للأمهات.. 7 أطعمة يجب إضافتها لوجبات طفلك في مرحلة النمو

تبحث الأمهات عن مصادر صحية لإضافتها إلى وجبات أطفالها خاصة في مرحلة النمو من أجل تعزيز المناعة وصحتهم بشكل عام، حيث أنه في كل مرحلة من مراحل النمو تتطور الاحتياجات الغذائية للأطفال لدعم نموهم السريع ومتطلبات الطاقة والصحة العامة، وهو ما يوضحه تقرير موقع “تايمز أوف انديا”.

فيما يلي.. 7 أطعمة أساسية يجب تضمينها في النظام الغذائي اليومي للأطفال في مرحلة النمو لتعزيز الصحة والنمو الأمثل:

البروتينات الخالية من الدهون

البروتين أساسي للنمو وتطور العضلات، ولعل من مصادر البروتين الخالية من الدهون، الدجاج والديك الرومي والأسماك والبقوليات، فهى اللبنات الأساسية اللازمة لإصلاح الأنسجة وتعزيز النمو الشامل لطفلك، وتعتبر الأسماك مثل السلمون والتونة مفيدة بشكل خاص لأنها تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي تدعم نمو الدماغ والوظائف الإدراكية، ويمكن أن يساعد دمج مجموعة متنوعة من مصادر البروتين في الوجبات في تلبية الاحتياجات الغذائية للأطفال في مرحلة النمو مع الحفاظ على نظامهم الغذائي ممتعًا.

الحبوب الكاملة

الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني والشوفان والكينوا ومنتجات القمح الكامل، هي مصدر ممتاز للكربوهيدرات المعقدة والألياف، فهي توفر الطاقة المستدامة وتساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، وهو أمر مهم للحفاظ على التركيز والطاقة طوال اليوم، كما أن الحبوب الكاملة غنية أيضًا بفيتامينات ب، التي تلعب دورًا حيويًا في عملية التمثيل الغذائي للطاقة والأداء الصحي للجهاز العصبي، ويمكن أن يساهم استبدال الحبوب المكررة بالحبوب الكاملة في الوجبات في تحسين الصحة العامة لطفلك.

الفواكه

الفواكه غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية التي تدعم صحة المناعة، فعلى سبيل المثال، تحتوي الفواكه الحمضية مثل البرتقال والفراولة على نسبة عالية من فيتامين سي، الذي يعزز جهاز المناعة ويساعد في امتصاص الحديد، ويوفر التوت والتفاح والموز مجموعة من العناصر الغذائية بما في ذلك الألياف والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، إن دمج مجموعة متنوعة من الفواكه في الوجبات الخفيفة واليومية يمكن أن يساعد في ضمان حصول الأطفال على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية.

منتجات الألبان

تعتبر منتجات الألبان مثل الحليب والزبادي والجبن من المصادر المهمة للكالسيوم وفيتامين د، وهما عنصران مهمان لنمو عظام وأسنان قوية، بالنسبة للأطفال الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا، يمكن أن توفر بدائل الألبان المدعمة مثل حليب اللوز أو حليب الصويا أو حليب الشوفان فوائد مماثلة، ويساعد تضمين منتجات الألبان أو بدائل الألبان المدعمة في النظام الغذائي اليومي على ضمان تلبية الأطفال لاحتياجاتهم من الكالسيوم وفيتامين د، والتي تعتبر ضرورية لصحة العظام ونموها.

المكسرات والبذور

المكسرات والبذور مليئة بالدهون الصحية والبروتين والألياف والعناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين K والمغنيسيوم والزنك، ويوفر اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان دهونًا صحية تدعم نمو الدماغ والصحة العامة، كما أنها مصدر جيد للطاقة ويمكن أن تكون إضافة مغذية للوجبات الخفيفة والأساسية، ومع ذلك، من المهم توخي الحذر مع تناول الأطفال الصغار للمكسرات الكاملة بسبب مخاطر الاختناق، لذلك فإن تناولها مطحونة جيدًا هي الأفضل.

الخضراوات الورقية

تعتبر الخضراوات الورقية مثل السبانخ من المصادر الغذائية القوية المليئة بالفيتامينات والمعادن الأساسية، فهي غنية بفيتامين A، الذي يدعم صحة الرؤية ووظيفة المناعة، وفيتامين K، المهم لصحة العظام، بالإضافة إلى ذلك، توفر هذه الخضراوات الحديد، وهو أمر بالغ الأهمية للوقاية من فقر الدم، والكالسيوم، الذي يدعم نمو العظام، ويمكن أن يساعد تضمين الخضروات الورقية في السلطات أو العصائر أو كطبق جانبي في ضمان حصول الأطفال على هذه العناصر الغذائية المهمة.

الخضراوات

تعد الخضراوات حجر الزاوية في النظام الغذائي المتوازن، حيث توفر الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية الأساسية، مثل الجزر والفلفل الحلو والبروكلي والبطاطا الحلوة مفيدة بشكل خاص بسبب محتواها العالي من فيتامين A وفيتامين C ومضادات الأكسدة، وتدعم هذه العناصر الغذائية الرؤية ووظيفة المناعة والنمو بشكل عام، ويمكن أن يساعد تضمين مجموعة متنوعة من الخضراوات في الوجبات اليومية الأطفال على تطوير ذوقهم للأطعمة الصحية مع ضمان حصولهم على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية.