مجتمع

المرآه العنيده

كتبت زيزي غريب

المراه العنيده✋ في هذا المجتمع الجديد المتفتح أصبح معظم النساء تتسم بصفة العند علي اعتبار أنه نوع من أنواع
اسبات الذات أو الاستقلالية أو التحرر من القيود لكن للاسف العند من الصفات التي تقضي علي الانوثه العند يجعلها أمرأه جشاء خشنه. !!

ولا يوجد رجل يقبل العيشة مع امراه ند له رأس برأس كثرت النساء العنيدات فكثر الطلاق وتشتت الاولاد بارك الله في المرأة الهينة اللينة فهي من تعمر بيتا للأبد

كثرة الطلاق وخاصة بين شباب وبنات الجيل الجديد لأن لا توجد فتاه للاسف تربت أن تكون زوجه العند من الصفات الأساسية في طبعها.

النساء العنيدات هن الفاشلات في الزواج وفي علاقتهن حتى مع الأقارب ٠٠٠٠

? المرأة التي تفتقد الذكاء العاطفي
والمرونة في التعامل هي الأكثر فشلا في الزواج ،،

لماذا :
لأنها ستدخل في شد وجذب وتتبع صوت أنانيتها لتغلبه، وفي الحقيقة هي تفشل أمام عناد زوجها، وعناد من حولها فالرجال يشتدون عنادا أمام الزوجة العنيدة،أو الأخت العنيدة ويلينون أمام المرأة الخاضعة.

المرأة العنيدة ،غبية ، تظن نفسها أنها حينما تتشبث برأيها وتقف أمام العاصفة ستفوز، وتنسى أنها إن فازت رأيا وموقفا،فهي تراها انتصرت بحمقها إلا انما تخسر قلبا كان يحبها. وتدمر أطفالا ليس عقولهم لن تدرك معنى الخراب إلا مؤخرآ.

كثير من الروايات والحكم تمتدح المرأة الهينة اللينة الودود الولود العئود،حتى الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده وهي الامرأة التي تحتوي زوجها بلين وحكمة، فإنه سيعشقها ويتمسك بها.

المرأة التي تنحني لتمر العاصفة؛ هي المرأة الحكيمة العاقلة التي تعمر بيتا للأبد.والمرأة التي تقف كالعود اليابس هي من تنكسر وقد لا ينجبر كسرها

المرأة العنيدة المتشبثة برأيها، والتي تؤمن بمبدأ أنا أغلب وأنت تخسر؛ إنما تدمر نفسها قبل أن تدمر الآخر. وتعيش حياة كلها حسرات تتجرع مرارتها في الدنيا والأخرة.

من تجاربي في الاستشارات الزوجية، وجدت أن العنيدات ينتهي بهن الحال إلى الطلاق.وفشل حياتهن الأسرية والإجتماعية

الأعرابية توصي ابنتها ليلة زفافها بحكمة رائعة ومجربة ووصفة أكدت عليها زوجات ناجحات وهي:
( كوني له أمة يكن لكى كل شيئآ تريديه ).

زى مابيقولوا كده العند كافر
تعالو احكي لكم حكايه
كان هناك جزيرة تعيش عليها جميع المشاعر الإنسانيه معآ وفي يوم من الأيام هبت عاصفة شديدة علي الجزيزه
وكانت الجزيرة على وشك الغرق

كل المشاعر كانت خائفة جدآ إلا الـحـــب كان مشغولآ بصنع قارب ليهرب بكل المشاعر و بعد أن إنتهي الـحــب من صنع القارب صعدت جميع المشاعر على متنه إلا شعور واحد

نزل الـحـب ليرى من هو الشعور الذي تخلف عنهم لقد كان الـعـنـاد

حاول الـحـب أن يقنع العناد بالهرب معهم حاول و حاول لكن العناد أصر علي موقفه وعناده في الوقت الذي
كانت فيه المياة ترتفع أكثر و أكثرر

جميع المشاعر طلبت من الحب أن يصعد القارب و يترك العناد ولكن الحب خُلق ليُحب

وفي النهاية هربت جميع المشاعر ولكن الحب مات غرقآ مع العناد على الجزيرة لذا فالعناد يقتل الحب دومآ

فلماذا لا نمسح العناد من قائمة المشاعر ندفنه قبل أن نبدأ مشوار الحب

نحتوي من نـحـب بالـحــــب و نترك الغرور و العناد لمن لا يعرف الحب

? للفائده
قد كثرت النساء العنيدات فى مجتمعنا هذا
وتدمرت أسر بأكملها وكثر الطلاق والأرامل..
( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا الزوجه الصالحه )
صدقت يا حبيبي يا رسول الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى