تحقيقات وحوارات

الرئيس السيسي وتطوير التعليم .. من هنا تبدأ قضية تشكيل وعي الأمة

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي دعمه للكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال في مشروعه الفني لتقديم أعمال فنية تاريخية دينية هادفة وذلك خلال مداخلة هاتفية للرئيس مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير».

وقال الرئيس السيسي  تعليقا على حوار الإعلامية عزة مصطفى مع الكاتب عبد الرحيم كمال، إن «الحوار ممتع، ويدعوني أن أشكرك على الكلام الرائع والشخصية الرائعة التي تتحدث بشكل يعكس الفكر الثقافي والرقي».

ووجه الرئيس رسالة إلى الكاتب عبد الرحيم كمال، قائلا: «جهز اللي أنت عايزه وأنا معاك، الدولة تأخد سنوات للتغلب على تحدياتها، كلامك عن تجديد الخطاب الديني لفت انتباهي، أنا داعم لك في أي عمل على مستوى الدولة، إذا كان الربح سيكون عائق أنا معاك، ومع تقديم الدعم الكامل للإبداع».

وتابع: «ومن القضايا محل النقاش الكبير في المجتمع تطوير التعليم، تحدثنا على مدار سنوات حول تطوير التعليم، وحينما بدأنا وأخذنا خطوات جادة، المستقر على مدار الأربعين سنة الماضية، أصبح حالة مصرية».

وتساءل الرئيس: «هل الهدف أنكم تدخلوا ولادكم الجامعة ويشتغلوا أو ميشتغلوش، أم تريد بناء شخصية حقيقة تعرف قدراتها الحقيقية».

التعليم قضية أمة 

وفي هذا الصدد تقول الدكتورة مايسة فاضل، الخبيرة التربوية، إن «تطوير التعليم من أهم القضايا التي عليها نقاش كبير في الرأي العام، خاصة مع تجربة الثانوية العامة ونتائجها، لأنه لا يوجد بيت في مصر ليس به طالب».

وأكدت «فاضل» أن «قضية التعليم قضية هامة بالنسبة للبيت المصري؛ لأنها تمثل المستقبل بالنسبة له»، معقبة «قضية هامة لأنها تمثل مستقبل البلد ككل».

كيفية تطوير التعليم 

ولفتت أن «تطوير التعليم لن يكون طفرة واحدة، ولكن لا بد أن يكون له خطوات وخطط ومراحل، ليكون هناك تطوير وتأهيل نفسي للمواطنين ولا يكون هناك اعتراض مثل ما يحدث الآن بسبب نظام التعليم الجديد».

وأضافت: «نظام التعليم الجديد كان يجب أن يبدأ بالمراحل الأولى ليأخذ مرحلة ثم ينتقل لما بعدها ليستطيع أن يصل إلى النتيجة المرجوة بشكل كامل ولا تحدث معارضة من الرأي العام».

وتابعت: «الطلبة لم يستوعبوا النظام الجديد في بداية الأمر، وهذه مشكلة النظام الذي لم يبدء معهم بالتدريج ليسطتيع الطلاب عند الوصول إلى المرحلة الثانوية أن يدركوا النظام، وكيفية التعامل معه ومع التكنولوجيا الجديدة في التعليم».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى