كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
اعترف جيش الأحتلال الإسرائيلي انه قام بنبش القبور في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بعد انتشار مقاطع فيديو لقبور مدمرة قال ناشروها أنها توثق قيام قوات الاحتلال باستخراج جثث من القبور ما أثار موجة غضب كبيرة.
قال جيش الأحتلال الإسرائيلي لشبكة سي إن إن الأمريكية ان استخراج الجثث من المقبرة هو جزء من عملية البحث عن جثث الرهائن الذين احتجزتهم حماس وفصائل فلسطينية في القطاع، منذ هجمات السابع من أكتوبر.
وقال متحدث للشبكة الأمريكية: “تجري عملية تحديد هوية الرهائن في مكان آمن، وتضمن ظروفا مهنية ومثالية واحترام للمتوفين”، مضيفًا أن الجثث التي تم تحديد أنها ليست لرهائن تتم إعادتها وأضاف أنه حينما يتلقى الجيش معلومات استخباراتية مهمة، يتم تنفيذ عمليات دقيقة في أماكن محددة، حيث تشير المعلومات إلى احتمال وجود جثث الرهائن
وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أن هذا هو أول اعتراف للجيش الإسرائيلي باستخراج الجثث من مقابر فلسطينية في قطاع غزة.
وفقا للقانون الدولي، فإن الهجوم المتعمد على مقبرة يمكن أن يرقى إلى جريمة حرب، إلا في ظروف محدودة للغاية تتعلق بتحول هذا الموقع إلى هدف عسكري.
ووفقا للتقرير، تم تداول تقارير حول قيام جيش الدفاع الإسرائيلي بأخذ الجثث من المقابر على وسائل التواصل الاجتماعي، وشاركها أشخاص غاضبون من هذه الممارسة. وقالت إسرائيل إن 253 شخصًا احتجزوا كرهائن وتعتقد أن 132 رهينة ما زالوا في غزة – 105 منهم على قيد الحياة و27 قتيلاً.
وأثارت عملية الجيش الإسرائيلي حول منطقة المقبرة، والتي تشمل أيضا مجمع مستشفى النصر ومستشفى ميداني أردني، حالة من الذعر، بحسب مقاطع فيديو من مكان الحادث وشهود محليين ويقيم نحو 7000 شخص في مجمع النصر، بحسب منظمة الصحة العالمية.