منوعات

التنسيق مش المعيار الوحيد.. 7 نصائح تساعدك في اختيار الكلية المناسبة

اختيار الكلية لا يتعلق فقط بالاسم الموجود على الشهادة. إن اختيار الكلية يتعلق بجوانب عديدة من الحياة، من الدراسات الأكاديمية إلى الأنشطة الاجتماعية وما إلى ذلك، ونظرًا لأهمية هذا القرار، يجب على الطلاب التفكير مليًا في خياراتهم. قد لا يكون الاختيار واضحًا لكل طالب، خاصةً إذا لم يتم قبولهم في اختيارهم الأول أو واجهوا ضغوطًا من الأسرة لاختيار كلية معينة. في السطور التالية نتبع عدة خطوات للمساعدة في اتخاذ قرار بشأن الكلية وفقًا لما نشره موقع “أسنيوز”.

إعداد قائمة مختصرة:

لا تضيع وقتك في المفاضلة بين مئات الاختيارات، عليك أن تعد قائمة مختصرة بالكليات الأقرب إلى هدفك والتي يمكن أن تحقق النجاح فيها ومن ثم في مجالات العمل التي تؤهلك لها. من المفيد أن تضع في اعتبارك أثناء وضع هذه القائمة موقع الكلية والتخصصات التي تؤهلك لها، والفرص خارج الفصل الدراسي وكذلك تكلفة الدراسة بها.

صنف أولوياتك:

خذ وقتك في وضع تصنيفاتك الخاصة، وتحديد إيجابيات وسلبيات  كل كلية. ضع في اعتبارك احتياجاتك الشخصية والتعليمية عند التفكير في المكان الذي ستقضي فيه السنوات الأربع القادمة أو أكثر، من المهم أن يكون الطلاب على دراية بما يسعون إليه لمستقبلهم لأنه إذا لم يكن لديهم هذا الأساس، فسيكون من الصعب حقًا البحث عن الكليات.

 

التواصل مع العائلة:

يحتفظ العديد من الآباء بذكريات جميلة عن الحرم الجامعي ويرغبون في أن يشارك أبناؤهم نفس التجربة. ولكن ما كان مناسبًا للوالد، قد لا يكون مناسبًا للطالب، لذلك قم بحوار مفتوح أثناء عملية اتخاذ القرار. اعط والديك الأسباب التي تجعلك ترغب في الالتحاق بكلية معينة، مثل الاهتمام ببرنامج أكاديمي معين أو فرصة للدراسة في الخارج.

فرص التدريب:

إن اكتساب الخبرة في المجال الذي تهتم به ليس مفيدًا فقط لمهنتك المستقبلية، بل إنه أيضًا طريقة رائعة لاكتشاف شغفك وتوسيع شبكتك. اطلع على فرص التدريب العملي والتجارب العملية والبحث والدراسة.

الألعاب الرياضية والأنشطة:

هل أنت مهتم بالموسيقى أو المسرح أو الرياضة أياً كان ما تخطط للمشاركة فيه، فإن الكلية هي الوقت المناسب لاستكشاف شغف جديد وتنمية هوايات قديمة. ستتيح لك الكلية المناسبة لك الفرصة للقيام بكلا الأمرين.

قم بزيارة الكلية مرة أخرى:

بمجرد تقديم الطلبات، حان الوقت للتفكير مليًا في المكان الذي تريد الالتحاق به، مما قد يدفعك إلى زيارة أخرى. وبينما يجب أن تكون قد حصلت على إحساس بالحياة في الحرم الجامعي أثناء الجولات الجامعية الأولية، حاول وضع أسئلة كافية عن كل ما يخص الجامعة والكلية الخاصة بك، حاول أن تتعرف على ثقافة الكلية وأن تلقى نظرة على الأماكن الدراسية والأنشطة الاجتماعية وتجارب الفصول الدراسية لبعض التخصصات. وإذا كانت الجامعة في محافظة أخرى حاول أن تستكشف هذه الملاحظات من المرة الأولى قبل بداية الدراسة، حاول أن تعيش إحساس الجامعة .

 

التعمق في الأقسام:

ابحث عن الأقسام التي ستدرس فيها. هل يشارك أعضاء هيئة التدريس بنشاط في الجامعة وفي المجال الذى ستتخص فيه؟ حاول زيارة مواقع الكليات على الإنترنت وتواصل مع أعضاء هيئة التدريس للحصول على مزيد من المعلومات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى