مجتمع

العلاقة بين “الرجل والمرأة” عبر الانترنت حلال أم حرام

كتبت زيزي غريب

من علامات الاستفهام الكثيرة التي تقف وراءه ولا تتحدث علي الحلال والحرام لان ده محسوم الحلال بين والحرام بين ?

وأن الإنترنت ولوازمه من المحادثة عبر الشات والماسنجر وسيلة قد تكون سببا في تحصيل الخير، من تبادل العلوم النافعة، والدعوة إلى الله، والتعرف على أحوال المسلمين، وقد تكون سببا للمفاسد والشرور، وذلك حينما تكون بين الرجل والمرأة.

1- لأن هذا من اتخاذ الأخدان الذي نهى الله عز وجل عنه في كتابه الكريم

لكن بعضنا يتغافل من أجل تحليل ما يفعله ويحرف الأمور علي هواه
يا ترى تبكي علي الزوج والزوجة المخدوعين والا علي الزوج والزوجة المخطئين؟؟؟؟
وأحيانا تكون العلاقة بين زوجة وشاب لا يتجاوز عمرة بين 28/30 وتكون السيده تجاوزت الأربعين وأكثر✋

تعالوا بينا نتكلم مع بعض في مشكلة من مشاكل شبابنا وبناتنا

اتحدث في أول الأمر عن الشاب الذي لا يتجاوز عمرة ٢٨ يكون له مركز مرموق واحيانا يكون انسان بسيط لكن الفكر الذي يستر علي هؤلاء الشباب أن المرأة التي تجاوزت الأربعين هي قمة الأنوثة والخبرة والحنان والعطف والاحتواء ، فيقوم الشباب برمي شباكة وحده وحده علي امرأه تكبرة ب ٢٠عاما أو وقل فيتحدث إليها عبر الانترنت ومن ثم تقوم السيده الناضجة الأنوثة كما يزعمون برد علية ويتبادلون الحديث في البداية صداقة وأخوه أو ام وابنها وسرعان ما يتطور الأمر بتصريح من الشاب أنه يحبها وبذلل كل ما في وسعة للوصول إلي قلبها وكسب الثقة ??

وبالفعل تبداء السيدة في التفكير في مشاعر تجمدت من سنوات وجاء من يحيها وتشعر أنها مرغوب فيها ولسة بتتحب يا حرام ?

وهنا وصلنا الي بداية المأساة حب يفوق الوصف بينهما لدرجة أن أصبح جزاء من حياتها وعي كمان جزء من حياته عشق يفوق الخيال من انثي متفجرة المشاعر والأحاسيس ، وشاب يحتاج إلى كل هذا دون تعب وعناء ?

للاسف ممكن توصل لحد الخيانة وإقامة علاقة مع بعض ، وأحيانا تؤدي إلي جرائم والأمر من كل هذا أن الشاب ممكن يطلب الزواج ويقول لها انا لكي كل شئ

هناك أمران الأول
أن السيده الناضجة الأنوثة تكون علي غير خلق سيده لا تمد الخلاق ب صلة فيقع الشاب في برأر عميق وبققد أهلة ونفسى

أما الأمر الثاني تكون السيدة الناضجة الأنوثة عفوية وبالفعل وقعت في الحب وعندها استعداد تفني حياتها لهذا الشاب

للاسف الأمرين خطاء ولا تحملوا النقاش ولا الجدال ?

أما لو المرأة متزوجه وتقوم بعمل علاقة مع شاب أو زوج لسيده أخري هذا من الكبائر ✋

أنا إنسانة لا أؤمن بوجود علاقة بين الرجل والمرأه. غير المشروعة زواج او صلة الرحم ولا نتحدث عند الصداقة لان هذا موضوع اخر …..

** التواصل المستمر والإهتمام والسؤال عن الأحوال
** وخلق أحاديث مهما كانت بكل احترام إلا أنها قد تخلق مشاعر دافئة بين الطرفين مع مرور الوقت…بل تصبح عادة اذا لم يتم التواصل فيما بينهم يشعرون بخلل ما
** و لا أؤمن بوجود هكذا علاقات ولا يمكنني أن أجد عذرا لمرأة متزوجة تتواصل مع رجل آخر بحكم الشغل والعمل أو معرفة قديمة… قد تكون وجهة نظري تقليدية عند صاحبات التفكير المتحرر إلا أنني أؤمن أنها ستقيني من العديد من المشاكل في المستقبل..?

تطور العلاقة التي تبداء ب صداقة وتنتهي ب حب غير مشروع?
** يقنع المراء بالصداقة البريئة وهي الصداقه عيب ولا حرام وانا اخاف عليكي اكتر من نفسي انتي مني انتي عرضي .
** انا مش ممكن اعمل شي يضرك انا احافظ عليكي وعلي بيتك
** اكتر من روحي وتتوالي الأحاديث اليومية.
** وطبعا بكل ثقة هي تؤمن به وبحب وهمي يسحب وحده وحده حتي تقع في الفخ .
** ومع مرور الوقت تكتشف ان الحب والصداقة طوق يلف حول رقبتها مما يؤدي الي اختناق
** او الي معصية أو جريمة واول ما تبداء المشاكل يكشف عن الوجه الاخر .
** الغدر والغش والكذب تحت شعار الحب والتهديد أن لك تبعد عنة ب إفشاء سرها وفضحها .
** ومنهم من يقوم بعمل ابتذاذ لها مادي اوي عائلي ?
** اين الحب ذهب للاسف لقد ذهب مع الريح وانتي ايها البلهاء
** التي تكمل في الخسارة والحصره وحدك .

فقد صان الإسلام العلاقات بين الأفراد، وحدَّها بسياج يلائم النفسَ البشرية، فحرم العلاقة بين رجلٍ وامرأةٍ إلا في ظل زواج شرعي

إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا فالواجب على المسلمين الحذر من مخاطبة النساء عبر ما يعرف بمواقع الصداقة على الإنترنت، فذلك من طرق الشيطان وسبل الغواية

وإذا كانت الصداقة بالواسطة ممنوعة محرمة، فإن كل علاقة أو صداقة أكثر قرباً ومباشرة، كالصداقة عبر الهاتف، أو اللقاء المباشر، أو غير ذلك أشد تحريماً وأعظم خطراً، والله أعلم.

والخلوة في المسنجر حرام
لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما، لأن هذه بداية الكوارث…….

قال تعالى:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۚ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى