حوادث

صرخة الزوجة في المحكمة .. تطلب الخلع من زوجها لانه يطلبها للمتعة والدلع

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

مها سيدة ثلاثينية تزوجت 4 سنوات ولم تنجب أطفالا من زوجها، وظلت طوال سنوات الزواج في وهم، أن زوجها ينتظر سداد ديونه وتكوين منزلهم حتى يقوم بإنجاب أطفال، إلا أنها تلقت صدمتها في النهاية، مما دفعها إلى التقدم إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة طالبة الخلع منه.

سردت مها الزوجة الثلاثينية قصتها كاملة مع زوجها الذي يكبرها بعامين فقط، قائلة بأنها تزوجت من شخصا وكان عمرها 27 عاما، حيث ظلت فترة خطوبتها عامين، وفترة تعارف وعلاقة عاطفية من قبلهم 4 سنوات، ولم يكن بينهما مشاكل سوى المشاكل الزوجية الطبيعية بين الأزواج، إلا أنه في النهاية كانت الصدمة لها حين أخبرها بأنه تزوجها فقط للمتعة والإهتمام به وأنه لا يريد الإنجاب.

قالت مها عن قصتها مع زوجها تامر : «وأنا عندي 21 سنة تعرفت على شابا يكبرني بعامين من عملي في أحد المحلات بأحد المراكز التجارية الشهيرة، وبعد مرور عامين تطورت علاقة الصداقة إلى علاقة عاطفية، وظلت كذلك حتى سن 25 سنة، حين طلب التقدم لأسرتي لطلبي للزواج، وحينها وافقت وحضر بالفعل إلى المنزل وتمت خطبتي عليه».

وتابعت مها في قصتها «وبعد سنتين خطوبة كنا بنجهز شقتنا واحدة واحدة عشان الظروف، لدرجة أني كنت بساعد معاه في العفش المطلوب منه، من غير ما أهلي يعرفوا، أتجوزته وأنا عندي 27 سنة، وكنت في غاية السعادة لأني أتجوزت اللي بحبه واللي أختارته، ولكن بعد الجواز الأمور طلعت مختلفة».

وأكملت مها: «بعد الجواز محصلش مشاكل بيني وبينه بسبب الشخصية أو التفاهم، والمشاكل كانت العادية بين الأزواج، وكان بيقولي بلاش نخلف دلوقتي لحد ما نسدد اللي علينا والدنيا تتظبط عشان نكون في مستوى تاني، ونأجل شوية، لكن بعد ما عدت 3 سنين بدأت أنا أقوله أحنا مفيش علينا فلوس، ممكن نفكر في موضوع الخلفة كان كل شوية يتخانق معايا ويقولي مش دلوقتي».

واختتمت مها قائلة : «بعد 4 سنين جواز قعدت معاها وقولت له أنا عايزة أخلف وكدة كفاية وأحنا حالنا دلوقتي كويس جدا، وأنت بتقبض كويس، وكانت الصدمة لما قالي أنا أصلا مش عايز أخلف أنا عايزك للمتعة والدلع بس، وأكل لقمة حلوة وواحدة معايا في البيت، والكلام كان زي الصاعقة على وداني بس اتخانقت أنا وهو وسبت البيت وطلبت الطلاق ولما رفض روحت محكمة الأسرة وطلبت الخلع».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى