مجتمع

الزوجة تشكو “زوجي مش عاوزنى غير للجماع وانا زهقت من العيشة دي”.. ماحكم الشرع في هذا الأمر؟

بوابة اليوم الأول

من أعظم مقاصد النكاح هو أن يعف الرجل نفسه ، وأن المرأة نفسها ، وهو ما يحصل بالجماع بين الزوجين ، حيث يتحقق به غض البصر ، وحفظ الفرج. فالزواج هو رباط مقدس يربط الرجل بالمرأة في اطار شرعي يسمح لهم بإقامة علاقة جسدية بهدف التكاثر و الانجاب. وقد ورد عن رسولنا الكريم أنه حث علي ” المداعبة” بين الزوجين لأنها عنصر أساسي في العلاقة الزوجية.

وقد تلقت الداعية نادية عمارة سؤالاً من متصلة تشكو فيه كثرة جماع زوجها وانه لا يتحدث معها في أمر إلا لهذا الموضوع وانها سأمت هذه العيشة.

وقد أفاد موقع اسلام ويب في فتوي عن حكم رفض المرأة معاشرة زوجها أن امتناع المرأة عن إجابة زوجها إذا أرادها للجماع ولو يوميا، حرام ولا يجب أن يخرج عن بعض الأسباب، اما إن يكون لضرر جسدي يعود عليها ، او بسبب عجز بدني، فلا حرج عليها كذلك؛ مصداقا لقوله تعالى: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا. [البقرة: 286].

اما ان كان لسبب نفسي كنفرة بعض النساء من كثرة الجماع، أو ضعف الشهوة لديهن، وبالتالي عدم الرغبة، ‏فهذا لا يعد عذر مقبول وتلعنها الملائكة. وأما الحاجه إلى النوم، فالغالب أنها لا تعتبر عذرا؛ لأن الجماع ليس مانعا منه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى