
كتب جودة عبد الصادق إبراهيم
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد إن هناك خططا لبناء حاملة طائرات جديدة أكبر حجما وأكثر حداثة من حاملة الطائرات القديمة شارل ديجول، وتعزيز قدرة فرنسا كقوة بحرية.
ومن المتوقع أن يتكلف البرنامج، المعروف باسم “حاملة طائرات الجيل التالي” (بانج)، نحو 10.25 مليار يورو (12 مليار دولار).
وقالت الحكومة الفرنسية إن السفينة الجديدة ستكون جاهزة للعمل بحلول عام 2038، وهو الموعد المتوقع لتقاعد حاملة الطائرات شارل ديجول. وقد بدأ العمل على مكونات دفع حاملة الطائرات الجديدة بالوقود النووي العام الماضي، على أن يقدم الطلب النهائي في إطار ميزانية عام 2025.
وستحظى بانج، التي ستكون أكبر سفينة حربية على الإطلاق في أوروبا، بأهمية كبيرة في الردع النووي الفرنسي وسعي أوروبا لتحقيق استقلال دفاعي أكبر في ظل الحرب الروسية في أوكرانيا وتردد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دعم أمن القارة.
*ماكرون يتحدث للجنود
كان ماكرون، الذي روّج في الأصل لهذه الخطط في عام 2020، يتحدث إلى قوات متمركزة في قاعدة عسكرية فرنسية في أبوظبي.
وقال ماكرون “تم اتخاذ قرار إطلاق هذا البرنامج الضخم خلال الأيام الماضية”، مضيفا أن هذا المشروع سيعزز القاعدة الصناعية الفرنسية، ولا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وقالت وزيرة الجيوش الفرنسية كاترين فوتران في منشور على إكس إن السفينة الجديدة ستدخل الخدمة عام 2038، لتحل محل شارل ديجول التي دخلت الخدمة عام 2001 بعد نحو 15 عاما من التخطيط والبناء.
واقترح بعض المشرعين الفرنسيين من الوسط واليسار المعتدل في الآونة الأخيرة تأجيل مشروع بناء حاملة طائرات جديدة بسبب ضغوط على المالية العامة للبلاد.
*قدرات حاملات الطائرات الأوروبية
تُعد فرنسا، القوة النووية الوحيدة في الاتحاد الأوروبي، من بين الدول الأوروبية القليلة التي تمتلك حاملة طائرات إلى جانب بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا








