مصر

تعيين إبراهيم السجينى رئيسا لجهاز حماية المستهلك لمدة عام

قرر مجلس الوزراء تعيين إبراهيم عبد العال عبده السجيني رئيس قطاع المعالجات التجارية بوزارة التجارة والصناعة، قائما بأعمال رئيس مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك لمدة عام.

السيرة الذاتية لرئيس جهاز حماية المستهلك

حصل إبراهيم السجيني على بكالوريوس التجارة في جامعة طنطا عام 1987، وقد شغل منذ ذلك الحين العديد من المناصب الهامة، حيث يعمل الآن رئيسًا لسلطة التحقيق المصرية، وقد عمل من قبل مساعدًا لوزير التجارة والصناعة للشؤون الاقتصادية خلال 2021-2022، بينما شغل سابقًا المناصب التالية: القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة، رئيس قطاع المعالجات التجارية من العام 2017 حتى الآن، محكم دولي تسوية منازعات المعالجات التجارية من خلال إطار منظمة التجارة العالمية في مجال مكافحة الإغراق والدعم والوقاية، مفاوض لدى منظمة التجارة العالمية بشأن المعالجات التجارية، عضو مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة لمدة  7 سنوات من 2013 حتى 2020، رئيسًا لمجلس التجارة والصناعة، رئيس جهاز مكافحة الإغراق والدعم والوقاية التابع لوزارة التجارة والصناعة من العام 2011 حتى 2017، عضو لجنة الوظائف القيادية من مارس 2020 حتى يناير من العام الجاري 2023.

محاضرات ودورات تدريبية قدمها

 

قدم إبراهيم السجيني مجموعة كبيرة من المحاضرات والدورات التدريبية في مجال مكافحة الإغراق والدعم والوقاية وكان من أبرزها: ورشة عمل إقليمية للدول العربية الأعضاء في منظمة التجارة العالمية حول المعالجات التجارية، ورشة عمل للدول الإسلامية في المعالجات التجارية من خلال البنك الإسلامي، ورشة عمل لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية حول حماية الصناعة بالامتثال لإطار قواعد منظمة التجارة العالمية، ورش عمل للدول الأعضاء في اتفاقية أغادير بالمغرب من خلال اجتماعات لجنة مكافحة الإغراق والدعم والإجراءات الوقائية، ورشة عمل في المؤتمر السنوي للاتحاد العربي للحديد والصلب، ورشة عمل في المؤتمر السنوي لنشرة المعادن للحديد والصلب في الشرق الأوسط.
تميز السجيني في مجال مكافحة الإغراق نظرًا لما تلقاه من تدريبات محلية ففي العام 1997 حصل على تدريب في الجوانب القانونية والفنية لمكافحة الإغراق، العام الذي تلقى فيه أيضا تدريبًا في إدارة إصلاح التجارة الدولية، وكذلك التدريب الإداري وإصلاح التجارة، وفي العام 1999 حصل على تدريب في تطبيق المعالجات التجارية، وخلال العام 2006 حصل في الجامعة الأمريكية على تدريب بعنوان مهارات الإدارة، وفي نفس الجامعة خلال العام 2008 حصل على تدريب مهارات العمل الجماعي، ليدرس أيضًا الإدارة الاستراتيجية – مهارات الإدارة – مهارات القيادة – سلوك المنظمات – التخطيط الإداري.
وعلى المستوى العالمي تلقى السجيني تدريبات من بعض الدول الأجنبية، فخلال العام 1997 تلقى تدريب بعنوان مكافحة الإغراق والدعم والوقاية بدولة نيوزيلندا، وفي العام 2002 درس وتدرب في بلجيكا التحليل وحساب الإغراق، وخلال العام 2006 حصل على تدريب بعنوان المعالجات التجارية تحت إشراف منظمة التجارة العالمية (التعلم الإلكتروني)، وفي 2007 تناول تدريب بعنوان مكافحة الإغراق ببلجيكا، وفي العام 2008 حصل على تدريب بعنوان المعالجات التجارية تحت إشراف منظمة التجارة العالمية بجنوب أفريقيا، وفي العام 2009 حصل على تدريب المعالجات التجارية تحت إشراف منظمة التجارة العالمية بالمملكة العربية السعودية.

إنجازات إبراهيم السجيني العملية

 

حقق إبراهيم السجيني مع قسم مكافحة الإغراق والدعم والوقاية مجموعة من الإنجازات من أبرزها حصول القسم على جائزة مصر لأفضل جهة خدمية، استطاع القسم إنشاء قاعدة بيانات القضايا والغرامات، تم نشر دليل مكافحة الإغراق المصري مع كافة الإجراءات الفنية، القيام بحملة توعية حول مكافحة الإغراق بما في ذلك عمل المطبوعات، قام بتطوير نظام العمل في القسم، كما تم إجراء بحث حول دور الإطار المؤسسي في رفع كفاءة العمليات.
إنجازات إبراهيم السجيني مع الهيئات والمؤسسات الأجنبية
نظرًا لبراعة إبراهيم السجيني العملية فقد حقق إنجازات كبيرة على المستوى الدولي مع المؤسسات والهيئات الأجنبية التي عمل معها، لعل من أهمها ما يلي: تقديم برامج بناء القدرات من خلا توفير برنامج تدريبي لكل من: (وزارة التجارة والصناعة اللبنانية – وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية – وزارة التجارة والمعادن العراقية – وزارة التجارة والصناعة بدولة زيمبابوي – سلطات التحقيق بدول اتفاقية اغادير – وزارة التجارة بدولة مدغشقر – وزارة التجارة بدولة ليسوتو).
وقد نجح في نقل وتبادل الخبرات مع الهيئات التي عمل بها في مجال المعالجات التجارية ودول أجنبية كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين والصين وجنوب أفريقيا وغيرها، وقد شارك في اجتماعات جامعة الدول العربية حول المعالجات التجارية، وأخيرًا نجح مع المؤسسات التي عمل معها في التعاون مع الاتحاد الأوربي من خلال برنامج تعزيز التجارة والسوق المحلي TDMEP.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى