ بما يتماشى مع رؤي الدولة واستراتيجياتها القومية نحو التنمية المجتمعية والبيئية المستدامة.
وحول هذه المحاور؛ يستضيف الملتقى كل من: اللواء عاطف يعقوب، الرئيس الأسبق لجهاز حماية المستهلك والمستشار الأسبق لوزارة البيئة لشئون التفتيش البيئي، والدكتور علاء بلبع، عميد كلية العلاج الطبيعي جامعة باديا، ومؤسس مبادرة لا إعاقة، والعميد الأسبق لكلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة، وحسن مصطفى، رئيس الملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة.
كما تشهد الفعاليات حضور عدد من عمداء كليات الجامعة، وأعضاء لجنة بحوث ودراسات المجتمع، وهم الدكتورة نهاد الديداموني، الأستاذ المساعد بكلية الصيدلة والتصنيع الدوائي بالجامعة، والدكتور محمود فوزي، الأستاذ المساعد بكلية الإعلام بالجامعة، والدكتورة سالي سعيد،المدرس بكلية العلاج الطبيعي بالجامعة،والدكتور عبد الرحمن حمدان، المعيد بكلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية بالجامعة.
وأوضحت الدكتورة سحر حسن، رئيس لجنة بحوث ودراسات المجتمع، أن الفعاليات ستتناول خطط واستراتيجيات الشركات والمؤسسات نحو تبني برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية؛ على كافة الأصعدة الإنسانية والبيئية والاقتصادية؛ وانعكاسها على المواطن، مؤكدة على ضرورة تبني الطالب الجامعي لمثل هذه الأفكار والمبادرات الاجتماعية والتطوعية.
وأضافت “حسن” أن الملتقى سيحاول في دورته الأولى التشديد على دور الجامعات في غرس ثقافة العمل التطوعي والإنساني لدى الطالب الجامعي؛ كي ينخرط في نسيج المجتمع، فضلًا عن بحث سبل تطوير استراتيجيات التنمية المجتمعية المستدامة، مشيرة إلى قضايا ذوي الإعاقة وآليات دمجهم في ثنايا المجتمع، وهو الأمر الذي يتطلب التخطيط الاستراتيجي للمبادرات الاجتماعية المختلفة، وبحث سبل الحد من تحدياتها ومعوقاتها.