حوادث

اعترافات «المسلوت» بقضية استهداف محلات الذهب: خططنا لقـ ـتل إعلاميين| خاص

يواصل موقع “اليوم الاول” نشر نص تحقيقات قضية استهداف محلات الذهب والكنائس، المتهم فيها 11 طالبا، والتي حملت رقم 33779 لسنة 2024 جنايات الهرم، والمقيدة برقم 524 لسنة 2024 حصر أمن الدولة العليا.

وأدلى المتهم عمر سالم المسلوت باعترافات تفصيلية، خلال تحقيقات قضية استهداف محلات الذهب والكنائس، وقرر بتأسيسه وتوليه قيادة جماعة إرهابية وارتكابه جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وتلقيه تعليما تقنيا بقصد الإعداد لارتكاب جرائم إرهابية.

 

وتابع المتهم «المسلوت» في تحقيقات قضية استهداف محلات الذهب، أنه استخدم مواقع شبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لأفكار ومعتقدات داعية إلى ارتكاب أعمال إرهابية وتبادل الرسائل والمعلومات وإصدار التكليفات بين أعضاء الجماعة الإرهابية.

 

واستكمل المتهم في اعترافاته بتحقيقات قضية استهداف محلات الذهب، أنه دأب على مطالعة مقاطع مرئية عبر شبكة المعلومات الدولية تتضمن طرق حفظ البيانات المتصلة بشبكة المعلومات وسبل اختراق الخوادم التي تحفظ تلك البيانات، وفي غضون عام 2019 انضم لعضوية مجموعة الكترونية عبر موقع فيسبوك بذات الشبكة.

وقال إن المجموعة تضمنت مناقشات بين منتمين لتيارات فكرية مختلفة، تبنى إثر متابعتها فكرا مناهضا لنظام الحكم وطالع مقاطع مرئية على يوتيوب تضمنت ترويجا لأفكار تكفيرية قوامها تكفير الحاكم، فقنع إثر ذلك بتلك الأفكار التي وافقت في جزء منها أفكار تنظيم داعش.

 

وأضاف المتهم في تحقيقات قضية استهداف محلات الذهب، أنه اعتزم تأسيس مجموعة تستهدف إسقاط نظام الحكم عن طريق تنفيذ عمليات اختراق إلكترونية لحسابات قادة بالجبس بهدف استقطابهم أو ابتزازهم بما يتم الحصول عليه من بياناتهم الشخصية، وصولا لإقامة ما أسماه بـ الخلافة الإسلامية.

 

وأوضح المتهم في تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، أنه تواصل مع المتهمين عبر مجموعتين إلكترونيتين بتطبيقي تليجرام وإيليمنت المؤمنين بشبكة المعلومات تحت مسمى مجلس التعاون وضم لعضويتها المتهم المنفلوط ووضعا معا أسس إدارة تلك المجموعة واختيار قائدها وطرق اتخاذ القرار بها واتفقا على تقسيمها لمجموعات عنقودية لا تعلم كل منها بيانات الأخرى.

 

وذكر أنه جرى ضمه لمجموعة على تليجرام تحت مسمى “دشمل”، تعرف فيها على المتهم خالد سنجام ووقف على مبايعته لداعش وتداولوا بعض الصور لبعض المستهدفين من الإعلاميين وتواصل مع المذكور وضمه لمجموعته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى