حوادث

زوجة خائنة تنهي حياة أبنائها الصغار وتسمم زوجها بهدف خلو الجو للعشيق بقنا

بوابة اليوم الأول

من تحقيقات النيابة أصدرتها السلطات في البلاد حول واقعة تسمم أسرة مكونة من 4 أفراد في محافظة قنا، وهم «الأب وأطفاله الثلاثة» إثر تناولهم عصير المانجو من قبل زوجة خائنة هدفها خلو الجو لعشيقها.

زوجة خائنة تنهي حياة أبنائها الصغار
وفي التفاصيل فقد أقدمت الأم على تجريع سم مركزة لزوجها وأطفالها، فمات الأطفال في الحال، بينما نجا الزوج بأعجوبة بعد إصابته بإصابات بالغة نُقل على إثرها إلى مستشفى قنا المركزي، وأجريت له الإسعافات الأولية داخل مركز السموم، حتى استقرت حالته الصحية، وأن الأم والعشيق أعدا خطة الجريمة قبل تنفيذها بـ3 أيام.

تحقيقات وجريمة مروعة
أفادت تحريات المباحث بأن سيدة قناة قاتلة أطفالها، كانت تربطها علاقة غير شرعية بعشيقها منذ عدة أشهر، وأنها كانت تقابله مرة أسبوعيًا، وعندما توطدت علاقتهما وتكررت على مدار 6 أشهر متصلة، وضعت الزوجة وعشيقها خطة للتخلص من جميع أفراد أسرتها وهي القتل بالسم.

وبالتالي تخرج الزوجة والعشيق من القضية، بزعم أن العصير كان منتهي الصلاحية، لكن تلك الخطة الشيطانية لم تمر وفق رؤية العشيقيق، بسبب تعدد روايات الزوجة، التي ذكرت أن الأطفال تناولوا عصير منتهي الصلاحية من محل بقالة لا تعرفه، لأن الأطفال هم من قاموا بشرائه، ولكن تحريات المباحث كشفت كذب تلك الرواية بعد مراجعة جميع محال البقالة القريبة من المنزل.

أين وضعت السم “زوجة خائنة”
وأوضحت التحريات أن سيدة قنا، تسلمت 4 علب عصير مانجو، أحضرها عشيقها إليها بعد أن وضع جرعة سم مركزة فيها، وأن الأم أخذتها ولم تتردد في قتل فلذة كبدها الثلاثة، وأنها قدمت لهم العصير وتركتهم يصرخون أمامها في مشهد مبكي ولم يتحرك لها ساكنًا حتى مات الأطفال، وحضر جيرانها على استغاثة الأب ونقلوه إلى المستشفى لإسعافه.

الجريمة المروعة شهدتها قرية البيجا بفرشوط، بمقتل الأطفال «أمير رأفت 9 سنوات، وشقيقيه أميرة 8 سنوات، وآدم 7 سنوات»، فيما أصيب والدهم، بعد تناولهم عصير من محل بقالة، وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائي إلى قيام الزوجة بارتكاب الواقعة، بالاشتراك مع عشيقها ويعمل سائقًا.

حيث وضعت لأولادها وزوجها مادة سامة للتخلص منهم، والزواج من عشيقها، وأوهمت أسرة زوجها بتسممهم في عصير تناولوه من محل بقالة، واعترفت المتهمة بتفاصيل الجريمة، وقررت النيابة حبسها وعشيقها على بعد جمع الأدلة ومقارنتها بالمعلومات التي أدلى بها الشهود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى