مجتمع

المشاكل التي تواجه “الشباب” في “العصر الحديث” وكيفية حلها

كتبت زيزي غريب

** من السبب وراء ضياع هذا الجيل هل الأسرة أم المجتمع
** هل هذا الجيل تربي على أن الله رقيب علينا ام لا

انت تربي رجل هذا شئ ليس سهلاً خلق الله الذكر وعلي كل أسرة أن تصنع من هذا الذكر رجلاً بمعني الكلمة فرق كبير بين الذكر والرجل خلقتم ذكروا وليس رجالاً اصنع بنفسك الرجل الحقيقي دين وخلق حتي تنفع نفسك وأهلك وبلدك .

ورد حديث منسوب إلى رسول الله في تربية الأبناء ..
يقول النبيُّ ﷺ: مُروا أولادكم بالصلاة لسبعٍ، واضربوهم عليها لعشرٍ، وفرِّقوا بينهم في المضاجع، فالوالد مأمورٌ بالعناية بأولاده، وتوجيههم إلى الخير، وضربهم عند الحاجة إلى الضرب بعد العشر، ولا يتخلَّى عنهم أبدًا ولو كبروا -والله المستعان.

نتحدث اليوم عن عديد من مشكلات الشباب وكيفية التعامل معها واللي كثير منها سبب اساسي في هو الأسرة ؟

الشباب ليسوا بحاجة إلى النصح دائما فأحيانا كل ما يحتاجون هو يد تمسك بهم واذن تسمع لهم وقلب يستوعبهم برحب وسعة الصدر يتفهم بهدوء أفكارهم

لا يمكن لأي مجتمع أن يتقدم الا علي يد الشباب فهم عنصر فعال في بناء أي مجتمع

مشاكل الشباب لا تخص أسرة بعينها لكن تخص مجتمع نشأ به هذا الشاب وتربية لأن هذه الفترة العمرية مرتبطة بالعديد من التغيرات الفكريةا

التربيه الخطأ
واللي بها أنشأ جيل كامل يدمر نفسة قبل المجتمع والأسرة مسؤولة علي ذالك الخلل الخلاقي هم أول المتضررين

عدم مصادقة اولادنا من الشباب حاول أن تجلس مع ابنك وتستمع لة ولافكارة حتي ولو خطاء تناقش معة وقول له انا معك في تفكيرك بس تعالي نقول إن طريقك ملئ بالزهور والمتعة والجمال وسهل في كل شئ بس عند وصولك لآخر الطريق بئر ولا يوجد امامك غير أن تكمل لأنك وصلت للنهاية و بلعك البئر بلا رجوع

وهذا طريق آخر به قليل من المتع وكثير من المتاعب طريق ليس بخطر لكن يحتاج منك بعض الأحيان إلى التفكير والعمل ولكن اخر هذا الطريق بستان من الاحلام التي صبرت علي تحقيقها وعملت عليها وها قد وصلت

انعدام الهدف
وذلك لان وجود هدف في حياة اي شاب هو الصمام الرئيسي
لحماية لكن نتيجة لعدم وجود وعي أسري كافي لزرع الثقة بالنفس والهدف ومحاولة الوصول

الفرغ وقتل الوقت بدون هدف

كل أسرة تشارك أبنائها نشاطات اجتماعية فعالة تحثهم علي أنهم لهم دور في البيت كبير بدونكم لا استطيع فعلة لكتساب الثقة وتحمل المسؤولية حتي ولو عمل بسيط

الاستخدام الخاطئ التكنولوجيا

مثل المواقع الغير أخلاقية ومحتواها الغير اخلاقي واللي منة اخرج جيل غير قادر علي أن يعيش حياة أسرية سليمة

جيل احب كل ما هو سهل وبدون تعب ..جيل لا يعرف أن الرقيب والمطلع هو الله وليس الاب والام جيل محطم
أخلاقيا ودينيا وحتي علي المستوي الشخصي غير قادر على بنا الحياة الزوجية الناجحة

لجوء الشباب اللي الزواج من سيدات اكبرهم سنننا بحجة أنها فاهمه الحياة وحنونه وصاحبة خبرة وهدوء ولا تكلفة شئ يعني جيل غير قادر حتي علي تحمل بناء حياة زوجية متكافئة في العمر والأفكار بينة وبين شريكة حياته

في النهاية شبابنا أمانة بأعناقنا نحاسب عليهم أمام الله

ومن قول سقراط ، ولفظه : ” لا تكرهوا أولادكم على آثاركم ، فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم “.

ومن أولويات التربية الإسلامية التي ننشدها في مجتمعاتنا ربط الأبناء بالقدوة الصالحة والأسوة الحسنة، فكل الصفات التي يتطلع إليها أبناؤنا في الشخصيات التي يحبون تقليدها كالجمال والذكاء والعلم والشجاعة والقوة والكرم ، هي صفات اجتمعت في رجل واحد هو إنسان الكمال سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ولذلك كان هو القدوة الأولى التي يجب أن نربط بها أولادنا، وهو الذي قال: “أدبوا أولادكم على ثلاث خصال، حبِّ نبيكم، وحبِّ آل بيته، وتلاوة القرآن”.

وهكذا ربَّى الصحابة الكرام أبناءهم كما قال سيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: “كنا نعلم أولادنا مغازي رسول الله كما نعلمهم السورة من القرآن”، فنشؤوا وقد سيطر حبُّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على قلوبهم مما دفعهم للدفاع عنه، ومواجهة كلِّ مبغضٍ له وكاره، كما فعل الصحابيان الفتيان معاذ بن عمرو ومعاذ بن عفراء في غزوة بدر حين قتلا أبا جهل لأنه كان يسبُّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

إن محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم تُظهِر على الإنسان في أمور قلبية ثم تكسي كسوة القلب في ظاهرة وجوارحه فيعرف أن هذا محب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومتى توفر ذلك في الأب والأم والقائمين بالتربية أدرك الولد والبنت منذ الصغر، وإذا كان ذلك مغروس في الآباء والأمهات استطاعوا بكل سهولة غرسها في أبنائهم.

ولن يتأتي ذلك إلا إذا اجتمعوا مع أبنائهم دائمًا بذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبذكر أخباره وسيرته، وإذا اجتمعوا لإحياء سنته وتعاليمه .. كيف كان يجلس مع أصحابه صلى الله عليه وآله وسلم؟، كيف كان يتعامل مع الناس، كيف كان يأكل صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ؟ .. كيف وكيف.. وهكذا في شئونه وأخباره كلها صلى الله عليه وآله وسلم حتى ترسخ في النفوس محبته وتعظيمة صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله.

ولذلك كانت أقوى ركيزة في تربية الأولاد هي المحبة الصادقة والتعلق الشديد بشخص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والذي يبعث على متابعته في أخلاقه وسلوكه والتمسك بشريعته الغراء، يقول تعالى: “لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر”.

وعلى الآباء أن يشرحا لأبناءهما ما يناسب إدراكهم من سيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ومغازيه، وسير الصحابة والصحابيات رضوان الله عليهم، حتى ينشأوا على حب هؤلاء الصفوة، ويتأثروا بسلوكهم، ويتحمسوا للعمل والإخلاص في سبيل الله ولعمارة الأرض.

ولخصلة الثانية التي وصانا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نربي عليها أبناءنا هي حب آل بيته الأطهار، وقد جاء في مسند الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “إنى تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما”.

فعلموا أولادكم أن الله قد أذهب الرجس عن أهل البيت وطهرهم تطهيرا، وعلموهم محبة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله سلم، وأنهم عترة رسول الله صلى الله عليه وآله سلم، وأنهم أحباب رسول الله صلى الله عليه و آله سلم من أحبهم فقد أحب رسول الله صلى الله عليه وآله سلم كما جاء في الحديث الشريف .. فمن أكرمهم رسول الله صلى الله عليه وآله سلم، ومن أعزهم فقد أعز رسول الله صلى الله عليه وآله سلم ومن قدرهم فقد قدر رسول الله صلى الله عليه وآله سلم، ومن وصلهم فقد وصل رسول الله صلى الله عليه وآله سلم، ومن ودهم فقد ود رسول الله صلى الله عليه و آله سلم.

أما الخصلة الثالثة التي أمرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نربي عليها أولادنا هي تلاوة القرآن الكريم الذي هو دستورنا في حياتنا، وكان الإمام الغزالي رضي الله عنه يوصي كتابه “إحياء علوم الدين” بتعليم القرآن للأطفال وتحفيظه، وأوضّحُ أنّ تعليم القرآن هو أساس التعليم في جميع المناهج الدراسيَّة، لأنَّه شعارٌ من شعائر الدين يؤدّي إلى تثبيت العقيدة ورسوخ الإيمان.

فعلينا عليم أولادنا تلاوة القرآن منذ الصغر فهذا القرآن ربيع القلوب تلاوته عبادة، وحفظُهُ عبادة، وفهمُهُ عبادة، وتطبيقُهُ سعادة، منهجُنا المُقرر، ولا يوجد شيء أروع في الطفل من أن يُتقن القرآن، يُتقن تلاوته يُتقن فهمه، يُتقن العمل به، وهذا معنى قولِهِ تعالى (الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ).

وقراءة القرآن حق تلاوته أن تقرأه قراءةً صحيحة، وأن تفهمهُ فهماً صحيحاً، وأن تُطبّقهُ تطبيقاً صحيحاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى