جامعة القاهرة تطلق فيلمًا يوثق إنجازات 7 سنوات من التنوير بقيادة د. الخشت في مختلف القطاعات
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
الجامعة فى عهد د. الخشت نجحت فى التحول نحو جامعات الجيل الثالث والرابع وتتجه بقوة نحو جامعات الجيل الخامس بالتخصصات المتعددة وتطوير العقل المصري وبناء الإنسان
الجامعة أصبحت منصة لتأسيس خطاب ديني جديد وفق مفاهيم العقلانية والتقدم مع الحفاظ على الثوابت وصنعت لنفسها مكانة جديدة في تاريخ الفكر الإنساني من خلال تقديم مشروع متكامل لتجديد العقل الديني
الفيلم يجسد الطفرات التى حققتها الجامعة فى القطاعات التعليمية والبحثية والتنموية ووضعت إمكانيات علمائها وباحثيها فى خدمة المجتمع والتركيز على التخصصات التى تدعم مسيرة العمل الوطنى وخدمة المشروعات القومية
جامعة القاهرة نجحت فى تحويل عدد من معاهدها إلى كليات وانشات كليات جديده كالنانو تكنولوجى وتعد لكليات الطاقة والفضاء والذكاء الاصطناعي إضافة إلى جامعة القاهرة الدولية ببرامج تواكب تخصصات وظائف المستقبل وخطة المستقبل إنشاء جامعة أهلية وتكنولوجية دولية
الجامعة استقرت فى المربع الذهبي عالمياً في البحث العلمي وتقدمت أكثر من 200 مركزًا في تصنيف QS، وتقدمت أكثر من 100 مركز في تصنيف شنغهاي،
الجامعة اخترقت حاجز أفضل 15 جامعة في تخصصين هما الصيدلة والسموم، وأيضاً ضمن أفضل 50 جامعة في اربع تخصصات، وأصبحت ضمن أفضل 100 جامعة عالمية في 8 تخصصات داخل تصنيفات QS وشنغهاي للتخصصات، كما أصبحت الجامعة من أفضل 1% على مستوى العالم
الفيلم يكشف الطفرات التى حققتها جامعة القاهرة فى تطويرمستشفياتها وإنشاء أكبر مجمع طبي للأطفال في الشرق الأوسط وتطوير قصر العينى ومعهد الأورام ومستشفى سرطان الثدي وتقديم أرقى مستوى من الخدمات الطبية بالمجان
جامعة القاهرة تنافس كبريات الجامعات العالمية وتنفذ حزمة إجراءات لتواصل تقدمها فى مختلف التصنيفات الدولية
أطلقت جامعة القاهرة على قناتها الرسمية على موقع YouTube، فيلمًا بعنوان “جامعة القاهرة .. سنوات من التنوير” تستعرض فيه أهم إنجازات الجامعة التي تحققت على مدار 7 سنوات منذ عام 2017 وحتى عام 2024، في مختلف القطاعات والمشروعات الكبرى التي نفذتها الجامعة، باعتبارها مؤسسة تعليمية بحثية وخدمية من الجيل الخامس وفقًا للمؤشرات الدولية، يدرس بها 270 ألف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات في برامج دولية مشتركة مع كبرى الجامعات العالمية المرموقة.
ويبرز الفيلم، الدور الكبير للجامعة على مدار أكثر من 115 سنة، باعتبارها بيت خبرة للدولة المصرية، وقبلة العلم والتنوير، وساهمت في وضع نواة الكثير من الجامعات المصرية والعربية، وكانت وستظل دائمًا قبلة لطالبي العلم من مختلف أنحاء العالم.
ويوثق الفيلم، تحقيق الجامعة خلال الــ7 سنوات الأخيرة ملحمة إنجازات منذ تولي الدكتور محمد الخشت رئاستها في أغسطس 2017 والذي أعلن عن استراتيجية واضحة ومحددة لتتحول الجامعة في عهده لجامعة من الجيل الثالث ثم الجيل الرابع ثم دخلت في مصاف جامعات الجيل الخامس ليصبح التعليم والبحث العلمي قائما على الابتكار والعلوم المتعددة ومتداخلة التخصصات، وقامت بدورًا تنويريًا لتطوير العقل المصري وبناء الإنسان، وفتح الأبواب والعقول.
ويرصد الفيلم، تحقيق الجامعة طفرة غير مسبوقة في مختلف القطاعات التعليمية والبحثية والتنموية، واستطاعت أن تحتل مكانًا مرموقًا على المستوي الدولي، وقامت بوضع إمكانات علمائها وباحثيها في خدمة المجتمع، وركزت علي التخصصات التي تدعم مسيرة العمل الوطني في مصر وتخدم المشروعات القومية، حيث طورت العملية التعليمية بشكل غير مسبوق من خلال إطلاق مقرري التفكير النقدي وريادة الأعمال، واستحدثت وطورت عددًا كبيرًا من البرامج الدراسية واللوائح لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
ويستعرض الفيلم، نجاح جامعة القاهرة في تحويل عدد من معاهد الجامعة إلى كليات منها كلية الدراسات الإفريقية العليا، وكلية الدراسات والبحوث الإحصائية والتي استحدثت نحو 20 برنامجًا دراسيًا متميزًا، كما طورت الجامعة كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وأنشأت عددا من الكليات الجديدة لاختراق عصر جامعات الجيل الرابع والخامس مثل افتتاح أول كلية للنانو تكنولوجي في مصر والشرق الأوسط وهي الأولي من نوعها علي المستوي العربي والافريقي والمصري تخدم كافة التخصصات العلمية المتعددة في المجالات الطبية والصناعية والعسكرية والأمنية.
ويُشير الفيلم، إلى إنشاء جامعة القاهرة الدولية بمدينة السادس من أكتوبر كأول جامعة دولية برامج على مستوي العالم، الذي يمثل إضافة لمنظومة التعليم العالي في مصر ويفتح أبوابه أمام الطلاب من مختلف الجنسيات لدراسة البرامج التي تواكب تخصصات ووظائف المستقبل، وأصبح عنصر جذب فعال للطلاب المحليين والوافدين من مختلف الجنسيات، وسيتم بداخله إنشاء 3 كليات ذات تخصصات جديدة وهي كلية تكنولوجيا الفضاء، وكلية الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وكلية تكنولوجيا وعلوم الفضاء.
كما يوثق الفيلم، الخطة المستقبلية لجامعة القاهرة لإنشاء جامعة تكنولوجية دولية وجامعة أهلية، وانتهائها من ملف تأسيس الجامعة الأهلية على مساحة 290 فدانا في مدينة السادس من أكتوبر، لتضم في المرحلة الأولى 11 كلية و16 برنامجًا في تخصصات متميزة من بينها هندسة الطاقة المستدامة، وهندسة البرمجيات والشبكات وعلوم البيانات، والأمن السيبراني، والعلوم الصيدلانية، وغيرها من التخصصات التي تؤهل الطلاب للمنافسة في أسواق العمل المحلية والدولية.
ويرصد الفيلم، توسع الجامعة خلال 7 سنوات في انفتاحها على العالم، مع الاحتفاظ بخصوصياتها المتفردة، حيث استطاعت الجامعة خلال وقت قصير في عقد أكثر من 200 بروتوكول واتفاقيات تعاون مع جامعات مرموقة ومصنفة عالميًا لإنشاء برامج مزدوجة أو مشتركة في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا، وتتيح الفرصة للأساتذة والطلاب للتفاعل بإيجابية مع الثقافات المختلفة للانتقال بالتعليم الجامعي إلى العالمية.
ويوثق الفيلم، تصدر جامعة القاهرة للجامعات المصرية على مدار 7 سنوات، واستقرارها في المربع الذهبي لأفضل الجامعات العالمية باجتيازها العديد من الجامعات الأمريكية والأوروبية في مختلف التصنيفات الدولية، حيث تقدمت أكثر من 200 مركزًا في تصنيف QS، وتقدمت أكثر من 100 مركز في تصنيف شنغهاي، كما استطاعت اختراق حاجز افضل 15 جامعة في تخصصين هما الصيدلة والسموم، وأيضاً ضمن افضل 50 جامعة في اربع تخصصات، وأصبحت ضمن أفضل 100 جامعة عالمية في 8 تخصصات داخل تصنيفات QS وشنغهاي للتخصصات، كما أصبحت الجامعة من أفضل 1% على مستوي العالم وفق تصنيف ليدن الهولندي بعد دخولها ضمن أفضل 300 جامعة علي مستوي العالم من بين 30 ألف جامعة، وهذا يرجع إلي اتخاذ الجامعة بقيادة الدكتور محمد الخشت لحزمة من القرارات في وقت مبكر جعلتها تنافس بقوة كُبريات الجامعات العالمية.
ويستعرض الفيلم، جهود الجامعة في تطوير منظومة البحث العلمي والنشر الدولي، حيث أولت اهتمامًا كبيرًا بهذا الملف، ورصدت ميزانية ضخمة لتشجيع علمائها لتحويل أبحاثهم العلمية لمنتج حقيقي يخدم المجتمع، وعملت علي زيادة مكافآت النشر الدولي، وقدمت الدعم المادي واللوجيستي لأعضاء هيئة التدريس لنشر أبحاثهم في المجلات الدولية، وحولت المجلات العلمية للكليات إلي مجلات دولية، واستطاعت أن تطور من جودة ونوعية الأبحاث العلمية المنشورة من حيث الكم والكيف، وركزت اهتمامها علي مجالات بحثية لم تتواجد من قبل في خريطة النشر الدولي، مما أدي ذلك إلي إدراج عدد من علمائها ضمن قائمة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء على مستوى العالم.
ويكشف الفيلم، عن توسع دور الجامعة في خدمة المجتمع، حيث أصبحت شريكًا أساسيًا في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وأطلقت العديد من القوافل التنموية الشاملة للمناطق والقري الأكثر احتياجًا في كافة محافظات الجمهورية والمناطق الحدودية مثل حلايب وشلاتين، والسلوم، وسيدي براني، والنوبة، وأسوان، وقدمت خدماتها لعدد كبير من الأسر سواء علي مستوي الكشف واجراء العمليات الجراحية، وتقديم الخدمات الزراعية والبيطرية والتوعوية علي أعلي مستوي من الكفاءة، كما شاركت بفاعلية في العديد من المبادرات الرئاسية مثل مبادرة 100 مليون صحة، ومبادرة حياة كريمة، ومبادرة تدريب وتأهيل 10 آلاف شاب أفريقي، وأصبحت الآن تقود تحالف إقليم جامعات القاهرة الكبرى بالتعاون مع شركاء الصناعة لتبادل الخبرات والموارد البشرية، لوضع خطة عمل تساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030.
ويُبرز الفيلم، اهتمام إدارة الجامعة برئاسة الدكتور محمد الخشت بالمستشفيات الجامعية التابعة لها والتي تُعد ملاذا آمنًا تقدم خدماتها لكل المصريين بالمجان، واستطاعت أن تقوم بدور حيوي داخل المنظومة الصحية في مصر خاصة خلال جائحة كورونا، كما أبرز الفيلم تقديم مستشفيات قصر العيني خدماته السنوية لحوالي 2 مليون مريض، ويشهد العديد من مشروعات التطوير الحالية بتكلفة بلغت 2 مليار جنيهًا تشمل البنية التحتية وتقديم خدمات مستحدثة وفريدة لا تتواجد إلا به.
كما يرصد الفيلم، دور مستشفيات المعهد القومي للأورام في علاج ربع مرضي الأورام في مصر، والتوسعات الجديدة بمستشفى الثدي بالتجمع، والانتهاء من 99% من إنشاءات مستشفى 500 500 بالشيخ زايد لعلاج مرضى الأورام، وتجهيزه حاليًا بالأجهزة الطبية والأثاث تمهيدًا لافتتاحه قريبًا.
كما يستعرض الفيلم، المشروعات الجديدة للجامعة في المجال الطبي، حيث قطعت شوطًا كبيرًا في إنشاء أكبر مجمع طبي للأطفال يُقام بمدينة السادس من أكتوبر وهو نواة لقصر عيني جديد، وأطلقت مشروعًا لتطوير جذري لمستشفى الفرنساوي، وأوشكت على الانتهاء من تطوير مستشفى ثابت ثابت لتصبح أكبر مستشفى لعلاج الأمراض الباطنة والمتوطنة.
ويوثق الفيلم، الدور الحيوي لجامعة القاهرة في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، وقيامها بدور قيادي في تقديم خطاب ديني عقلاني متزن يواكب متطلبات العصر ويواجه الأفكار المتطرفة، وأصبحت منصة لتأسيس خطاب ديني جديد وفق مفاهيم العقلانية والتقدم مع الحفاظ على الثوابت، وصنعت لنفسها مكانة جديدة في تاريخ الفكر الإنساني، من خلال تقديم مشروع متكامل لتجديد العقل الديني.
ويوضح الفيلم، تبني رئاسة الجامعة لرؤية مختلفة لمفهوم الجودة انطلقت من خلاله من المحلية إلى العالمية لتحسين جودة التعليم ومخرجاته وفقًا للمعايير والمؤشرات الدولية، وتحقيقًا للتميز والتنافسية، حيث حصلت كليتي التمريض والإعلام على الاعتماد الدولي، كما حصلت العديد من كليات الجامعة علي الاعتماد الدولي لبرامجها.