عاجل

فقدان غواصة سياحية أمريكية كانت تستكشف قرب حطام السفينة الشهيرة “تايتانيك”

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

تتسابق فرق البحث والإنقاذ الأمريكية والكندية مع الزمن ، للعثور على غواصة سياحية صغيرة علي متنها 5 أشخاص اختفت شمال المحيط الأطلسي أثناء غوصها في رحلة لزيارة حطام سفينة “تايتانيك”.

وفقد طاقم الغواصة خلال رحلة استكشافية إلى حطام السفينة الشهيرة المنكوبة، وأعلنت المجموعة التي تقوم بالرحلة أن الغواصة تتسع لما يصل إلى 5 أشخاص، مؤكّدةً أنها تحشد جميع الإمكانات لإعادة الطاقم بأمان.

كما أوردت الشركة المشغلة “أوشنغيت إكسبيديشنز” أنه كان على متن الغواصة سائقها، وأربعة أشخاص آخرين من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

عملية بحث صعبة
وأطلقت قوات خفر السواحل في بوسطن والسلطات في إقليم نيو فاوند لاند في كندا، عملية مشتركةً للبحث عن الغواصة المفقودة.

وأكّد قائد المنطقة الأولى في حرس السواحل الأميركي الأدميرال جون ماوجر أن نطاق البحث عن الغواصة يقع على بعد 900 ميل شرق كيب كود على عمق مياه يبلغ حوالي 3900 متر.

وأردف ماوجر أن مكان البحث يعدّ “منطقة معزولة وتشكل تحديًا للطواقم العاملة هناك”، مؤكّدًا تكثيف الجهود لتحديد موقع الغواصة وإنقاذ الأشخاص الموجودين على متنها.

وبينما امتنع موجر عن إعطاء تفاصيل حول الأشخاص الموجودين في الغواصة “احترامًا لعائلاتهم”، نقلت صحيفة “الغارديان” أنه من بين الركاب رجل الأعمال البريطاني الثري هاميش هاردينغ رئيس مجلس إدارة شركة بيع الطائرات الخاصة “أكشن أفييشن”.

وتأخرت الغواصة عن موعد عودتها أمس الإثنين، لكن الاتصال انقطع معها بعد ساعة و45 دقيقة من غوصها بعد ظهر يوم الأحد، بحسب “الغارديان”.

ومن بين أولئك الذين يُعتقد أنهم كانوا أيضًا على متن الغواصة بول هنري نارجوليت، وهو قائد سابق في البحرية الفرنسية وقائد غوص، وبصفته مديرًا للبحوث تحت الماء لمجموعة E / M Group و RMS Titanic، يعتقد أنه المسؤول عن الغواصة المفقودة.

وتشارك في عمليات البحث طائرة “سي-130” الأميركية وأخرى كندية مجهزة بسونار قادر على رصد الغواصات، بحسب ما أوضح خفر السواحل الأميركي.

لعنة “التايتانيك”
أما سفينة “تايتانيك”، فأبحرت من مرفأ ساوثهمنتون في 10 أبريل/ نيسان 1912 في رحلتها الأولى متجهة إلى نيويورك لكنها غرقت بعدما اصطدمت بجبل جليدي بعد خمسة أيام على ذلك.

وقضى حينها 1500 راكب تقريبًا وأفراد الطاقم البالغ عددهم 2224.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى