حوادث

بالتفاصيل .. الزوج لمحكمة الأسرة: «زوجتي خانتني مع صديقي وتطلب نفقة متعة ومؤخر»

الزوج: رفضت تحرير محضر زنا خوفا على مستقبل ابني

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

«خاينة وقادرة» جملة رددها موظف خلال وقوفه في طرقة محكمة الأسرة، أثناء انتظار دوره في رول المحكمة لحضور الدعوى المقامة ضده من طليقته، والتي تطالب فيها بحقوقها الشرعية من نفقة متعة ومؤخر صداق، بعد أن طلقها بطريقة ودية أمام مأذون شرعى .

وتابع «تزوجنا منذ 16 عاما وأنجبت منها ولد وبنت أعمارهما»15سنه «و»13 سنه«، ورغم أسلوبها الراقى في الحوار وقرارتها الصائبة ومؤهلها التعليمى العالى، إلا إنها قررت عدم العمل والاكتفاء بتربية طفيهما، وبعد مرور 12عاما من إقامتها في المنزل دون عمل، فوجئت بها تخبرنى التحاقها بمنصب كبير ب بإحدى الشركات الكبرى الذي يعمل بها زميل له، رغم عدم خبرتها العملية، لم أعترض على عملها لكبر أولادنا ووصولهما إلى مرحلة الاعتماد على النفس. رحبت بعملها وشجعتها وكانت هذه بداية المصيبة على حد قوله»

بداية الشك
وذكر «بدأت زوجتى تتمرد عليه وعلى بيتها وأولادها، وتتاخر خارج المنزل لفترات طويله رغم ان عملها له مواعيد محدد، وعندما عاتبتها كان ردها جاهز ظروف العمل كده وأنا اتفقت معاك من يوم الالتحاق به، وعندما قررت المعاتبة غضبت منى وقالتلى أنت بتشك فيه» .

وأضاف «زوجتى تغيرت وغيرت نمط حياتها منذ عملها، وزاد شكى فيها عندما قامت بعمل باسورد لهاتفها المحمول ومنعتنى أنا وأولادها استخدامه رغم هذا لم يحدث من قبل، فاندهشت من طريقتها وقررت مراقبتها ،موضحا بان الست الخائنة لايشعر بخيانتها سوى زوجها والعكس .

خانته مع زميله
وأشار بانه ظل يراقبها إلى إنه وجدها تتوجه إلى منزل زميله في أوقات بعد العمل، وصعد خلفها وطرق على باب الشقة وعلم بانها تربطها علاقة أثمة به، انهار أمامها فكان رد فعلها عنيف اعمل اللي أنت عايزه «مش هتقدر تثبت حاجة»، فلم يجد امامه سوى الصمت وعدم تحرير محضر زنا ضدها خوفا على مستقبل ابنه الذي يرغب الالتحاق بإحدى الكليات الكبرى ويخشى أن يرفض بسبب والدته التي أصبحت وسمه عار لهما، إضافة إلى خوفه على ابنته عندما يتقدم لها احد لخطبها يقال أن والدتها خائئة، وقرر طلاقها عند مأذون شرعى بعد أن تنازلت على حضانه أولادهما.

المفاجاة
بعد شهرين من الطلاق فوجئت بانذار من محكمة الاسرة، بانها أقامت ضده دعوى تطلب فيها نفقة متعة ومؤخر صداق، لم اتخيل بانها قادرة على المواجهه رغم اعترافها بالخيانة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى