عرب وعالم

قرود تهاجم سكان الهند وتقتل سيدة مسنة فى ولاية تيلانجانا

لقيت امرأة تبلغ من العمر 70 عامًا مصرعها فى جنوب الهند بعد أن هاجمتها مجموعة من القرود الهائجة أثناء توجهها إلى الحمام، وكانت المسنة داخل منزلها، في قريتها في ولاية تيلانجانا، عندما انقضت عليها القرود العدوانية.

المسنة المتقاعدة التى تعيش مع ابنتها في قرية راماريدى كانت بمفردها وقت الهجوم، أما ابنتها، التى كانت بعيدة لحضور حفل زفاف، نقلت والدتها في وقت لاحق إلى المستشفى، حيث توفيت متأثرة بجراحها، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

المسنة صدمت رأسها في الأرض هربا من القرود

وقالت الشرطة، إن المسنة نارساففا، انزلقت وضربت رأسها على الأرض بسبب هجوم القرود، وأصيبت بالإصابات التي توفيت فيما بعد بسببها، أثناء محاولتها الهروب من حشد القرود، وفقًا لمفتش شرطة محلي.

وأوضح المفتش، الذي يدعى أنيل، أن نارساففا لم تتعرض للعض من قبل القرود خلال الهجوم، وقال: “لقد علمنا من خلال السكان المحليين أنه عندما هاجمتها القرود، حاولت الهرب”.

وتابع: “في هذه الأثناء انزلقت وسقطت”، وقال مفتش دائرة شرطة راماريدى إنها أصيبت فى الرأس وتوفيت، فيما أحرقت عائلة نارسافا جثتها بعد وقت قصير من وفاتها وتواصل الشرطة التحقيق.

القرود
القرود

هجوم القرود يجتاح قرى الهند

الهجوم المميت هو أحدث هجوم في سلسلة طويلة من المآسي المتعلقة بالقرود في الهند، التي تضم ملايين القرود، ففي العام الماضي، توفيت فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات بعد أن اجتاحتها قرود شرسة في ولاية أوتار براديش، كانت الفتاة الصغيرة نارمادا، تلعب على ضفاف نهر ناكاتيا في باريلي.

وذكرت صحيفة The Times of India أنه عندما كانت مجموعة الأطفال تبكي طلباً للمساعدة، هرع القرويون المحليون إلى مكان الحادث وأنقذوا الفتاة المصابة من القرود، ونقلت الفتاة الصغيرة، التي كانت تنزف بعد أن “تعرضت للعض في كل مكان تقريبًا”، إلى المستشفى حيث توفيت متأثرة بجراحها.

في عام 2021، زعمت والدة توأم يبلغان من العمر ثمانية أيام أن أطفالها قد اختطفوا من قبل قرود شرسة، وقتلت القرود إحدى الفتاتين وأنقذت الأخرى، وفي عام 2020، قُتلت أم وأربعة من أطفالها في منزلهم في شاهجهانبور، أوتار براديش، بعد أن أسقطت مجموعة من القرود جدارًا.

كما قُتل الضحايا الخمسة بسبب سقوط حجارة البناء بعد أن “هزت القرود الجدار بعنف”بينما كانت العائلة نائمة في الفناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى