زحمة آخر رمضان.. نصائح للوقاية من العدوى ونزلات البرد فى التجمعات والزحام

ساعات قليلة ويودعنا شهر رمضان الكريم الذى كان بمثابة ضيف خفيف مر سريعاً، وفى الساعات الأخيرة قبل عيد الفطر تكون الشوارع مزدحمة بسبب شراء المصريون احتياجاتهم قبل قدوم العيد، وفى هذا الزحام يجب أن تحمى نفسك من خطر الإصابة بالعدوى ونزلات البرد في التجمعات والزحام، في هذا التقرير نقدم نصائح للوقاية من العدوى ونزلات البرد في الزحام، بحسب موقعى medshadow وWebmd.

زحمة آخر رمضان.. نصائح للوقاية من العدوى ونزلات البرد فى التجمعات والزحام
1- غسل اليدين
غسل يديك هو الطريقة الأكثر أهمية لوقف انتشار نزلات البرد، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض، فإن حوالي 80٪ من الأمراض المعدية تنتشر عن طريق اللمس، حيث تصل جراثيم البرد إلى اليدين ومن هناك إلى العينين والفم.
عندما تغسل يديك، افعل ذلك جيدًا. استخدم الماء والصابون وافركه لمدة لا تقل عن 20 ثانية. عندما لا تكون بالقرب من الحوض، فإن معقم اليدين الذي يحتوي على 60% من الكحول على الأقل يعد بديلاً جيدًا.

2- قم بتغطية أنفك وفمك وارتداء كمامة
لقد تربى معظمنا على تغطية أفواهنا وأنوفنا بأيدينا عندما نعطس أو نسعل بدلًا من ذلك، استخدم ثنية مرفقك أو منديلًا بهذه الطريقة، لن تصل الجراثيم الباردة إلى يديك وتنتشر، ويمكنك ارتداء كمامة للوقاية من العدوى في التجمعات.

3- النوم الجيد
يحتاج جسمك إلى النوم لمحاربة الالتهابات، بينما تحلم، ينشط جهازك المناعي وينتج خلايا وبروتينات مهمة تساعد جهازك المناعي على محاربة مسببات الأمراض. إذا لم تنم بشكل متواصل لمدة 24 ساعة، فلن تتمكن من تكوين عدد كبير من هذه الخلايا المهمة، وهذا يتركك عرضة للإصابة بالعدوى.

4- تناول الطعام الصحى
إن أنظمتنا المناعية معقدة، ومن أجل الحفاظ على عمل جهاز المناعة جيدًا بكفاءة، نحتاج إلى مستويات كافية من مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية مثل فيتامين C، وفيتامين D، وفيتامين A، والزنك، والحديد، والبروتين. أفضل طريقة للتأكد من حصول جهازك المناعي على الوقود الذي يحتاجه لحمايتك هو الحفاظ على نظام غذائي متنوع وصحي.

5- التطعيمات
تعد اللقاحات واحدة من أكثر الطرق فعالية لتقليل خطر الإصابة بالمرض وتحسين النتائج إذا أصبت بالمرض. في حين أن هناك العديد من اللقاحات التي لن تحتاج إلى الحصول عليها إلا مرة واحدة في حياتك كطفل أو مراهق، إلا أن هناك لقاحات أخرى متاحة فقط لكبار السن أو أولئك الذين يعانون من حالات معينة تعرضهم لخطر الإصابة بالعدوى (مثل القوباء المنطقية ولقاحات المكورات الرئوية) أو غيرها من اللقاحات الأكثر فعالية إذا حصلت عليها في كل موسم، مثل لقاحات الأنفلونزا والالتهاب الرئوي وكورونا.