تقارير

كيف حرم الدولي لليد مصر من جمهورها في المونديال .. وسر أزمة لبيب ونصر مع د. حسن مصطفي

كتب جودة عبد الصادق إبراهيم

هل تذكرون قصة حرمان منتخبنا الوطني لكرة اليد من جمهوره علي ارضه في المونديال الذي نظمته مصر يناير من العام الجاري .. وقرر وقتها الاتحاد الدولي اللعب بدون جمهور وتم الغاء كل الافكار الخاصة حتي بدعم جماهيري محدود ولو ٣٠% من سعة الصالات العملاقة التي دشنتها مصر علي مستوي من عالمي ابهر العالم ، لدرجه ان لجان التفتيش الدولية سالت كيف تمكنتم من فعل ذلك في زمن كورونا ؟! ..القصة باختصار تمت بفعل فاعل ولحساب مصالح شخصية تمت وفق خطة ممنهجه جاءت علي النحو التالي :

فى تحقيق صحفى لأحد اهم المواقع الرياضيه الدوليه تحدث أحد اللاعبين الكبار لكرة اليد عن وجود وسيط من قبل الاتحاد الدولى طلب من عدد من النجوم الادلاء بتصريحات صحفيه تهاجم الوجود الجماهيرى فى بطوله العالم مصر 2021 المتفق عليه مع الاتحاد الدولى …. وايضا طلب هذا الوسيط عن طريق رابطه اللاعبين المحترفين الاوربيين التوقيع الجماعى على وثيقه مطالبه الاتحاد الدولى بمراجعه السماح بوجود نسبه ٣٠ % حضور جماهيري وقد أبدى عدد من اللاعبين الموقعين على الوثيقه ندمه على هذا التوقيع حيث إن حرمان منتخب مصر بهذه الطريقه من المسانده الجماهيرية يعتبر تصرف غير رياضى لايدعم الروح الرياضية . . وقد تأثر العديد من اللاعبين الاوربيين بحالات الانفعال والتأثر البالغ للاعبى منتخب مصر بعد خروجهم المشرف بعد افضل وأطول مباراه فى تاريخ كره اليد أمام الدانمارك بطل العالم من دور الثمانيه..تصريح اللاعب الدولي كانت له تبعات وخيمه وفضح مخطط تم باحكام دعمه الاتحاد الدولي ولم يدافع حسن مصطفي عن حق بلاده في الحضور الجماهيري ورفض مناقشة هذا الامر الذي ازعج رئيس اللجنة المنظمه وقتها المهندس هشام نصر ومدير البطولة حسين لبيب قبل ان يظهر رئيس الاتحاد الدولي العين الحمرا ويرفض مناقشة قراراته.. في الوقت الذي اعترض نصر ولبيب واظهرا غضبهما وطالبا بحلول بديلة حتي لا تفقد رونقها لكن الامبراطور رفض وتوعدهما بالعقاب ، وهذه اللقطة تحديدا من اسباب ما يعانيه هشام نصر من عقاب رئيس الاتحاد الدولي وطرده من الاتحاد المصري وتجهيزه حاليا للشطب..

الجدير بالذكر أن حسن مصطفى شخصيا أثناء البطوله رفض حتى حضور المتطوعين فى اللجنه المنظمه لدعم منتخب مصر وتشجيعه وهو اقل القليل والذى قد اجرى لهم مسحات طبيه عزلوا داخل الفقاعه فى تصرف غريب فسره البعض انه يتثق مع خططه من تفويت الفرصة علي منتخب مصر لتحقيق حلم الصعود لمنصه التتويج حتى يستمر الاشاره له كافضل رءيس اتحاد حقق نتائج وخوفا من النجاح الباهر الذي حققه هشام نصر ورفاقه في افضل اتحاد لافضل لعبه جماعية..

للعلم هذا التصرف من قبل رءيس الاتحاد لم يكن له إنعكاس سلبى ضخم على الفريق المصرى لكن خساره كبيره جدا على الدوله المنظمه وحرمانها من عائدات التذاكر التى كانت تقدر ب ٧٥ مليون جنيه
ف الوقت الذى بلغت فيه إيرادات الاتحاد الدولى ٧٥٠ مليون جنيها ( ٣٨ مليون يورو ) ورفض تعويض الدوله المنظمه عن هذا القرار أو حتى المساهمه فى تكاليف للاجراءات الوقاءيه الاحترازيه والزياده فى عدد الفرق المشاركه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى