تحقيقات وحوارات

قراءات وتحذيرات

بقلم الكاتب الأسلامي رمضان البيه

أولا : تحت مسمى حرية الرأي والفكر ترتكب أعظم الجرائم وهي التضليل والتآمر لهدم ثوابت الدين وضرب رموز الإسلام والتقليل من شأنهم بالإساءة إليهم وتشويه صورهم . وتبرير الخلاعة والشذوذ والعري والمجون وضرب القيم السامية النبيلة والأخلاق في مقتل . ومخاطبة الغرائز والشهوات في نفوس البشر . وغير ذلك من إثارة الفتن والخوض في أعراض الطاهرات العفيفات .. فلا وألف لا لحرية الرأي والفكر المسموم المغرض ومليون ( لا ) لحرية الرأي والفكر عندما يمس الأمر الدين وثوابته والعقيدة .. ولا وألف لا عندما يساء إلى رموز الدين ورجاله .. ولا وألف ( لا ) عندما يدعوا الرأي إلى بدع وضلالات وعندما تشوه الحقائق والتاريخ. لا والف ( لا ) لحرية الرأي للخونة المأجورين المحدثين للفتن والمذيعين للأكاذيب والأضاليل .لا حرية لرأي المأجورين خدمة المخطط الإجرامي الصهيوني الأمريكي البريطاني . لا حرية لرأي مرضى القلوب وأصحاب الأنفس المريضة الملحدين والعلمانيين.. لا حرية لرأي فاسد لا دين له ولا خلاق . أخرسوا أبو بنطلون بحملات وأمثاله من الخونة العلمانيين والمأجورين خدمة الصهاينة الملاعين وعبدة الدولارات .. منتظرين محاكمته وإيقافه إعلاميا من كل وسائل الإعلام وتوقيع العقوبة المناسبة لهذا المرتد الضال المضل والمريض عقائديا ونفسيا ..

ثانيا : مطلوب من أجهزة الأمن الوطني والمخابرات والرقابة الإدارية التحقق من تمويل القنوات الفضائية التي تعمل على تضليل الناس والتشكيك في ثوابت الدين والتطاول على الأزهر الشريف وشيخه الجليل والإساءة لرموز وأعلام الأئمة وتشويه التاريخ الإسلامي .. فإني لأشتم راحة اللولب الصهيوني في التمويل وأعتقد أنه ضمن مخطط ممنهج لخدمة المؤامرة الصهيونية الأمريكية البريطانية الغربية المحاكة ضد العالم العربي والإسلامي وخاصة مصرنا الحبيبة الصخرة التي أوقفت المؤامرة والتي لا تزال مستمرة ..

عجبا على أهل هذا الزمن ..الإنسان المضلل الجاهل الجهول يقال عليه ( تنويري ) .والإنسان سقيم العقل المشوش يقال عليه ( مفكر ). وإنسان مأجور لهدم ثوابت الدين يطلق عليه ( باحث إسلامي ) . وإعلامي خائن مأجور يخدم كل هؤلاء

إن ما يحدث على الساحة الإعلامية منذ فترة وإلى الآن من القيام بحملات شرسة للتشكيك في العقيدة وصحيح الدين والتهكم على الأئمة رواة الأحاديث والتطاول على رموز الإسلام وأزهرنا الشريف والإساءة إلى جدات وأمهات أبناء الصعيد الأحرار بمصر لإحداث فتنة وتشويه صورة المرأة الصعيدية وغير ذلك من إحداث الوقيعة بين الرجال والنساء لهدم الأسر المصرية تحت الشعار الزائف ( حرية المرأة ) . ومن التشجيع على هدم الأخلاق والفضائل والقيم الإنسانية النبيلة والدفاع عن الفسق والمجون والعري والخلاعة وخلع الكلوتات والأفلام القذرة التي تدعوا إلى الشذود والجنس والترويج لأفكار المأجورين لمحاربة الإسلام وعلماءه .. وغير ذلك مما يضر بالمجتمع .. إن ما يحدث يفرض سؤال : أين الجهات المسئولة عن الإعلام في مصر ؟ ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى