حوادث

الزوجة الشيطانة تُنهي حياة زوجها بعد علاقة غير شرعية مع صديقه .. شربته السم في العصير

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

باعت نفسها للشيطان وسلمت جسدها للحرام، بعدما أقامت علاقة غير شرعية مع صديق زوجها أكثر من مرة في منزل عشيقها، مستغلة غياب زوجها وثقته بها وخروجها من المنزل لتلتقي به وإشباع رغبتها الحيوانية على شرف زوجها المجني عليه.

ولم تكتفِ سماح بإقامة علاقة أثمة مع عشيقها بل أراد اللإنفراد بها حتى أصبحت لا تطيق العيش مع زوجها وطلبت منه الطلاق حتى تفسح الطريق أمام العشيق، إلا أن زوجها رفض وتمسك بها، فبدلًا من أن تخلعه في محكمة الأسرة فضلت الطريق الأسرع وهو التخلص منه.

واختمرت في رأسها فكرة قتل زوجها بطريقة سهلة وبدون أى عنف القتل البطئ من خلال استخدام مبيد حشري، حيث وضعته له في العصير، فشربه الزوج بسلامة نيه وشاهدته أمامه وهو يموت واستمتعت بقتله اللذيذ بعدما احتسى مادة الفبرونيل التى تستخدم في قتل الحشرات والقوارض حيث تعمل على تعطيل الجهاز العصبي المركزي للحشرات الأمر الذي يسبب فرط استثارة أعصاب وعضلات الحشرات، لكن تشأء الأقدام أن تقتص العدالة منها ويحصل من قتلت زوجها لأجله على البراءة.

وعاقبت محكمة جنايات شبين الكوم برئاسة المستشار عزت أحمد العكلي، المتهمة “سماح. ف” في القضية رقم 13685 لسنة 2019 مركز شبين الكوم حضوروباجماع الأراء بالإعدام شنقا لاتهامها بقتل زوجها عمدًا مع سبق الإصرار بستخدام مبيد حشري.

كما قضت المحكمة ببراءة المتهم الثاني “مسعد. م” من التهمة المسندة الية ورفض الدعوى المدنية.

ووجهت النيابة العامة للمتهمة بحسب ما جاء بأوراق القضية أنها قتلت زوجها المجني عليه المدعو “عنتر ” حيث اعدت لهذا الغرض جوهرا ساما – مبيد حشري مادة الفبرونيل مما يتسبب وفي الموت أجلا .

وأسندت النيابة العامة للمتهمة أنها دست بعضا منه بالطعام الذى أعدته للمجنى عليه وقدمته له وما أن تناوله الآخير فحدثت اصابته التي أودت بحياته قاصدة ازهاق روحه محدثه به الأعراض الاصابية الواردة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته.
وتضمنت الاتهمات الموجه للمتهمة أنها طلبت من المجنى عليها طلاقها للزواج من شخص آخر وعندما رفض الطلاق عزمت على التخلص منه بوضع السم له حتى يخلوا لها الطريق للزواج من عاشقها وقامت بشراء المادة السامة ووضعتها له عصير أعدته له فتناوله.

وجاء في حيثيات حكم المحكمة حسبما استقر في وجدانها واطمأن فى ضميرها وباجماع أراء أعضائها أن المتهمة الأولى قد عقدت العزم وبيتت النية وقتلت زوجها “عنتر” باستخدام مبيد حشري.

وجاء بأوراق القضية أن المتهم الثاني كان يقوم بضاجعة المتهمة في الحرام فعميت بصيرتها وأقدمت على فعلتها الأثمة، وحيث أنه ولما كانت الأوراق قد جائت من ثمة دليل يقيني وقاطع على أن المتهم كان له ثمة دور في تحريض المتهمة على ارتكاب جريمتها بقتل زوجها المجنى عليه فلقد ثبت للمحكمة أنها أقدمت على ارتكاب جريمتها من تلقاء نفسها وبمحض إرادتها بعد أن زين لها الشيطان سوء عملها.

وكشفت أوراق القضية أن حرز المبيد الحشري الذي ضبط بمسكن المتهمة هو ذاته الذى أقرت بشرائه من آحد الشهود هو ذاته الذي استخدمته في قتل المجنى عليه وهو بذاته الذى أرسل إلى معامل التحليل وهو بذاته الذي تم فحصه معمليا.
و قامت المتهمة بشراء المبيد الحشرى السام – قرص الغلة – بمحض إرادتها ووضعته له في عصير أعدته بنفسها فى غدر وخسة قاصدة من ذلك قتله وارتكاب الجريمة مع سبق الإصرار.

كما جاء بحثيات المحكمة من وقائع الدعوى ومن أدلتها القولية والفنية على نحو ماقد سلف بأن علاقة جنسية أثمة قد نشأت بين المتهمة وبمحض إرادتها واختيارها وبين المتهم الثان، صديق زوجها المجني عليه وأنها كانت تسعى إليها برغبتها لإشباع غريزتها الجنسية وأن المتهم الثاني مارس معها تلك العلاقة مرات عدة تارة فى شقته وتارة آخرى فى شقة شقيقته حتى عميت عن علاقتها بزوجها المجنى عليه.

وذكرت حيثيات الحكم أن المتهمة وطلبت الطلاق من زوجها؛ للزواج من ذلك الوغد الخائن وعندما رفض الطلاق تدبرتها في هدوء وعزمت على التخلص منه بوضع السم له حتى يخلوا لها الطريق للزواج من ذلك الشيطان الخائن وقامت بشراء المادة السامة ووضعتها له عصير أعدته له فتناوله المسكين حتى سقط قتيلا.

وعليه قضت المحكمة بمعاقبة المتهمة بالإعدام شنقًا وبراءة المتهم الثاني من التهمة المنسوبة إليه.

وتنظر محكمة النقض برئاسة المستشار أحمد عبد الودود زلمة، وعضوية المستشارين إبراهيم عبد الله، عطية أحمد عطية، وأمانة سر حازم خير طعن المتهمة على الحكم يوم 22 نوفمبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى