صحة وجمال

أستاذة نفسية توضح طرق التعامل مع طفلك مريض سكر

كيف يمكن أن أتعامل مع طفلى مريض السكر؟! تساؤل قد يتبادر لذهن كل أم يعانى طفلها الصغير من مرض السكر المزمن، الذى يرافقه طوال حياته، كيف يمكن أن تجعله لا يشعر بالاختلاف، ويتقبل مرضه بسهولة ويعتاده.

التعامل مع الطفل المريض يجب أن يكون بشكل سلس وسهل، على كل أم أن تقدم الدعم له بشكل خفى، فمرض السكر من الأمراض المزمنة، التي تصيب الصغار من النوع الأول، وهو النوع الذى يلازم الطفل طوال مراحل حياته، ويحتاج العلاج فيه للحقن بالأنسولين، والمتابعة المستمرة.

وأوضحت الدكتورة أمنية رأفت أستاذ الطب النفسى قصر العينى، مرض السكر  من النوع الاول يحتاج الى تعامل خاص فهو مرض مزمن يلازم الطفل طوال مراحل حياته، فالكثير من الاطفال لا يتقبلون هذه الفكرة ويتساءلون باستمرار لماذا نختلف عن أقراننا؟

على كل أم أن تتعامل مع الطفل بشكل سلس وسهل لا تعقيد فيه وعلى العائلة أن تكون داعمة بشكل خفي وليس شكل واضح يشعر الطفل بشعور غريب أو متكلف، ومن أبرز النصائح التي يمكن التعامل من خلالها مع الطفل:

في البداية يجب أن يلتزم الطفل بكل تعليمات الطبيب من خلال حقن الأنسولين بشكل سليم، وتعلم الطفل تدريجيًا كيفية حقن الأنسولين وحده، يجب تعليمه كل ما يخص مرضه وكل الحقائق التي تخص مرضه لأن هذا سيساعده على تقبله وفهمه الجيد له.

إذا أردت أن يلتزم طفلك بنظام غذائي صحي بسبب مرضه يمتنع عن السكريات تمامًا، لا تقل له “امتنع عن السكريات”، ولكن يجب أن يكون كل من في المنزل والمحيطين به يعتمدون هذا النظام الغذائي لفترة من الوقت حتى يكبر ويعي مرضه ويتمكن من تحديد خياراته، فاعتمد في المنزل نظام غذائي مشابه لمرضى السكر كي لا يشعر الطفل بمشكله.

تحدث مع طفلك بكل صراحة عن طبيعة مرضه وكيفيه التعامل معه والمحاذير والنصائح واشرح له بطريقة طبية مبسطة، وذلك كي يكون الطفل ملمًا بمرضه ومحاذيره.

قل لطفلك إن كل منا به مرض معين، وأن مرضه أفضل من أمراض أخرى كثيرة.

قل لطفلك إن مرض السكر يمكن أن نعتبره “صديقًا” مزعجًا قليلاً، ولكنه صديقنا، إذا التزمنا بنظامنا الغذائي والحياتى لن يزعجنا أبدًا.

دعم طفلك عند أخذ حقن الأنسولين واخلق جوًا من الروتين اليومى اللطيف حول كل ما يرتبط بمرضه.

إذا ما عانى غيبوبة سكر أو أعراض مرضية نتيجة ارتفاع نسب السكر في الدم فعليك بتهدئته وقل له إن كل منا قد يعانى تلك الأعراض المرضية في وقت ما.

اشعره بقوته وعزز لديه فكرة أنه بطل لأنه يصادق مرضًا ويتعامل معه بشكل صحى وسليم

اهتم بإشراكه في نشاط رياضى وفقا لتعليمات طبيبه المختص

لابد وأن يكون الطفل يشعر بالأمان مع طبيبه المتابع، لذا تخير طبيبا متابعا يكون طفلك محبًا ومتقبلاً له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى