إسلاميات

خلال مناقشته رسالة ماجستير.. أستاذ بإعلام الأزهر يبين أخطاء يقع فيها الباحثون

ناقشت الباحثة شيماء نبيل عبد الحميد، المعيدة بقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة، رسالة الماجستير بعنوان “تقييم معايير حوكمة المؤسسات الإعلامية في مصر”.

تكونت لجنة المناقشة من الدكتور محمود يوسف، الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان كلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتورة ثريا أحمد البدوي، الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان، كلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتورة علياء سامي عبد الفتاح، الأستاذ المساعد بقسم العلاقات العامة والإعلان، بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتور إسلام عبد الرؤوف، أستاذ مساعد ورئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر، وقررت اللجنة منح الباحثة درجة الماجستير في الإعلام بتقدير “ممتاز”.

سعت الدراسة إلى التعرف على مدى تطبيق المؤسسات الإعلامية المصرية لمعايير الحوكمة الإعلامية بشقيها المؤسسي والمجتمعي؛ انطلاقًا من نظريتي المؤسساتية الاجتماعية الجديدة، والمسؤولية الاجتماعية، وعلى المستوى المنهجي، طبقت الدراسة المنهج الكيفي من خلال تحليل الخطابات الصحفية للنخب تجاه المنظومة الإعلامية في مصر بصحف: الأهرام، والمصري اليوم، والوفد، إضافةً إلى تحليل الخطابات الصحفية تجاه قضية الدولة المدنية بالصحف ذاتها، كما طبقت الدراسة التحليل الكيفي من خلال مقابلات متعمقة عدد من النخب الأكاديمية المتخصصة في المجال الإعلامي، وعدد من النخب المهنية العاملة في المجالين الصحفي والإذاعي.
وتوصلت الدراسة إلى نتائج أبرزها: عدم الالتزام النسبي للمؤسسات الصحفية- عينة الدراسة- بتطبيق معايير الحوكمة الإعلامية بشقيها المؤسسي والمجتمعي، كما أظهرت نتائج المقابلات مع النخب الأكاديمية والمهنية عدم توافر معايير الحوكمة في المؤسسات الإعلامية المصرية إلى حد كبير، على الرغم من محاولات الإصلاح والتنظيم الذاتيين للإعلام، ووعي العاملين في المجال الإعلامي بقواعد العمل وأخلاقياته، ووجود قوانين وتشريعات تنظم أداء وسائل الإعلام على مستوى الدولة والمؤسسة.

من جانبه، أبدى الدكتور إسلام عبد الرؤوف، ملاحظاته على الرسالة، قائلا : الرسالة في مجملها عمل متكامل بذلت الباحثة فيه جهداً كبيراً حتى أنجزته على هذا النحو، وهناك عديد من الإيجابيات ومناطق القوة في الرسالة، إلا أن هناك بعض الملاحظات البسيطة التي يقع فيها كثير من الباحثين عند الحديث عن المنهج، والمتعلقة بالخلط بين ال method وال methodology، وبيان محددات الأداة البحثية في الدراسات الكيفية على نحو دقيق.
كما نوه إلى عدم الانتباه إلى تفاصيل أسلوب التوثيق المتبع للمراجع، وكذلك الربط المتماسك بين المدخل النظري والتساؤل الرئيس للدراسة، وغير ذلك.
وأوضح، أن الرسالة إجمالاً استحقت تقدير ممتاز، لكن كل عمل بشري لا يخلو من الملاحظات، المهم أن نصل بما ننتج في كل مرحلة إلا أفضل مستوى ممكن، وهو ما قامت به الباحثة شيماء.

fefeb07c-30e0-43f0-9a88-a97d2f869d84
d8d20844-31d4-4331-a0ff-50798062b204
1b194003-edc6-4631-a845-9c3317db1aa0
0baa3a8b-4d63-4fe5-8d37-08779d468426

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى