مجتمع

التفاصيل الكاملة لقصة «ياسمين» الشهيرة بـ “صاحبة الفستان الأزرق” عقب انتشار فيديو «الرقص الجريء»

بوابة اليوم الأول

كشفت السيدة التي باتت تعرف باسم صاحبة الفستان الأزرق، التفاصيل الكاملة للواقعة عقب انتشار مقطع مصور تظهر خلاله وهى ترقص في حفل زفاف بطريقة اعتبرها البعض جريئة ومثيرة ولا تتناسب مع قيم المجتمع.

وتصدرت «ياسمين» الشهيرة بـ صاحبة الفستان الأزرق، مواقع التواصل الاجتماعي لفترة، كما تواجدت ضمن قائمة الأكثر تداولًا وتعليقًا، وذلك عقب تصريحاتها الأخيرة التي تحدثت خلالها عن أزمة ظهورها في مقطع فيديو وهى ترقص.

صاحبة الفستان الأزرق.. بداية القصة
وبدأت قصة صاحبة الفستان الأزرق التي أثارت الرأي العام عندما ظهرت سيدة ترتدي ثوبا أزرق، في أحد الأفراح في مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية.

ولم تنتبه صاحبة الفستان الأزرق، أن كل حركات الرقص التي أدتها في حفل زفاف صديقتها قد جرى تصويرها من خلال الهواتف المحمولة، والتي تم بثها على مواقع التواصل، لتتصدر «التريند».

وفي تصريحات تلفزيونية، أكدت صاحبة الفستان الأزرق أنها تعرضت لمعاناة كبيرة بعد انتشار المقطع المصور، مؤكدة أنها تقدمت ببلاغ للجهات المختصة بغية ملاحقة الشخص الذي صور ونشر ذلك الفيديو.

صاحبة الفستان الأزرق.. أنا عزباء ولم يسبق لي الزواج
وبالنسبة لطلاقها من زوجها وحرمانها من رؤية طفلها الوحيد، قالت ياسمين – صاحبة الفستان الأزرق – في حديثها لبرنامج «تسعين دقيقة» على قناة «المحور»: أنا عزباء ولم يسبق لي الزواج، وأدرس في كلية الآداب بقسم الآثار في جامعة المنصورة، وقد تعرضت لإساءات في الجامعة بسبب الفيديو، لدرجة أنني لم أكن أرغب في التقدم للامتحانات.

وعن تفاصيل حفل الزفاف الذي ذهبت إليه، قالت: والدة العروس ووالدتي بينهما صلة قرابة، وأنا لا أعرف من قام بتصويري، وفور انتشار الفيديو تقدمت ببلاغ وإن شاء الله سوف أحصل على حقي.

وتابعت صاحبة الفستان الأزرق: الناس صامتة وتغض الطرف عن الفيديوهات البذيئة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ووضعوا تركيزهم على المقطع المصور الخاص بي، مضيفة: الموضوع مؤذ جدًا نفسيًا، وهو أمر لا أتمناه لغيري.. فالتنمر والكلام القاسي أمر يؤلم للغاية.

وقالت صاحبة الفستان الأزرق: «90% من الواقفين في الفرح كانوا سيدات، الفرح كان عائلي ومكنش في حد، اتقال إني رايحة أجيب عريس، ده كلام يوجع، أنتم لا تتخيلون الوجع الذي عانيته وعانته والدتي، مفيش حد له حق يحكم على حد بالطريقة دي».

من جهتها علقت نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على واقعة الفتاة صاحبة الفستان الأزرق التي كانت ترقص خلال أحد الأفراح، وقالت إنه بخصوص الرقص داخل الأفراح هذا أمر طبيعي ومتعارف عليه في كل الأفراح وكل الأماكن.

وتابعت «أبو القمصان»، خلال داخلة هاتفية لها في برنامج «مساء dmc»، تقديم الإعلامية «إيمان الحصري»، المذاع عبر فضائية «dmc»، أن مشاركة الناس للفيديو أمر طبيعي ووارد أن يكون من أحد الحاضرين في الفرح وحتى هذه اللحظة الأمر طبيعي، لكن غير الطبيعي هو محاولة البعض لاستخدام هذا الفيديو لممارسة الإرهاب على المجتمع كله عن طريق ادعاء الفضيلة.

وأضافت أن محاولة بعض الناس لعمل الصفحات الوهمية ومشاركة فيديو صاحبة الفستان الأزرق لانتقاد المحتوى وانتقاد هذا الفعل هذه هي متاجرة بالسيدات وهم ينشرون الفيديو للحصول على اللايكات والحصول على الأموال من خلفه وهؤلاء هم قوادين لأنه إذا كان هذا الفعل أو الفيديو ضد قناعات الشخص لن ينشره من البداية، والنوع الآخر هو الذي يمارس إرهابا ضد المجتمع كله عن طريق ادعاء الفضيلة وأن هذه إهانة للمجتمع أو إهانة للحجاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى